أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ثويني - رومانيا..وتأريخها بين العرب واسرائيل















المزيد.....

رومانيا..وتأريخها بين العرب واسرائيل


علي ثويني

الحوار المتمدن-العدد: 3093 - 2010 / 8 / 13 - 00:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



د.علي ثويني
تناقلت الصحافة قبل ايام خبر سقوط طائرة نقل هليكوبتر عسكرية اسرائيلية في رومانيا في منطقة براشوف الجبلية (150 كيلومترا شمالي غرب العاصمة الرومانية بوخارست) وهي تقل سبعة جنود ستة منهم إسرائيليون اثناء مناورات مشتركة بين البلدين.
وهذا الخبر كشف سر تعاون عسكري روماني اسرائيلي، على مستوى التدريبات المشتركة، وهو أمر لم يطلع عليه العرب في سياق متابعاتهم “لعدوهم” إسرائيل. فرومانيا وإسرائيل يرتبطان بعلاقات متجذرة ، زامنت وتصاعدت مع صعود السلطة الشيوعية(1948 - 1989)، وتبوئ طاغية رومانيا (نيكولاي جاوشيسكو) شهرة تحيطها غرابة مازالت محيرة للألباب.فبالرغم من وقوع رومانيا في أوربا لكنها بلد مرتبط مشيميا بالشرق الثقافي، وهذا ماجعله يرنو للعب دور فيه تكرسه الهامشية التي فرضتها عليه الغرب.حتى أن الاتحاد الأوروبي صنفه من الدول الذيلية التي وقعت من حصة فرنسا من خلال تقاسم الحصص السائر في كنف هذا الاتحاد الذي لاتتساوى به الرؤوس ولا المنزلة. وبالرغم من توجهات النخب “سياسية وثقافية” فيه نحو الأوربة بيد ان الغرب مازال يصنفهم شرقيون وفي أحسن الأحوال يعيرهم بأنهم “أتراك”.وثمة افتعال وتصنع غربي يكتنف نتف الحياة الرومانية، جاء متداعيا مع توجهات سياسية وثقافية سادت منذ قرن ونصف، جعلت منهم بالنتيجة يعانون “ عقدة الخواجة”، مثل حال جل الشعوب ومنها العربية” ، وتنطبق عليهم صفة من “أضاع المشيتين”، فلم يعد لهم تراث يحيونه أو تطأهم الحداثة لترتقي بهم مثل أقرانهم في الغرب.
وتعود صلات رومانيا بمنطقة الشرق القديم وشمال افريقيا الى حقب موغلة في القدم،و مرت من على أراضيها جميع الرحلات البشرية النازحة من الشرق الى الغرب . وحلت بها هجرات من الجنوب ، و دلت الحفريات في بعض مناطق شرق البلاد المتاخمة للبحر الاسود على لقى أقدمها رقم طينية وحجرية مكتوبة بالخط المسماري مصدرها بابل تعود للقرون السابع أوالثامن قبل الميلاد.
لقد هاجم الرومان شمال الدانوب التي تسمى اليوم رومانيا عام 107م على عهد مليكها تراجان طمعا في خشب غاباتها وخصب حقولها، وكان يسكنها شعب بدائي يدعى(داق Dac)،وسميت بلادهم (داسيا Dacia) . ونقلت على أثرها جموع من عرب وأراميي الجزيرة الفراتية و قبائل البربر النوميدية من شمال أفريقيا الى تلك الأرض للإرتقاء بها، لاسيما المناطق الشرقية والجنوبية المتاخمة لنهر الدانوب وليس الجبلية التي قطنتها شعوب جيرمانية وسلافية و هنكارية.وبعدما أقرت المسيحية دين الدولة الرومانية بعد مرسوم ميلانو 313م ، حيث جلب البيزنطيون مبشرين من الحيرة النسطورية وحران اليعقوبية ، حتى أن الكنيسة الأرثذوكسية البيزنطية الغالبة هنا تكتنفها روح شرقية صريحة.
وفي القرون المتأخرة تبعت أجزاء كبيرة من رومانيا للدولة العثمانية خلال خمسة قرون (-1388 1878) ، وتسنى ابانها تكريس السمات الشرقية في الطبيعة العقلية والاعراف الاجتماعية والأذواق المجسدة في العمائر والفنون. و لغة القوم اليوم مترعة بمفردات من مصادر اللغات الشرقية خاصة العربية والتركية والفارسية،بالرغم من المسعى الى (لتتنة) المفردات اللسانية منذ قرن ونصف ابتداء منذ مشروع نيكولاي بالجيسكو بعدما عاد من إيطاليا في أواسط القرن التاسع عشر.. وهو نهج سار عليه الرومانيون لغايات الانعتاق من ربقة التبعية للقطبين التركي والروسي الذين استباحا أراضيهم مرارا إبان حروبهم المتواصلة بما يطلق عليه (القرم) ثم حروب البلقان ثم الجيش الأحمر.وهنا يكمن التشابه بين العراق ورومانيا اللتين دفعتا دائما ضريبة صراع القوى المحيطة بها،وأمسى قدرها أن تكون ساحة وغى للمتناطحين من جيرانها الطامعين بها.
مكثت صلات الهجرات بين رومانيا والبلدان العربية قائمة حتى أزمنة متأخرة، فقد نقل العثمانيون 500 عائلة عربية جلبها السلطان محمود في العام 1831 من سوريا و أسكنها منطقة دوبروجا المتاخمة للبحر الاسود ،وحدث بالمقابل رحلت من رومانيا الى تركيا و الشام ومصر أعداد غفيرة من المسلمين الذين أنقطعت بهم السبل وأثروا السكن في أرض الاسلام بعد إنسحاب الدولة العثمانية من رومانيا.
من الجدير أن نشير وبحسب ما أورده الصحفي السوري مطيع النونو من خلال أسانيد إدارية من ارشيف الدولة السوري بإن مؤسس حزب البعث السوري (ميشيل عفلق) ،يرد من أصول يهودية رومانية ، رحل إليها جده بعد حملة إضطهاد اليهود في البلقان التي جاءت على أثر حادث اغتيال القيصر الروسي الكسندر الثاني عام 1881 على يد المتطرفين اليهود. فهاجر الى سالونيك التي كانت مازالت تتبع السلطان العثماني، ثم سكن السويداء ليتاجر بقمح سهل حوران، ثم اللاذقية ،ثم سكن دمشق وتزوج ابنه امرأة مسيحية من حي باب توما، التي أنجبت له ميشيل.جاءت تلك المعلومة موثقة في كتاب النونو (إسلام عفلق). واسم عفلق جاءه إبان مكوثه مؤقتا في سالونيك، حيث وسم بالرجل القادم من (أفلاك Aflaq بالتركية والعربية أو فلاحياValahia باللغة المحلية) وهو الاسم الذي كان يطلق على الأقليم الجنوبي من رومانيا. وعندما حل في سوريا تعرب اسم العائلة الى (عفلق) الذي شاع به.
وتوسعت رومانيا بعد الحرب الأولى و وهبت منطقة ترانسلفانيا(أرديال) التي اقتطعت من خاصرة الدولة المجرية النمساوية بعد خسارتها الحرب، وقد تبعت رومانيا تقسيمات العالم بعد الحرب الثانية وأمست من حصة العالم الشيوعي بعد مؤتمر يالطا برغبة ملحة من ستالين. وقد تنصب عليها إبان تلك الحقبة(1948ـ1989) رئيسين (كوركي كوركوديش) ثم (نيكولاي جاوشيسكو). و جدير أن نشير الى اسم جاوشيسكو مصدره تركي مركب من اسم (جاووش) أي رقيب أو عريف عسكري و(أيسكو) تذيل بها الأسماء للدلالة على الانتماء العائلي، لاسيما في المناطق الشمالية (مولدافيا) من رومانيا بتأثيرات سلافية. وقد وصل هذا الرجل الى سدة الحكم بتزكية سوفيتية عام 1965 بعد ان كان صانع إسكافي(قندرجي) ،صنع مجده من خلال نشاطه في الحزب الشيوعي المحلي الذي لم يكن يشكل ثقلا اجتماعيا بسبب طبيعة المجتمع الفلاحية.
لقد لعب جاوشيسكو دورا مهما في الوساطة بين العرب وإسرائيل إبان اللقاءات السرية والتحضير لها ، لتصبح رومانيا يوما ما المكان الذي يؤمه كل من أراد لقاء أي مسؤول اسرائيلي. وقد كثف اللقاء به كل من الرؤساء ياسر عرفات و أنور السادات كوسيط مع الاسرائيليين.وكان عرفات يحب رومانيا بما جادت عليه من متعة وهو العازب الذي “تزوج القضية” قبل أن يلتقي السيدة سها. وثمة علاقة حميمة بين الرئيس السادات وجاوشيسكو الى الحد الذي خصصت له دار منيفة على سفوح جبال الكربات في منطقة (سّيناياSinaia)، حيث كان يأتي للقاء “أولاد العم”، وكذلك التمتع بالطبيعة الخلابة. وقد فضحت بعد الانقلاب على ﭽاوشيسكو قصص الحفلات “ الترفيهية” التي كان ينظمها على شرف السادات، الذي لم يكن يسافر مع السيدة جيهان الى هناك بسبب جعل تلك السفريات من أجل النقاهة الصحية والتأمل ،ويستعين خلالها ببعض “الحشيش” ليتذكر “سيناء السليبة”، كما كان يصرح بذلك. وقد ورد ذلك في إحدى كتابات الصحفي المصري محمد حسنين هيكل ،وشرح فيه كيف كان وقع اسم (سينايا)الرومانية رومانسيا على خاطر السادات التي يذكره بـ(سيناء) السليبة! .
ولم يكن يفعل ﭽاوشيسكو لقاءات المحبة بين “أولاد العم” لسواد عيونهم، فقد كان يبتز الجانبين بصفقات تجارية ملتوية ، حتى مرور بعض السلع السرية خلال أراضي رومانيا ومنها المخدرات الواردة من إسرائيل الى أوربا،والتي كان تشرف عليها الشرطة السرية (سيكوريتاته) نفسها .ووطأ النشاط التجاري حتى توريد السلاح الأسرائيلي الى التنظيمات والدول المتناحرة في العالم ومنها لبنان ودول أفريقيا وأمريكا اللاتينية، والأدهى من كل ذلك هو بيعه للعراق وإيران على حد سواء أسلحة إسرائيلية زورت أسماؤها التجارية وحل محلها (صنع في رومانيا).
وكان وقع ذلك مذهلا على جموع الرومانيين الذين انكشفت لهم أسرار دولة لم يكن يفقهون منها سوى التصفيق “للقائد” ذي المناقب الأخلاقية. وبالرغم من النقمة العامة على ﭽاوشيسكو بعد سقوطه المدوي في 22 كانون الأول 1989، لكن الناس تغامزوا إعجابا بهذا (الإسكافي) الذي ضحك على ذقون هؤلاء المغفلين، لاسيما العرب.وقد مكث سرا لم يفسر حتى اليوم،و يثار حوله لغط يتعلق بزيارته الأخيرة الى إيران قبل اسبوع من الإنقلاب عليه، وتذهب التكهنات الى أنه أخفى أمواله فيها، عندما أحس بالخطر الداهم ،ويوحي الأمر عينه ما فعله صدام حسين في حرب الخليج الثانية بصفقة الطائرات الغرائبية وما حملت معها إلى إيران اللاعبة اللبيبة.
مكثت بوخارست محطة عبور اليهود الروس الى مطارات إسرائيل،قبل وبعد سقوط شاوشيسكو، ومن المعروف اليوم بأن الرومان الذين هاجروا الى إسرائيل لم يكن عدد اليهود فيهم ليس أكثر من 15 % كما صرح بها (تيبيريو بانادك) حاخام بوخارست ،وان الذين هاجروا الى اسرائيل هم رومانيون من شتى الملل طلبا للعيش والشمس والخلاص من ضيم الشيوعية.وتم ذلك من خلال عمولات (بخشيش) تدفع للكنيس (سيناكوك) بصيغة تبرعات ، مقابل تزويدهم بوثائق تثبت بأنهم يهود!.
لقد حاول ورثة نظام جاوشيسكو لعب الدور نفسه دون طائل،فقد تغيرت الأدوار والمسارات، وانتهت الحرب الباردة، وأمسى الاتصال باسرائيل جهارا نهارا بعد أوسلو ومدريد، وارتفعت بيارق إسرائيل على سطوح سفاراتها في عواصمهم، وطويت صفحة بوخارست بعد إماطة الأقنعة.وقد أسرنا وزير النفط الروماني السابق الذي حضر مع الوفد المفاوض بين إسحاق رابين “قتل عام 1995” وإيليسكو الرئيس الروماني عام 1992، عندما فاجأ ايليسكو الجميع، ورام إسداء نصيحة إلى ضيفه رابين وذلك بالكف عن الحلم السرمدي القاضي ببقائهم في فلسطين والذي سوف يستنزف قواهم ويكلفهم المزيد من الضحايا مع العرب دون طائل ، وأقترح أن ينقل دولة إسرائيل بقضها وقضيضها الى إقليم (دوبروجاDobrogea) المتاخم للبحر الاسود الذي يتمتع بمناخ معتدل ليؤسس عليه لدولة إسرائيل جديدة، وسوف تتعهد رومانيا بتسهيل كل ما يلزم لذلك النقل وتضمن لهم السلامة. واسرائيل حرة باختيار صيغة تعاون أو تكامل معها.لقد كان وقع المفاجأة على الحاضرين كبيرا، بيد ان رابين أطرق السمع لذلك الاقتراح وهز رأسه معجبا به، ثم أخبر مضيفيه جادا بأن هذا الأمر يدور في خلده وانه سوف يأخذه على محمل الجد، ولو ان له بعض الملاحظات على بعض تفاصيله ،وأقترح أن تكون الارض الممنوحة لاسرائيل الجديدة تقع الى الشمال قليلاً لتكون على تماس مع روسيا وأوكرانيا ،أين كانت دولة الخزر يوما ما ،ووعد بأن تتم دراسة هذا الاقتراح بجد وشكر لهم اثارتهم لهذا الموضوع الجاد.
لقد بنى الرئيس الروماني إيليسكو اقتراحه هذا بعد ان تحولت خيوط اللعبة خارج حلبتهم ،و سوف يشكل وجود دولة ذات اقتصاد فعال على تخوم رومانيا مكسبا لحركة استثمارات اقتصادية تدغدغ شغاف قلوب كثير من الدول.أما رابين فماذا كان يقصد من قبوله الاقتراح ؟هل ياترى كان جادا أم مجاملا ؟،فلا مجال للمجاملات هنا ، وان جديتها تحمل دلائل ودروسا عميقة للعرب، و تؤكد ان قمة الهرم السياسي في إسرائيل وعتاة صهيونييها مازالوا غير مقتنعين بوجود دولتهم التي ضمت تلاقيط من اليهود و غيرهم من كل الاصقاع . والأمر درس بليغ لبعض النخب العربية سياسية وثقافية، التي شرعت تروج الى ان وجود اسرائيل حق تاريخي وحتمية لاترد، بالرغم من أنه مصطنع وغير مقنع بمقاييس العقل والنقل


.



#علي_ثويني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكم في الأردن بالحبس سنة على الشاعر اسلام سمحان، وبغرامة م ...
- هل العراقيون أولاد عدنان وقحطان حقا؟
- الرطانة والألسنة واللغات بين المقدس والمدنس
- آريون وساميون..لغات أم أقوم -الجزء الأخير
- آريون وساميون... لغات أم أقوام -الحلقة 4
- آريون وساميون الحلقة الثالثة.... الجزء3-5
- آريون وساميون... لغات أم أقوام.... الجزء 2-5
- آريون وساميون...لغات أم اقوام؟ الجزء 1-5
- 14تموز حدث أم معركة أم حرب بنفس طويل
- علي الوردي والحاجة لعلم إجتماع عراقي*
- محاضرة عن السلم المدني العراقي في ستوكهولم للباحثة بسعاد عيد ...
- ما لم يقله علي الوردي في 8 ‏شباط‏ 1963
- كلاب بافلوف والكلاب العراقية-الحلقة 5- الأخيرة
- كلاب بافلوف والكلاب العراقية-الجزء4
- كلاب بافلوف والكلاب العراقية.الجزء الثالث
- كلاب بافلوف والكلاب العراقية- الجزء 2-5
- كلاب بافلوف والكلاب العراقية- الجزء15
- عمارة البيوت في سياق الثقافة الكردية
- حينما غنوا القوميين الأكراد: يا أهلا بالمعارك
- العمارتان العراقية و الفارسية..مدخل مقارن في الريادة والإقتب ...


المزيد.....




- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...
- مقتل عراقية مشهورة على -تيك توك- بالرصاص في بغداد
- الصين تستضيف -حماس- و-فتح- لعقد محادثات مصالحة
- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ثويني - رومانيا..وتأريخها بين العرب واسرائيل