محمد الجوادي
الحوار المتمدن-العدد: 937 - 2004 / 8 / 26 - 08:42
المحور:
الادب والفن
مسكونا ً..
بهذا..
الليل الخرف..
دائماً
يجهلُ..
عبوري.
.............
.....................
ألأتجاهات..
تتعرى..
المومسُ
شريانُ
القديسْ..
الذي
. يشيرلهم........
الموتُ
نزهه.
كانَ
نزيهٌ..
جداً !!
................
........................
النهاراتُ التي..
ببنادقِ ٍ
ملثمة
تـُستقبل.
النهاراتُ
التي
تـُستقبلُ
بلطم
الصدور..
تولدُ..
مكفّــنة.
.................
...........
الكراسي
تلبسُ ثوبَ
الدم.
ظمائرٌ
مُسترخية ٌ
تتكأ.
ساعةُ الحرب..
تـُشير
ألى ..
الموت.. وثانية.
.............
...................
من نوافذٍ
قصبيةٍ.
تسرّبت
الحنــّاءُ
من أبوابٍ
تحترق..
بات َالدمُ
صديق ٌ..
لشعور العذارى.
...............
........................
عربات-
دبابات-
هاونات-
بنادق-
مدافع-
بساطيل-
أكداسُ عتاد-
جثثٌ طرية-
وجنودٌ ..
يرطنون
هؤلاءِ
زوارُ
المقبرة......
من سيقرأ الفاتحة!!
#محمد_الجوادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟