عبدالله سعيد العطار
الحوار المتمدن-العدد: 920 - 2004 / 8 / 9 - 08:28
المحور:
الادب والفن
على البابِ ثمةَمعنى
وثَمَّ مُعنَّى
فهل من سبيلٍ إلى لغةٍ
تتجاوز كل المواريث
وتغسل مكياجها
إلى لغةٍ لا تزيف حزني
ولا تتقمص دور الممثل عني
على الباب ثمة طَرقٌ
وفي الروح أصداء ذكرى
تهدهد في الحلمِ
طاعنةً في أساها
ومَلْقِيَّةً في الطريق المعاني
وبابُ القصيدةِ يمنعُ أيَّ دخولٍ
يجازف بالروحْ
يلقي بها مضغةً
تحت أقدام عرشٍ غبيٍّ
ويزهو إذا هي ألقت به
تحت عرش الجمالْ
ولا من سبيلٍ
إلى فتح باب الرياحْ
وتموت القصيدةُ
بالبردِ أو بالزكامْ
فلا تتعاطَ النساء
ولا تعطِ قلبك للذكريات الركامْ
وثمةَ طَرْقٌ على البابِ
والموتُ منتظرٌ للدخول
وباب القصيدةِ مزدحمٌ بالشجونِ
وحبكَ
مُختنقٌ في الزحامْ
*****************
عبد الله سعيد محمد العطار-اليمن
من ديواني الذي أعه للطبع"شاهد قبر
#عبدالله_سعيد_العطار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟