أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكريم الفزني - صورة المرأة في المجموعة القصصية - شيء من الوجل - لمصطفى لغتيري















المزيد.....

صورة المرأة في المجموعة القصصية - شيء من الوجل - لمصطفى لغتيري


عبد الكريم الفزني

الحوار المتمدن-العدد: 2996 - 2010 / 5 / 5 - 17:51
المحور: الادب والفن
    



يعد مصطفى لغتيري من القصاصين المغاربة الشباب الذين ظهروا في الساحة القصصية في السنوات الأخيرة ، إذ طلع علينا بمجموعته القصصية -" شيء من الوجل -" سنة 2004 التي صدرت عــــن مطبعة القرويين . وتتكون هذه المجموعة من ست عشرة قصة متفاوتة من حيث الطول والقــــصر ، غيـــر أن ما يجمعها هو كونها تنطوي تحت لواء مجموعة واحدة يؤطرها عنوان واحد . كما أن بعضها يشتـــــرك مع البعض - كلا أو جزءا- في صورة من الصور كصورة المرأة مثلا . فكيــــف تجســدت صورة المرأة في المجموعة القصصية قيد الدرس؟
1- الموضوعات/ التنوع والتعدد
ما يسم قصص مصطفى لغتيري هو كونها تتميز بتنوع موضوعاتها ، وذلك راجع إلى تعدد قصصها ، إذ يمكن الحديث في مجموعته عن القصص التالية: { الحلم – الفارس – الإمبراطور – توقع – شيء من الوجل – قبل الغروب – شرود – على ضفة النهر – الفرح الجديد – توقع – انتظار – سحابة دخان – حكاية سياف – ما يشبه الحلم – المريد – لحظات لا مثيل لها }21 . غير أن موضوعة المرأة تستغرق حيزا
لا يستهان به من موضوعات قصص المجموعة . فما تجليات صورة المرأة في المجموعة القصصية؟ وبمعنى آخر كيف حضرت المرأة ضمن قصص المجموعة؟.
بعد تتبعنا لقصص مصطفى لغتيري بدقة توصلنا إلى أن المرأة حاضرة بقوة تستهـوي الدارس ليــقــف عنها ، لكن هذا الحضور يبدو في صور وأوضاع مختلفة ، فهي الأم الحنون الصبور وهي المرأة المجسدة للحب والفتنة وهي المرأة الشجاعة البطلة.
2- المرأة / الأمومة- الصبرو الحنان
منذ القدم وفي كل المجتمعات البشرية والأم ممثلة للأمومة والحنان والصبر وما يرتبط بها من معاناة في سبيل تحقيق ذلك ، لأنه يتماشى وبنيتها النفسية والجسمية . فهــي رمز الأمــومة والحــنـــان والصبـــر من دون منازع ، وقد تبلــورت هذه الصورة فـــــي القصص المدروســـة ما مرة، حيث ورد على لسان الإبــن مخاطبــا أمــه في قصة-" انتظار-" التي يعبر عنـوانهــا عما كابــدت الأم وابنها وهما ينتظـــران قـدوم الأب الـــــذي غاب مـــدة طويلة : -" أمي .. أمي .. أبي وصل . أطلت أمه من فتحة الباب. وتربعت على محياهـا الدهشة، وقد استقلت على وجنـتيـهـا ابتسامة مترددة، ما فتئت أن تمددت جذورها في تربة ذاتــها . – أحقـا يا بني؟ وبلهجــة الواثـــق أجاب: - نعم أمي .. أقسم. تمدد حينئذ تيار الفرح من الجسد الصغير، وتسرب إلى جسد أمه، ليعزف القلبان على إيقاع واحد، وتغدو لزرقة السماء التي لا طالما ظللتهما نكهة مختلفة.. تنبسط زرقتـــــها في عينيهــــما بصفائها الأسطـــوري وتتغلغــل إلى أعماقهـــما، لتنســج من اللحظــة رداء يضم جسديهما بألق ولطف لا مثيل لهما .تـتـقــــدم الأم نحو الزريبة تبردع الأتـــان . تساعـد ابنهــا على امتطـاء صهوتها، وبكلمات انسلــــت من أعماقـــها المخضبة بزرقة السماء قالت:اذهب وساعد أباك. إنه متعـب-".ص: 48
فبالرغم من ألم الانتظار وما خلفه من آثار نفسية على الأم وابنها ، فإنها صبرت ونسيت ما مضى لتقول لابنها -" اذهب وساعد أباك. إنه متعب-" ، وتفصح كذلك قصة { شرود} عن المرأة المتألمة الصابرة الــتي لم تجد عزاء لها ســوى النشيــج والبكــاء ودفــن وجهـها في الوسادة . قــال السارد:-" اختلســت إليه نظـرة متـفحـصــــة. بدا لها مهتما بمظهره أكثر من اللازم . لجمت في أعماقها زفرة حرى ، كانت على وشـــــك أن تصــرخ أو تقتلع شعرها من جذوره خاصة حين حمل حقيبته الصغيـرة. دلـف نحـوها بخطـوات عجلى، وانحنى عليهــــا، كان يود أن يقبلها في ثغرها كما اعتاد كلما ودعها. مالـت برأسها فواجهته وجنتها فطبــع لثمة خفيفة عليها، ثم استدار نحو الباب . شيعته بنظرات معاتبة وقبل أن يختفي جسده التفت نحـوها قائلا: - اهتمي بنفسك، لـــــن أتأخر. لم ترد عليه بكلمة. وحين سمعت باب البيت يوصد، دفنت وجهها في الوسادة، ونشجت ببكاء متقطـع وصوت مكتوم -"ص: 34.
3- المرأة / الإثارة والفتنة.
إذا كانت المرأة رمزا للأمومة والصبر، فإنها توسم بالفتنـــة والإثارة لما خلـق اللــه فيها من أوصاف حسنة تستهوي نفوس الرجال وتميل قلوبهم ، خاصة إذا تعلق الأمر بالجنـس ومستتبعـاته ، وحضور هــذه الصورة كان لافتا في قصص مصطفى لغتيري، حيث تم التركيـز في بعض القصص على تعرية مفــاتــن المرأة باعتبارها شخصية فاعلة في الحدث . ومن ذلك ما نجــــده في قصة { شرود } قال السارد: -" – لا أطيق عليك صبرا. قالت ذلك وتمددت على السرير. قميصها الشفاف التصق بالجسد، فأبرز تفاصيله، بــدا الثديان مكورين، على رأسيهما حبتان بارزتان. شعرها انساب على الوسادة، فيما نفــرت بعض ص: خصلاتـــه، فحجبت جزءا من وجهها -" .ص: 31
وفي قصة { لحظات لا مثيل لها } تمت الإشارة إلى عـري المرأة، وما ترتــــب عن ذلــــك من وصف مفاتنها وآثار ذلك على المفتون الرجل/ الـذكر . حكي في القـــصة: -" وبصوت متقطـع مشبــع بالــدهـشـة، وملامح استوطنها التحفز إلى أقصى الحدود، خاطبنا: - إنها عارية .. عارية تماما ..أصابنا بعض اندهاشه، فانفجر السؤال من أعماقنا حارا، متوترا، يشي بمــدى الاتفعـال الذي تأججـت جذوته في أحشائنا: من.. من هي؟ جاء رده أكبر من توقعنا، فضاعف من حدة الاضطراب الذي ساورنا. – عائشة بنت المعطي -" ،ص: 68 وقد أشار بعد ذلك إلى مظاهر فتنتها قال: -" كانــت عارية بضة رائعة .. أغشانـي بعــض الدوار، وأنا أتملى في الجســد النافــر الممتلئ، بتضاريسه المستفزة، ومناطقه الشديدة المهابة والقداسة ..أحسســت بغليــان فـــي رأسي، وبالــدماء تتدفق بجنون في صحراء جسدي، فجرفتني معها إلى مصبات الرغبة، المستعرة فــي كل خلــية من الخلايا المنتشرة عبر امتدادات الذات المتوترة، واندلقــت الكلمات من حلقي بانتشــاء وحرقــة لا مثيل لهما: - اللـه ما أجملها!-" .ص: 31
إن اكتشاف جســـد المرأة وما يعتوره من مفاتــن – لأول مرة – كان له وقع وأثر قـــوي على نفس أحد الشخصيات الذي عبر عن مدى انفعاله وتأثره قائلا: -"الله ما أجملها-" وكأن ذلك فتح جديد بالنسبة له.
4- المرأة الحب/ والاستحواذ على العقول .
لا شك أن المرأة بما خلق فيها اللـه عز وجـل من قــدرات عاطفـية وجمال فتــان ، فضلا عــن آليـات الإثارة وسلب القلوب الميالة إلى العشق والتعلق بها . كل هذه الأوصاف جعــلت من المـرأة شـرك لـذوي القـلـــوب الهشة والعواطف الرقيقة المنخدعة بالجسد ، وتتجلى هذه الصورة بقوة في قصة الفرح الجديد ، حيث تحكي عن قصة حب بين شاب وشابة تعلـق بها من اللحـــظــة الأولى الــتي رآها فيـها حتى تمكــنـه مــن الكلام معها وتقديـــــم العلكة لها التي بموجبها أحس بأنه حقــق المستحيل .قال الراوي:-" تذكر حيـنـئـذ تـلـك اللحظة المتوترة، حين تأججت في أحشائه لوعة لم يشعر بمثلها من قبــل .. كان الوقت صباحا، قابلها قرب البئر لما رافق أحد أقاربه لجلب الماء.. ما إن اشتبكت نظراتهما، حتى أحس أنه لن يستطيع الانفـلات من سطوتها.. اخترقه لحظتها شيء ما، لم يتبين طبيعـته.. رعشة اعترته، ودوار خفيــف اكتنفـــه. تدفقــت الدماء فجأة إلى رأسه تسارعت نبضات قلبه.. لم يستطع أن يحـدد بـدقة ما إذا كانت دواخله قـد فقــدت شيئا أو أضيف إليها شيء جديــد .. بيد أنه كان متأكدا أن نفس الشيء حدث لها.. صعب أن يبــرهــن على ذلك، ولكنه أحــس به..انتزعت نظراته من نظراتها وانصرفت -ص 39 . هكــذا استحــوذت هـذه الفتــاة على قـدراته العقــلية ومكامـنـه الداخلية ، مما جعله لم يعد قادرا على التحكم في ذاته وسلكاته . قال السارد -" أحــس أن غضبهــا مفتعـــل.. عيناها الباسمتان أوحتا له بذلك.. قهر اضطرابــه، وبصوت متهدج خاطـبــها أريــد أن أكلمــك. تابعت سيــرها، غير أن خطواتها تباطأت قليلا، وهي تحدجه بعينيها العسليتين :- قل ماذا تـريــد؟ أخاف أن يرانا أخــي. كاد نبضه يتوقف.. انحبست الكلمات في حلقه، فلم يدر ما يقول. لاحظـت ارتباكه، فرمقته بنظــرة أججت من حدة الوجع الذي باغته.. لم ينبس ببنت شفة.. انجذب جسده نحوها. تقدم خطوتين .. أدخل يده اليمنى في جيبه أخرج -"علكة-" التمع لون غشائها الأصفر بين أصابعه المضطربة، وبيد متوترة مدها إليها .. بعــد تردد لــم يـدم طــويلا، بسطت يـدها .. تناولنها منه، وابتسامة خجلى داعبــت شفتــيهـــــا القرمزيتين .. فرحة غامرة اكتسحته .. استأنفت سيرها ..حاول أن يتبعها إلا أن قدميه تصلبتا-"ص40.
فبعد أن تمكن من التكلم مع الفتاة التي تعلق بها قال وكأنه حقق المستحيل وأثبت ذاته :-" وبعد هنيــهـة انتشل نفسه من ذهوله-" لقد كلمتها وقبلت العلك مني -" قال ذلك في أعماقه ، وقد افترت شفتاه عن ابتسامــة ماكرة .. انسل وسط البستان ، وما هي إلا فترة قصيرة حتى أخذ مكانه بين الأطفال-" ص 40.

5- المرأة / الشجاعة
لم تكن المرأة دائما رمز الأمومة والحب والصبر والعواطف الرقيقة فحسب ، بل كانت أيضا رمــــــزا للشجاعة والبطــولة والتاريخ يسجل لها ذلك. وقد تمظهرت المرأة الشجاعة في المجمــوعة القصصيــة قيــد الدرس في قصة { حكاية سياف} حيث أبانت عن شجاعة قــوية أمام السيــاف الــذي يهـبه الجميع، إذ لــم تخــف مــن الرأس المقطوع المتدحرج المظلوم صاحبه ، فقد بقيت صامدة مراقية تدحرج الرأس المنفصل عن الجســد والملطخ بالدماء، بل أخذته في منـديل وانصرفت معبــرة عــن رفضها للظلم والجبـــروت أمام المتحلـقـــــيــن والسياف. قال السـارد-" لا يكادون يصدقــون مما يرون شيـئا.. تراجع الجميع غيــرامــرأة التصقــت قـدماها بالأرض، فلم تخط خطوة واحــدة، فيما كان الرأس المقطــوع يتقــدم نحــوها بثبات، حتى لامــس رجـليـهــا، فخضبهما ببعض السائل الأحمر، الـذي خلـف خطا مستقيـما أحمـر بين الجسد المتهالك، الـذي لا تزال الدمــاء تنـز منه ساخنة بتدفـق، أقســم الكثيرون أنهــم لم يشهــدوا مثله من قبل، وبين المرأة الواقـفـــة بملامحها الجامدة، وهي تنظر في شبــه شــرود، إلى الرأس الــذي كانت قسماته حادة، كأنهــا لـم تنفصل عـــن الجسد الــــذي كان يحملها -" ص40 . وفي سياق هــذه الحكاية أضاف السارد متحــدثا عــن هـول المفاجأة التي أصابت الناس المتحلقين على الرأس المقطوع والسياف :-" تقدم الناس بخطوات حذرة فتحلقـوا حول المرأة والرأس المقطوع، وهم لا يكادون يفقهون شيئا.. المفاجأة أخرست ألسنتهـم فنابت عنها العيــون بنظرات مستجدية تحاول فهم ما يحدث .. انحنت المرأة وأخذت الرأس بين يديها برفق وتؤدة. وسط انبهار الجميع، أخرجت قطعة ثوب نظيفة، وبعـد أن قبلت الرأس في جبينه، وأغمضت بيديها العينيـن اللتين ظلــتا مشرعتين بشكل مثير، يجعل المرء يشك في أنها لشخص فصل رأسه عن جسده .. لملمت المرأة الـرأس في الثوب النظيـف، تقدمت بخطـوات راسخــة ..الدهشة لازالت تستبد بعقول المتحلقينن فلم يتـدخــل أحد منهــم ليمنع المرأة مـن تقـدمهــا، بل تراجــع الكثيــرون، وقــد أقسمــوا أن إرادتهم قــد سلبت منهم، فتقهقروا بالرغم عنهم.. وأما السياف، الذي انتشــل نفسه من هول اللحظة المتوترة، فحين حاول أن يلحق بها، لينتزع منها الرأس لم يستطع أن يحرك قدميه ..اكتفى بنظرة متحسرة، شيعت المرأة وهي تبتعد رويدا رويدا -" ص54 .
هكذا تشكلت صورة المرأة في أربع صور تبينا من خلالها مدى الحيز المهم الذي خصصه القاص للاحتفاء بالمرأة باعتبارها عنصرا أساسيا في الحياة ، إذ لا يمكن الاستغناء عنها كأم حنون وصبورأو كامرة شجاعة وبطلة، وكذا كمصدر للحب والعواطف الصادقة.


- شيء من الوجل- قصص قصيرة-، مصطفى لغتيري مطبعة القرويين، يناير ، 2004 ، :



#عبد_الكريم_الفزني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الكريم الفزني - صورة المرأة في المجموعة القصصية - شيء من الوجل - لمصطفى لغتيري