نداء عاجل من مخيم بعثت في شوشتر- جنوب ايران

مجلة المهاجر العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 194 - 2002 / 7 / 19 - 08:39
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

. نداء عاجل من مخيم بعثت في شوشتر (جنوب ايران)  

ايران 19/7/2002 : ابن البصرة /مراسل مجلة المهاجرالعراقي
تقوم السلطات الايرانية لليوم السابع على التوالي بقطع الكهرباء والماء عن 
مخيم الاجئين 
العراقيين في مخيم بعثت ، في هذه الايام التي تصل فيها درجة الحرارة الى 
48 درجة مئوية ، 
وقد ادى  ذلك الى موت طفلين واصابة العشرات من كبار السن والاطفال ، وقد 
حاول وفد من 
المخيم لقاء قائم مقام المدينة في يوم الثلاثاء الماضي لاطلاعه على الوضع 
المزري لسكان 
المخيم بعد قطع المياه والكهرباء عنه ولكنه رفض مقابلتهم ، كما فشل 
الاجئون بالاتصال 
باي مسؤول ايراني خصوصا اولئك الذين يجعجعون ليلا نهارا بحقوق الانسان في 
الاسلام والتي 
تستباح "عيانا" في ايران بحجج باهته.
يذكر ان السلطات الايرانية بدأت بمضايقة الاجئيين العراقيين منذ شهر 
تقريبا وفاءً 
بعهودها التي قطعتها مع النظام الشوفيني في العراق بتبادل ترحيل الاجئيين 
في البلدين 
والذي بدأ تنفيذه الفعلي منذ منتصف هذا الشهر .. 
وقد طالب الاجئون في مخيم  بعثت من مراسلنا ارسال نداءات عاجلة الى جميع  
المنظمات 
الانسانية والدولية والصحف والمواقع العراقية لفضح الاعمال الا انسانية 
التي تقوم بها 
ايران ضد اللاجئيين في مخيم بعثت في شوشتر جنوب ايران ، ومطالبة المسؤولين 
الايرانيين 
بالتدخل العاجل من اجل اعادة الكهرباء والمياه لسكان المخيم ..
ان منع المياه وقطع الكهرباء عن الرضع والاطفال والشيوخ والنساء في شهر 
تموز ، اجراء لا 
انساني ولا اخلاقي وسابقة خطيرة لم تتجرأ عليها حتى الشعوب ذات الثقافات 
المتخلفة 
باعتباره سلاح شامل لايميز بين صغير وكبير ، وان المبادي الانسانية ترفضه 
فضلا عن المباديء 
السماوية التي تتبجح بها ايران .. 
واخيرا نهيب بجميع الشرفاء بالمشاركة في ارسال برقيات استنكار الى 
المسؤولين الايرانيين 
وحثهم على التمسك بالمواثيق الدولية التي تجبر الدول على احترام الانسان 
وحقوقه ...كما 
نهيب بمراجع المسلمين ان يتسابقوا لادانة الاجراءات التعسفية في حق 
الاجئين العراقيين والتي 
تسيء بشدة الى الاسلام  ، وتذكر ان من لم يهتم بامور المسلمين فليس منهم ، 
وان الصمت هو 
اذن وشرعية للظلم والقهر الذي نبذته كل القيم السماوية والانسانية.
www.muhajr.com

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل