أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الشاهري - نصوص















المزيد.....


نصوص


كاظم الشاهري

الحوار المتمدن-العدد: 195 - 2002 / 7 / 20 - 08:26
المحور: الادب والفن
    


 يقين الماء

 

يوم جئت الى هذه المدينة الواسعة المفتوحة الارجاء .كان قد مضى عليه زمن بعيد . وخط الشيب رأسي ولحيتي ، انكمش جلدي وصارصوتي مشروخآ ، قلعت ثلاث اسنان ومقدم على قلع اخر . لم اجلس في هذه الحديقة الصغيرة الا نادرا .

 

كانت المصاطب الخشبية الموزعة في فنائها عتيقة وحائلة الالوان ،وثمة نصب لحيوانات وشخصيات اسطورية على اركانها تظللها اشجار عقيمة عملاقة ، الارضية مزروعة بالحشائش تغزوها علب فارغة واعقاب سكاير .

 

اغلب روادها مدمنون وعاطلون وغرباء يستريحون لبعض الوقت ويغادرون .

 

وهي لاتستهوي سكان المدينة يمرون مسرعين مهمومين على الارصفة المحاذية لها .

صخب السيارات ولغط المحلات التجارية القريبة منها يجعل جوها خانقا فلا تغري بالجلوس فيها او الارتكان اليها.

 

كنت ارقبني سائرا في موكب ضخم  ، من احد الشوارع الموازية لها . تتوقف السيارات العامة لصق الارصفة ويخلو الشارع لسيارتي ،تسير في المنتصف ، سيارتان تحيطان بها من الجانبين وامامها ثلاث اخر  تتقدمها دراجتان ناريتان تطلقان صفيرا حادا وفي المؤخرة ثلاث سيارات ايضا .

 

المارة يقفون على الارصفة اعناقهمة ممدوة الى امام يحيونني وانا الوح لهم بيدي من شباك سيارتي الفخمة الطويلة ذات الزجاج المظلل .

 

قبل ايام حين مر الموكب ، وقفت في مقدمة المحيين واذ اقتربت السيارة الفخمة الطويلة كثيراً واصبح وجهي قريبا من وجه راكبها ، اختفت فجأة ابتسامته وارتسمت عليه علامات غضب واندهاش . شاهدت حبيبات عرق على الجبين اما الاذنان فقد اكتستا بحمرة قانية .

 

اصبحت لي هنا عاداتي الخاصة ومتعي الخاصة ، كنت اشعر بالمواضبة عليها بنوع من الرضا والاشباع .

الخمرة في الليل تمنحني نفسا صافيا وتجعل روحي اكثر قدرة على اكتشاف المفاتن الغامضة في الوجود .

التجول في الاسواق ومتابعة الاجساد النسوية المفصلة بهندسة راقية يمنحني متعة قصوى ويهبني لذة تفتح شهيتي للذاذات اخري يبدو  اصطيادها مستحيل في خضم الاجساد الهائلة وقدرة العين على تشخيص الجسد الحلم.

استشف من مشيتها تلك الرقصة السحرية : حركات اعضاء الجسد ، افقية ، عمودية ، مائلة ، مستقيمة ، اهتزازات ، قفزات ........ كل تلك التناقضات يولف بينها الجسد ويقدمها في صورة رائعة تعجز اكثر المخلوقات شفافية عن مضاهاته .

تجعلني في بحث دائم واحس أن يومي ممتلئ ومثمر .

 

كل شئ تغير واخذ منحى مختلفاً يوم تنبهت للموكب . الغى كل عاداتي الخاصة وجعلني مشدودا اليه .

الابتسامات الدفينة التي يواجهني بها الاخرين تحمل قدرا هائلا ً من السخرية وتقول ( انت صاحب الموكب الفخم الذي يمر كل يوم ) تزيد من عصبيتي واكون حانقاًاكثر الوقت .

امر بينهم في الاسواق في المقاهي في الحانات دون ان ينحوا او يصفقوا ..... !

هم باردون بلا تعابير ام انني واهم ...... ؟

وحين يمر الموكب يصفقون بطريقة اقرب الى الجنون ثم يرجعون الى اماكنهم وكأنهم يؤدون عملاً بهلوانياً .

 

البارحة كنت جالسا وحدي على المصطبة الخشبية . كان البرد قارسا والليل يشرف على الرحيل ....... الشوارع فارغة الا مني وانوار عامة خافتة .

احسست بثقل يدين على كتفي ، التفت الى الوراء ........ وجدته هو ، بلا حراس ولاموكب كان وحده يلف جسده بمعطف ثخين ويرفع فروة ياقته ويغطي رقبته .

استدار امامي صار بمواجهتي  ..... نهضت ..... حملقت اليه كان جسده جسدي برداء نظيف لامع اما وجهه فكان وجهي بكل سماته وتقاطيعه وملامحه .

امسكني من يدي وقادني وراءه ...... كنت امشي اثره باستسلام كامل دون اي اعتراض .

تركنا المصطبة وسرنا على حشائش الحديقة ...... ثم صعدنا بعض درجات وعبرنا الشارع .

اتجهنا صوب الجسر ..... كان خاوياً ومن بعيد تبرق أضواء سيارة وتختفي ، صعدنا على رصيفه وصلنا الى المنتصف . توقف ..... ثم استدار نحوي ، رفعني بيديه من تحت ابطي واجلسني على سور الجسر .... حملق في وجهي قليلاً ثم قال بنبرة واثقة ( يجب ان تموت ) ودفعني بكلتا يديه .... ندت مني صرخة خافته وسقطت في الماء .

 

كان رحيما وطرياً يحتضن جسدي بيدين ناعمتين شفافتين تغوصان بي الى القيعان الرملية الناعمة ......

اجد هناك مئتي سندان فخاري يستقر فيها مئتا ساكن بقلوب حمراء كبيرة وعيون شاخصة نحو اتجاهات المدينة ،لمست جدران السنادين بوجل .... ضحكت القلوب بسلام قال قلب عجوز ( حذار بني اقدامك عارية ، وجوف الشط ركام اسياف صدئة مازالت فاتكة وجارحة ، القتها افواج مهزومين ونحن ظمأى اليك ) من انتم ...؟ قلت..قالوا ( نحن غرقى المدينة المغدورين في ليلة شتائية موحشة ) وماذا تفعلون هنا ..؟ ( نتسقط اخبار المدينة من حكايات الصيادين )  قال قلب أخر ( وما وجهتك ؟) قلت الجرف ...... صاح قلب من بعيد ( معي رسالة خذها معك الى امي ، لاتدري بي لحد الان ) قال قلب أخر ( وانا عندي رسالة الى ابي ) قال أخر ( الى عمي .... الى حبيبتي ... الى ابني .... الى طلابي .... الى ابن اختي )

جمعت مئتي رسالة وبيان كشف للاسرار مذيلا بتوقيع جماعي .

اطلقت سمكة فضية كانت ترافق تجوالي دمعة كبيرة مالحة ، ودعتهم واتجهت صوب الجرف .... انفرجت فلقتا القلوب الى اعلى بضراعة ، وشكلت مخلوقات الشط دائرة حولي وقادتني الى الضفاف .

 

خرجت الى اليابسة ، نزعت ملابسي وعصرتها ، ومشيت وراءه . كان ظهره متماسكا وحركة يديه منتظمة وقامته منتصبة ، ايقاع خطاه صلباً وقوياً وله رنين مدوٍ. ثم تلاحقت خطواته سريعة وصار نقطة بعيدة غائمة تلاشت في افق المدينة المعتم ........ 

الرحيل الى البدء

أخر مافعلته رباب تلك الليلة ..... إتكأت على الحائط بمرفقها ، دفنت رأسها بين الحائط وساعدها وبكت حتى كنست الدموع خيبتها ...... ونامت بيأسٍ تام ...... بالقرب من الباب المغلق حين كان الليل يستجمع أخر بقاياه ويهم بالرحيل .

 

كانت الساعة تشير الى  العاشرة ليلاً حين فزعت من طرقات مرتبكة ومتلاحقة على الباب مع رنين مزعج متواصل من الجرس . فتحت الباب بعصبية ، اطل احمد ، دخل بسرعة وأغلق الباب وراءه . خيوط لزجة تسيل من شفته السفلى وتتساقط على صدره يعرش في عارضيه لولبان اصفران ...... يضم يديه بقوة على جيب قميصه الخاكي الايمن ... يرجع الى مواضع خطواته السابقة على الممر الاسمنتي يدعسها بعداء محاولاً محو أثرها ..... همس في اذنها .....

ـ القصاصة الورقية المدون عليها إجازتي تنز دما يتشكل في دوائر متداخلة ويتسرب الى اسفل فيرسم خطا دمويا خلفي .... هاتِ خرقة وامسحية قبل ان يراه احد .

عرج متلصصا . سحب كرسياً ولاذ باحدى زوايا الغرفة . تبعته متسائلة انحنت بيديها على مسندي الكرسي ، هطل نهداها النافران وبان بياضهما الثلجي من فتحة الثوب ....... مررت يدها على صفحة خده .

ـ امسحي يدك من الدم ـ قالها بلهجة أمرة وارتسمت على وجهه علائم حزم ـ سألته

ـ أتيت قبل موعد إجازتك بثمانية ايام ، أتغيرت مواعيد الاجازات ؟.

ـ لا .... مكأفأة ...

ـ عن ماذا ...؟

ـ قتلت احدا ً.... ضحك بهستيرية .... حسبت أساريره انفرجت ..... قالت :

ـ أعد لك الحمام أولاً ام العشاء..؟.

ـ العشاء.

 

كان الغبش يجلل الموجودات بثوب فضي .... واخر خيوط الظلام المنهزمة تتلاشى في وهج الصباح ... المد يبلغ اقصاه فيُغرق نباتات القصب والبردي حتى الاعناق في الضفاف الضحلة من شط العرب أمام " خشم الشلهة " ويبتلع الاسلاك الشائكة .... تتلاطم المياه في صدر الساتر وتحمل معها فتات أجساد الاحياء المائية الممزقة برصاصات الليلة الفائتة ، تثائب احمد ، خلف رشاشته ( C. K. B ) نش بيده سحابة بعوض تطن فـوق رأسه ..... صفرت قذيفة مدفع..قرفص في الشق ... سقطت خلف الساتر ... خلفت دوياً وغمامة وغباراً ... نظر الى ساعته ، لم يبق إلا نصف ساعة وينتهي واجب المناوبة ..... أسراب رصاص مذنب تعبر فـوق الساتر مودعة أخر الدوريات المنسحبة من الارض الحرام ومع أول خيوط الشمس الصباحية تخفت القرقعة وينام الساتر في أحضان هدوء رخـو يذوب في  ساعات متفرقة من النهار .

في تلك الساعات تكلل النوارس السفينة الغارقة وسط شط العرب بملاءة بيضاء ويبدو له " خشم الشلهة " مثل لسان خرافي يبقر شط العرب ويحيله الى شطين يجثم على نهايته ساتر ترابي يخترقه شق طولي  .... يمكث فيه ثمانية وعشرين يوما  ..... تستشعر حواسه رفرفة جناح طائر .... حفيف الاغصان المتمايلة ... اندفاعات موجة مائية مباغتة ... هروب سلحفاة خائفة ........ لائحةتلك الاصوات استقرت في ذهنه عبر وصايا امر اللواء ..... اصوات معادية لحركات ضفادع بشرية متسللة .... فتنهمر عليها حمم الرصاص .

فاجأه وجود امر السرية بجانبه .... يمد بصره الى امام وتتكئ يديه على وركيه تصالب احمد خلف رشاشته عند ذاك انفرجت اجمة القصب عن جسد اسود يتخبط في الفخاخ المائية المبثوثة أمامهم .

ـ إرم !

صاح امر السرية بنداء طويل .

قاءت الرشاشة حبلاً نارياً فخر الجسد الاسود واخترق القيعان الرملية التي إستشاطت دوائر دكناء على صفحة الماء تنبعث منها روائح الاعماق الممزوجة بالدماء الحارة المتدفقة تــــواً.

حومت اسراب النوارس فوق الجثة الطافية خلال نباتات القصب والبردي . ربت امر السرية على كتف احمد المرتجف  ـ قال ـ

ـ راجعني عند انقضاء واجبك لاستلام إجازة مكافأة .

ـ أجاب احمد بصوت مرتعش :

ـ نعم سيدي .

 

ليس لزفرات رباب المستريبة غير ان تدفع الابخرة الحامزة المتصاعدة من قدر الطهي بعيدا ً عن عينيها الى الجدار ، وتمارس تيها يتلف التخطيط للحظات المتبقية .

يداها تعملان بالية خارجة عن ارادتها ...... فتسقط في القدر الفائر تسحبها متأوهة وشفتاها تنبس بلعنات كبيرة .....

أطرت طبق السمك المحمر بالمقبلات والخضروات المخللة ..... كانت اصابع احمد تغور في شعره الاشعث ..... يتخدد جبينه فوق حاجبيه المضغوطين ...... يدور عينيه في محجريهما فتسيح نظراته ببلادة على رؤاه الخفيه .

وضعت الطبق امامه ، قالت

ـ سنتعشى معاً.

كانت اسراب السمك تتحلق حول الجثة وتتزاحم عند مسرب الدماء تلعقها وحين تدفع الامواج غصناً متكسراً ، يتشظى عنقود السمك ويتجمع من جديد ، تقفز سمكة في فتحة الجثة الدامية.

رفس الطبق بحرقة ..... تناثر على ارضية الغرفة .

ضم رجليه الى صدره ، حوطهما بيديه ودفن فيهما رأسه .... وأجهش بالبكاء . جمعت رباب الاكل المتناثر والصحون المتكسرة ..... عادت اليه ... سحبته من يديه استسلم لها فقادته الى غرفة النوم ، خلعت حذائه ومددته في السرير على ظهره وقالت :

ـ انت تعبان والاحرى ان تذهب الى المستشفى .

ـ لا ..... إستلقي بجانبي وسيزول كل شئ.

لامست حيوانه الغافي : إستشاط .... نضت ثيابها وتوجت جسدها برداء شفاف .... خطت نحو المراة بتفاصيل جسدها المرهف .... نهدان منتفضان بحلمتين سمراوين .... ينداح شعرها الفاحم الى الخلف وينثني في طيات على كتفها فيتوهج زنداها العاريان ...... يزهو فخذاها بثقل الامتلاء والتناسق نقش في ثوبها عند تجويف الصرة : طائر ابيض يفرد جناحيه ويمد رأسه الى اعلى ..... وانطلق في فضاء الغرفة تحفيف أجنجته يعصف بهوائها الساكن .... تومض عيناه ببروق ثاقبة ...... حوم فوق سريره وانقض في لحظة خاطفة ..... يغرس انياباً مثل نصال حادة ثنفذ في نعومة عينيه ..... منقاره الحديدي ينبض في طرقات متوازنة على راسه فتنفجر الدماء من ثقب في جمجمته وتتسرب الى فراشه فيطفو فوق بركة لزجة . ارتج جسده برعب .... تجعدت قسمات وجهه . تدحرج يميناً.... سقط من السرير ...طردت صلابة الارض الطائر الى ثوب رباب التي احتضنته مشفقه واعادته الى السرير .

ـإتركيني وحدي ارجوك ...... نامي في غرفة ثانية ....... قالها متوسلاً . خرجت .... اغلقت الباب وراءها . تجمدت خلف الباب المغلق لساعات ........ تتناهى الى سمعها حشرجات مكتومة .... وانين متقطع يند من أغوار سحيقة ...... نثار كلمات متنافرة . بكت بصمت ونامت مغمومة بالقرب من الباب المغلق .

 

انزلق من السرير .... دار حول نفسه ..... فتح الباب مثل لص .... ودب كنملة في ممر الحديقة واندلق من الباب الخارجي الى الشوارع الغافية بهدوء في احضان الليل ..... يتلبد لصق الجدران .... إيقاع خطاه يضج ويخفت فجأة ...تراقصت أضواء سيارة قادمة من بعيد ..... كمن خلف دعامة كونكريتية ..... الدماء النازفة من القصاصة الورقية المدون فيها إجازته تتسرب من اصابع رجله اليمنى عبر الرصيف وتنساب مثل افعى مطمئنة في عرض الشارع .

مرقت السيارة بسرعة شديدة ..... طفرت قطرات دم على وجهه .... نط الى ذاكرته مكان ما ..... تدافعت خطاه .....اشياء الشارع تختفي خلف السكون بعيون جساسة تترقب مساره .

امتطى الشارع المحاذي للنهر ..... تجاوزه . عبر المسناة .... وغمس اقدامه في ضفاف نهر الفرات ..... بهتت كثافة الدم القاني في المياه الباردة .... اعطى جسده للمياه .... احتضنته .... هشته طراوتها ..... إنداح في العمق .. فقد جسده صلابته وذاب في سورات الشط العظيمة الراحلة جنوباً ..................



#كاظم_الشاهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشرارة الاولى


المزيد.....




- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم الشاهري - نصوص