أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية في جمهورية كوبا - من بيان الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية في جمهورية كوبا














المزيد.....

من بيان الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية في جمهورية كوبا


الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية في جمهورية كوبا

الحوار المتمدن-العدد: 911 - 2004 / 7 / 31 - 11:54
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


تريد الإمبريالية الأميركية أن تسحق الأمة الكوبية، وهي تعلن هذا الأمر بقحة وكبرياء. فهي تعزز من حربها الاقتصادية ومن عمليات التخريب في الداخل الكوبي ومن الدعاية المناهضة لكوبا كما تعزز الضغط على باقي الدول بما يوجد الظروف المؤاتية لتدخل عسكري مباشر بغية القضاء على الثورة الكوبية ووضع حد لاستقلال كوبا وسيادتها وتحقيق الحلم الأميركي القديم: السيطرة على كوبا وإلحاقها.

ولأجل إيصال الحكومة الثورية في كوبا إلى "نهايتها السريعة" طبقت حكومة واشنطن تدابير لا إنسانية ضد كوبا وشعبها والكوبيين العائشين في الولايات المتحدة.

فزيدت مؤخراً التقييدات الظالمة والمجحفة في حق هؤلاء خلافا للدستور الأميركي في مجال تزاورهم مع عائلاتهم الباقية داخل الوطن. فهم لن يتمكنوا بعد الآن من زيارة وطنهم كوبا ولو مرة في السنة، بل سيمكنهم أن يفعلوا هذا فقط مرة كل 3 سنوات، وبعد إذن مسبق، ولن يمكنهم أن يبقوا في كوبا أكثر من 14 يوماً. وخفض كثيرا المبلغ الذي يمكنهم أن يصرفوه في كوبا، والذي يسعهم أن يرسلوه إلى ذويهم وأقاربهم الأقربين فقط هناك. إن هذا يشبه في الكثير نظام الفصل العنصري ضد الكوبيين دون غيرهم في الولايات المتحدة.

كذلك منعت على الأميركيين زيارة بلدنا. وهذا يعني أن السلطات الأميركية تسعى مع الحصار الاقتصادي لكوبا إلى إعاقة التواصل المباشر لملايين الأميركيين مع واقعنا. فما الذي يخشاه يا ترى الرئيس بوش ومعه المافيا المغرقة في الرجعية التي رسمت هذه السياسة غير العاقلة البتة؟

كل هذا يحصل فيما يُغدق المال على بعض خونة الوطن من الكوبيين الذين يتصرفون كمأجورين بناء على أوامر الأميركيين. وسوف يخصص الأميركيون خلال السنتين القادمتين لأعمال التخريب ضد المجتمع الكوبي مبلغ 59 مليون دولار، 18 مليونا منها للإرسال الإذاعي والتلفزيوني من على متن الطائرة الحربية إس-130، وهذا يشكل استفزازا غير مشروع وغير مسؤول وانتهاكا للقوانين والأعراف الدولية في مجال النقل الجوي والاتصالات.

وهذا بعض من الخطوات الأساسية الواردة في خطة واشنطن لاستعباد واستغلال كوبا والكوبيين:

- ستكون من بين الخطوات الأولى لما يسمى "الحكومة المؤقتة" إعادة الملكية إلى المستغلين السابقين من بيوت وأراضٍ كانت لأنصار الدكتاتور باتيستا قبل الثورة. وكل هذا سيتم سريعاً وبوصاية وقيادة من جانب الحكومة الأميركية. وعليه سيطرد الناس من منازلهم والفلاحون من أراضيهم التي يزرعونها متعاونين، وستعاد اللاتيفونديات إلى أصحابها السابقين.

- ستتم خصخصة كل المرافق الاقتصادية لتديرها لجنة دائمة منبثقة عن حكومة الولايات المتحدة تعنى بـ"إعادة الإعمار الاقتصادي".

- سيلغى دعم أسعار السلع والخدمات للسكان ومراقبتها.

- ستصفى كل التقديمات الاجتماعية من معاشات تقاعدية وعائلية وإعانات صحية وغيرها.

- سيصبح التطبيب والتعليم مجددا مخصخصين وتالياً حكراً على القادرين فقط.

إن هذا سيكون عودة إلى الرأسمالية في أفظع صورها وتحت النير الأجنبي. وعواقبه بالنسبة إلى شعبنا ستكون وخيمة للغاية، وستحدث مقاومة عنيفة له في المجتمع الكوبي. وهذا ما سيستدعي "كمهمة أولية" إنشاء قوى قمعية تدربها وتجهزها حكومة الولايات المتحدة.

ولأجل اقتحام كوبا والإجهاز على ثورتها وضمها إلى الولايات المتحدة سيعين بوش منذ الآن الأشخاص المناسبين لهذه المهمة الكأداء.

لكن هؤلاء لن يكون ممكنا لهم أن يحققوا ما يصبون إليه من مشاريع.

فبدايةً سيكون عليهم أن يغزوا بلادنا، أن يحتلوها بقوة السلاح، أن يقضوا على مقاومة شعبنا، وهو ما لن يتسنى لهم أبداً. فنحن جاهزون لقتالهم حتى آخر رمق. فلئن هم هاجمونا لاقوا شعباً موحدا مثقفاً مسطّراً خلال تاريخه أيات من البطولة والإقدام، مقدما الكثير من الشهداء باسم الحرية، شعباً لن يتخلى أبدا عن استقلاله وعن مثله العليا، مثل العدالة والتضامن، عن قضيته الرائعة النبيلة والإنسانية بحق التي ذاد عنها دوما من عدوان الإمبراطورية الأميركية. وإذا ما هاجمونا، فإنهم سيهزمون هنا شر هزيمة وسيلحق بهم العار. وإننا سنلتف حول فيديل كاسترو وحزبنا وقيادته الحكيمة الدؤوبة لنحقق النصر.

هافانا في الأول من تموز عام 2004، "عام الذكرة الخامسة والأربعين لانتصار الثورة".



#الجمعية_الوطنية_للسلطة_الشعبية_في_جمهورية_كوبا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تربية أخطبوط أليف بمنزل عائلة تتحول إلى مفاجأة لم يتوقعها أح ...
- البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا أنها لن تغزو رفح إلا بعد هذه ا ...
- فاغنر بعد 7 أشهر من مقتل بريغوجين.. 4 مجموعات تحت سيطرة الكر ...
- وزير الخارجية الفرنسي من بيروت: نرفض السيناريو الأسوأ في لبن ...
- شاهد: أشباح الفاشية تعود إلى إيطاليا.. مسيرة في الذكرى الـ 7 ...
- وفد سياحي سعودي وبحريني يصل في أول رحلة سياحية إلى مدينة سوت ...
- -حماس- تنفي ما ورد في تقارير إعلامية حول إمكانية خروج بعض قا ...
- نائب البرهان يبحث مع نائب وزير الخارجية الروسي تعزيز العلاقت ...
- حقائق عن الدماغ يعجز العلم عن تفسيرها
- كيف تتعامل مع كذب المراهقين؟ ومتى تلجأ لأخصائي نفسي؟


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية في جمهورية كوبا - من بيان الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية في جمهورية كوبا