أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الداكري - مرثية لمحمد بوكرين














المزيد.....

مرثية لمحمد بوكرين


علي الداكري

الحوار المتمدن-العدد: 3021 - 2010 / 6 / 1 - 03:45
المحور: الادب والفن
    


مرثية لمحمد بوكريــــن


1- أمحمد نم مطمئنا فقـــــــد **** عشت مناضلا شهما شجـــــــاعا

2- عشت متيما بعشق بــــــلاد **** خبرت جل سهولها والتــــلاعا

3- ترنو لرايات الحـــق دأبــــا **** رافضا أن تبيــــــع أوأن تباعـا

4- كرفضك الظلم والعسف بفكــر **** يخـيف نوره الأسد والضبــــاعـا

5- برغم السجون وماضي المحـــن **** أبيت الذل وما شئـــت انتفاعــــا

6- إذا بلورت أو صغت رأيــــا **** جاء رأيك الأكثـــــر إقناعــــا

7- ولا حق يأتي هدايا كقولــــك: **** إن الحق ما انتزع اصطراعــــــا

8- ذعر أحاط القامعين وتيـــــه **** أترى موتك ثابت أم إشاعـــــــه

9- وكم ذلوا في دواخلهم صغـــارا **** وكم سموت مع الشهــــداء ارتفاعــا

10- كل الأحرار رثوك بدمــــع **** صادق ليس يـــدري الخداعـــــا

11- وتركت فراغا ليس ينســــى **** ويسارا يواجه اليتــم والضياعـــــا

12- اشتراكي حتى النخاع كنـــت **** لم تزدك السنون ســـوى اقتناعــــا

13- بفقدك يا رفيق افتقدنـــــا **** بعد الزاد الصــاري والشــراعــــا

14- لكن العزاء فيمن تبقى أحمــد **** وبن عمر وإخوانهمــــا اجتمـاعـــا

15- وهذا الشباب يتبع خطـــاك **** فخطوك يا بوكريـــــن أولى اتباعــا


إهـداء خاص :15/5/2010
* إلى روح الفقيد المناضل المغربي التقدمي
معتقل الملوك الثلاثة رحمه اللــــه
* رفاق دربه في حزب الطليعــــة
الديمقراطــــــي الإشتراكـــي
* إلى كافة أفراد أسرتـــه الصغيــرة







#علي_الداكري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سلطة الإعلام وإعلام السلطة


المزيد.....




- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...
- إلغاء مهرجان الأفلام اليهودية في السويد بعد رفض دور العرض اس ...
- بعد فوزه بجائزتين مرموقتين.. فيلم -صوت هند رجب- مرشح للفوز ب ...
- حكمة الصين في وجه الصلف الأميركي.. ما الذي ينتظر آرثر سي شاع ...
- الأنثى البريئة
- هل يمكن للآلة أن تصبح مؤرخاً بديلاً عن الإنسان؟
- حلم مؤجل
- المثقف بين الصراع والعزلة.. قراءة نفسية اجتماعية في -متنزه ا ...
- أفلام قد ترفع معدل الذكاء.. كيف تدربك السينما على التفكير بع ...
- باسم خندقجي: كيف نكتب نصا أدبيا كونيا ضد الإستعمار الإسرائيل ...


المزيد.....

- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- پیپی أم الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الداكري - مرثية لمحمد بوكرين