فضفضة ثقافية (121)

محمود سلامة محمود الهايشة
(Mahmoud Salama Mahmoud El-haysha)

الحوار المتمدن-العدد: 3083 - 2010 / 8 / 3 - 19:34
المحور: الصحافة والاعلام
    

• "العلم كالماء والهواء حق لكل مواطن‏" [الدكتور/طه حسين، عميد الأدب العربي، ووزير المعارف المصري خلال الخمسينيات].

• "المعرفة شرطا للوجود الإنساني‏,‏ فالإنسان لا يكون إنسانا إلا بالعقل، فالكلمة ليس لها معني واحد‏,‏ والمعني يتغير حين تقترن الكلمة بكلمة أخري‏,‏ والحقيقة غير المجاز‏,‏ والمرأة الجميلة تصبح مرة قمرا‏,‏ ومرة غصنا‏,‏ ومرة غزالة‏,‏ واللغة إذن حمالة أوجه‏,‏ ووراء المعني معني آخر‏,‏ ومجال الاجتهاد في فهم النص الديني مفتوح‏,‏ والذين يوحدون بين النص الديني وبين فهمهم له يريدون أن يحتكروا الفهم وينفردوا بالسلطة‏,‏ إنهم ليسوا مدعي نبوة فقط‏,‏ بل هم مدعو إلوهية‏‏" [الشاعر المصري/ أحمد عبد المعطي حجازي، جريدة الأهرام، الأربعاء 27 يوليو 2010].

# ومن يدفع الفاتورة؟!
نشرت جريدتنا الغراء "الأهرام"، يوم الأربعاء 27/7/2010، تحقيقاً مفزعاً، فمصر تهدر مليا لتر مكعب مياه لري ملاعب الجولف!، والمدهش أن عدد لاعبي الجولف من المصريين لا يزيد عن 600 لاعب، ومن الأجانب المقيمين بمصر 1400 لاعب فقط!!، فمن إذا يدفع فاتورة تلك المياه المهدرة؟!، ونرجع ونقول مصر بها أزمة مياه، ونمنع المزارعين من زراعة الأرز، أو أي محصول يحتاج للمياه بكثرة، وتقوم الشركة القابضة لمياه الشرب بتحصيل فلوس على أي عداد مياه داخل أي وحدة سكنية أو غير سكنية، سواء كان هناك استهلاك أو لم يكن، بحجة أن هناك حد أدنى لابد وأن يدفعه المواطن مالك العداد!!، ما شاء الله تنتشر ملاعب الجولف بمصر يوم بعد يوم، كما تنتشر زراعة اللب!!

# هل وفرت البديل يا وزير؟!
أطل وزير التعليم زكي بدر، على ناشري الكتب الخارجية، بقرار يخص تسعيرية جديدة للحصول على ترخيص طباعتها، فقد كانت رخصة الكتاب الواحد حتى العام الدراسي 2009/2010، هي 600 جنيه، ولكنه رفعها إلى شرائح تتراوح ما بين 400ألف إلى مليون و800ألف جنيه مصري، لينهى بذلك عصر الكتاب الخارجي المرخص، وصناعة يعمل بها الآلاف، وتحويلها على صناعة كتب خارجية "تحت بئر السلم"، فهل وفر الوزير كتاباً مدرسياً وزارياً يغني عن الكتاب الخارجي، كباقي دول العالم، حتى لو بزيارة المصروفات المدرسية، أم المراد من تلك الخطوة تدعيم المدرس الخصوصي، ومذكراته ومراجعته الجهنمية!!

# يضحكوا علينا!!:
إيران تهدد بإشعال تل أبيب في‮ ‬حالة أي‮ ‬هجوم إسرائيلي‮ ‬علي أراضيها بسبب برنامجها النووي‮ ‬المثير للجدل، جاء هذا التصريح على لسان محمد خزاعي‮ ‬السفير الإيراني‮ ‬لدي الأمم المتحدة، ونشرته صحيفة‮ "‬فرهنج اشتي‮" ‬الإيرانية الحكومية.
ولا إسرائيل تفكر مجرد تفكير في ضرب إيران ولا إيران حتى تنوى مجرد نية في إيذاء إسرائيل، فالسلاح النووي ليس لمحاربة إسرائيل وتحرير فلسطين كما يزعمون، ولا إيران كانت طور برنامجها النووي دون بمباركة إسرائيل وأمها أمريكا، ولم لا يعرف، أكبر علاقات اقتصادية وتبادل تجاري بين إيران وأمريكا، كانت خلال الولاية الثانية للرئيس جورج بوش الابن والولاية الأولى للرئيس الإيراني أحمدي نجاد، فكل ما نسمعه من تصريحات من جانب الطرفين، عبارة عن استهلاك لعقول العرب، فالهدف الأول والأخير هو تقسيم العالم العربي ما بين إسرائيل الصهيونية وإيران الفارسية، مع الحفاظ على نسبة الحوافز الأمريكية!!

# عناوين الصفحة الأولى (الحلقة الثامنة):
كانت عناوين الصفحة الأولى من جريدة "القاهرة"، الصادرة يوم الثلاثاء3 أغسطس، العدد 534، كالتالي:
- قمة بيروت..محاولة عربية لاحتواء الحرب الأهلية قبل صدور قرار الاتهام في اغتيال الحريري.
- عربة "توت عنخ آمون" في نيويوريك..تخرج من مصر للمرة الأولى.
- وائل جسار: سوف أرد على من اتهموني بالمتاجرة بالدين بـ "أدعية" في رمضان.
- اتحاد الصحفيين: تقريرنا عن حرية الصحافة أحادي النظرة.
- كنوز التليفزيون بين جهل المشرفين وعشوائية العرض.
- شهدي عطية: مصر في حاجة لديمقراطيات ثلاث سياسية واقتصادية واجتماعية.
- حجب المواقع الإخبارية عن الهيئات الرسمية في الأردن.
- اكتشاف المواهب في "ملقى القاهرة السينمائي".
- حرمان شاعر فلسطيني من حضور مهرجان شعري.
- الانتهاء من ترميم متحف الفن الإسلامي.
- مكتبات عامة في القطارات السورية.
- مسابقة أدبية بمكتبة الإسكندرية.
- توقف صحيفة كويتية أخرى لأسباب مالية.
- مسابقة عالمية لترميم "الكوليزيوم" الإيطالي.
- بعد قيامه بتفجير مكتب العربية في بغداد.. تنظيم القاعدة يتوعد باستهداف كل وسائل الإعلام التي "تحارب الله ورسوله".

#محمود_سلامة_محمود_الهايشة (هاشتاغ)       Mahmoud_Salama_Mahmoud_El-haysha#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات