كل الدعم للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين ولمطالبهم العادلة نداء تضامني من اللجنة النسائية العربية في سوريا لدعم الانتفاضة

اللجنة النسائية العربية في سوريا لدعم الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 936 - 2004 / 8 / 25 - 12:33
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

نحن النساء العربيات المعتصمات في دمشق تضامناً مع أخوتنا وأخواتنا الأسرى والمعتقلين في سجون ومعتقلات الكيان الصهيوني الغاصب نؤكد وقوفنا إلى جانب مطالبهم العادلة لرفع ظروف القهر والتعذيب الجسدي والنفسي عنهم، ووقف الممارسات غير الإنسانية بحقهم، ونناشد كل الأحرار في الوطن العربي والعالم للوقوف إلى جانبهم.
إن الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى والمعتقلين التي تمارس خلافاً لشرعة الأمم المتحدة واتفاقية جنيف، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تؤكد حقيقة العدوانية الإسرائيلية، وخروج "إسرائيل" عن كل الأعراف والمواثيق الدولية، وإصرارها على سياساتها الاحتلالية التوسعية والقمعية بحق الشعب الفلسطيني.
إننا نطالب بإعطاء قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين ما تستحقه من اهتمام، ونقل قضيتهم إلى أروقة الأمم المتحدة، ونخص بالذكر مجموعة القضايا التالية:
1ـ السعي لانتزاع قرار دولي يعطي الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين صفة أسرى حرب، لإلزام "إسرائيل" بتطبيق المعايير الدولية الخاصة بشروط وظروف اعتقال أسرى الحرب وأماكن اعتقالهم.
2 ـ إدانة الممارسات "الإسرائيلية" بحقهم والسعي الفوري لوقف هذه الممارسات.
3 ـ التوجه إلى المنظمات والهيئات الدولية ذات الشأن للضغط على حكومة شارون وتمكين ممثلي هذه الهيئات من زيارة السجون والمعتقلات الفلسطينية، والاطلاع عن كثب على أوضاعهم وظروف اعتقالهم والممارسات التي تمارس بحقهم من قبل إدارة السجون "الإسرائيلية".
لقد آن الأوان أن ينهض العالم من سباته، وأن يستفيق ضميره ويدين ويوقف جرائم الحرب الإسرائيلية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وأرضه، فممارسات السجان الإسرائيلي بحق السجناء والمعتقلين الفلسطينيين من تعرية وضرب وتعذيب نفسي وجسدي، وحرمان من الحقوق الأساسية للإنسان وصمة عار على جبين الإنسانية.

المجد لنضالات الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال
الحرية والاستقلال والعودة لشعب فلسطين


اللجنة النسائية العربية في سوريا لدعم الانتفاضة
دمشق 24/8/2004

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل