أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي أبو النصر - زوار الفجر, أولاد الحرام














المزيد.....

زوار الفجر, أولاد الحرام


فتحي أبو النصر

الحوار المتمدن-العدد: 921 - 2004 / 8 / 10 - 09:07
المحور: الادب والفن
    


وانخلع القلب رعبا
فيما انفرطت حبات الخوف هلعا في عينيك
أولاد الحرام كانوا ثلاثة
ثلاثتهم كانوا ملتمعين بالجلافة والحقد والدم.
..من أقصى المكائد جاءوك حتى يقهروك أكثر, إذ تناولت بالنقد كبيرهم وهذا جرم يجب أن لا يغتفر لك ايها الملعون
كانوا يتربصون وكنت مدججا بالطيبة موحوشا بأمانيك و"فيروز"تسبح في دمك.
وكعادته
كان ليل صنعائك باردا كالفجيعة وأنت تجرجر خطواتك في جوفه
لكنهم زوار الفجر
الاوغاد سرعان ما زحفوا ليلتهموك على الإسفلت أيها "الولد المشاغب
كانوا" أنيابا" وكنت "عظاما" ما انفكت تحلم
بقسوة نفثوك وعلى شفتيك تكهرب أفق فتذكرت أمك -الحبيبة و أصدقاء زرقتك القتيلة.
تذكرت حتى قصائدك التي لم تكتبها بعد ..
بعدها حاولت التجلد حثيثا ولم تستطع إذ لا أملا كان يدب فيك ولاشئ سواها خسارة لحظتك –الزمن
بيد أنهم سرعان ما غادروا أنفاسك على عكس ما توقعت عقب تحديقهم الطويل فيك وصمتك المطبق على سكون الشارع الطويل
" فـــــــ"أدركت اللعبة
..كثيرا سخرت كعادتك وكان الدمع يعمد شيئا فيك .
أشعلت سيجارة وتمنيت لو كنتها وأنت " تعر عر" صابا لعناتك على صورة للديكتاتور لا تدري كيف أطلت من ذلك المقهى الفقير الذي فضلت ان تشرب فيه شاي تصفيفك لما سيأتي عقب تلقيك رسالة القتلة التي نقلت اليك بصلافة متناهية وبالصنعانية ايضا "يا ابو النصر ع نقتلك "
حزينا غادرت المقهى بعد اكتشافك لوساخته
...كنت تضئ أكثر
وكثيرا صرت فتحي إذ لم تنكسر كما أرادوا لك
_____________________________________
فتحي ابو النصر :-صحافي وشاعر يمني



#فتحي_أبو_النصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي أبو النصر - زوار الفجر, أولاد الحرام