بيان

المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الانسان في هولندا

الحوار المتمدن-العدد: 914 - 2004 / 8 / 3 - 12:01
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

تستنكر المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الإنسان في هولندا كل العمليات الإجرامية البشعة التي تقوم بها مجموعات إرهابية متطرفة ومتعاونة مع فلول نظام صدام الساقط والتي تحاول إحباط أبناء العراق من الوطنيين المصممين على بناء العراق وتقدمه وهاهي تستهدف اليوم دور العبادة المسيحية بالعراق .
إن هذه المجموعات المجرمة, التي تغرق العراق بدماء الأبرياء تقوم بذات الوقت بقتل نفسها والانتحار يوميا على صخرة الحقيقة التي تفضح نواياها غير الوطنية وغير الإنسانية وغير الشريفة بكل المقاييس , فليس هناك دين أو أخلاق أو عرف يسمح بتدمير دور العبادة وقتل الأبرياء من رجال الدين أيا كان دينهم, انهم يحاولون تقويض ما يريده الشعب العراقي من اجل بناء وحدته الوطنية , وسوف لن ولم ينجحوا أبدا , فقد حاولوا ضرب القوميات العراقية من عرب وكرد وتركمان ببعضها ولم يفلحوا , وحاولوا بث النعرات الطائفية بين سنة وشيعة ولم يفلحوا , وقاموا بالاعتداء على بعض الاقليات الدينية كالصابئة المندائية ولم يفلحوا , وهاهم يقومون بضرب وتهديد جزءا لا يتجزأ من أبناء الشعب العراقي وهم أبناء الديانة المسيحية على اختلاف طوائفها , هذا الجزء الذي ساهم ببناء حضارة العراق الأصيلة على مدى تاريخه القديم والحديث, و مهما حاول القتلة القادمين من وراء الحدود , أو المختبئين خوفا من جرائمهم السابقة ضد الشعب العراقي إعادة التاريخ إلى الوراء, فالعجلة مستمرة بالسير نحو الأمام والشعب العراقي مصمم على بناء الوحدة الوطنية, وبناء الديمقراطية واحترام حقوق جميع الأديان والقوميات التي تعيش على أرضه , أرض الحضارات والأديان الأولى والتي تميز العراق عن سواه وتمنحه القوة والعطاء الأكبر للإنسانية, سوف لن تثني هذه الجرائم أبناء العراق بكل فسيفساءه الجميل عن بناء مستقبلهم المشرق وعراقهم الجديد
عاش شعبنا العراقي بكل أديانه وقومياته
عاش العراق وعاشت وحدته الوطنية
الخلود لشهدائنا الأبرار.......

2-8-2004 لاهاي

المنظمة العراقية للدفاع عن حقوق الانسان في هولندا

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات