أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسان ايو - الإسلاميون والعلمانيون














المزيد.....

الإسلاميون والعلمانيون


حسان ايو

الحوار المتمدن-العدد: 910 - 2004 / 7 / 30 - 13:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من مصلحة من هذا التنافر وعدم التقاء بين الإسلاميون والعلمانيون ومن المستفيدمن هذا التنافر ولماذا لا يستطيع فتح أقنية للحوار لطالما هناك تيارات من الإسلاميون وكذلك العلمانيون ليست مغلقة على نفسها وتتقبل الآخر.
فلفكر الإسلامي بما يحتويه من العقائد ومفاهيم أخلاقية التي ساهمت في تنظيم وتنسيق أمور المجتمع ولعبت الرادع الأجتماعي للإنسان لعدم سقوطه في الهاوية ،فتجد في الفكر الإسلامي الديمقراطية وحرية
الفرد ،والأخلاق العامة بما يقتضيه المصلحة العامة ،وبأعتبار إن الدين الإسلامي آخر الأديان السماوية
وإنه جامع لكافة الأديان السماوية من حيث أصبح الدين الرسمي للحضارات واسعة في هذا الكون إلا من الملحوظ في الأونة الأخيرة من هذا العصر ،ضهرت تيارات وفرق أسلامية تحت أسماء مختلفة كا (الأصولية ، الشمولية ،الصحوة الإسلامية ،الأحياء الإسلام..............الخ) والتي بدورها لعبت دوراً
فعالاً في الأهتمام بجانب الروحي والعقلي للبشر.
إلا أن تلك الفرق والتيارات الدينية لم تتوقف عند ذلك فقط تدخلت في تفاصيل الحياة اليومية للإنسان فبذلك خلطت الأمور بين المفاهيم النظرية والعملية وترك المبادىء الأساسية للفكر الإسلامي ، حيث ضهر هذا شيىءبتدخل في الحياة السياسية للمجتمع.
فلم تتوقف هذه التيارات عند هذا الحد بل بدت تكفر هذا ، وتضع حد لذاك ،تقتل هذا وترهب ذاك ،وشكلت الفرق الأنتحارية بأسم الإسلام ،متى كان الأسلام يقتل النفس دون حق ،فعندما أنتشرت الحضارة الإسلامية لم تعتمد على هذه التيارات بل أعتمدت على الفكر الإسلامي النبيل ، الذي هو بمثابة الخلاص للإنسان لمتاهاتع الدنيا .
فيجب على تلك الفرق والتيارات الإسلامية التي تمثل الفكر الإسلامي أن تعمل وتجاهد على إعادة
الصبغة الإسلامية والمعاير الأساسية التي تؤثر على مسار حركة الواقعفي حياة المسلمين ،ومن هذا المنطلق يجب فتح أقنية جادة للحوار المفتوح للوصول إلى القاسم المشترك لدفع الحضارة البشرية إلى
الأمام .
فلو تمعن في التاريخ البشرية وما حصل نتيجة صدام الحضارات فيما بينها فكل حضارة أستفادة من غيرها نتيجة التبادل التجاري والأقتصادي والثقافي من كافة الجوانب ،فقوة البنية التحتية مكونناً البنية الفوقية ،فمن الطبيعي الثأثر المتبادل بين الحضارات ،فأخد الغرب من الشرق وآخد الشرق من الغرب
فنجد العلمانيون الذين رفضوا تدخل الكنيسة أو تحكمها فب شؤون الدولة حيث جعلوا الدنيا والعالم والواقع المنطلق الأقوى للفكرالدنيوي، وأن للعلمانيون أيضاً توجهات وتيارات متنوعة منها المتشددة
حتى درجة الألحاد وهم الذين يريدون ابتعادالدين والتدين عن المجتمع ،وهناك توجه آخر يريد الأنفصال السياسي بدرجة معينة عن الأقتصاد ،ومنهم من يريد فصل الدين عن الدولة وهم من العلمانيون الوطنيون والقوميون الذين يتدينون بفكر الإسلامي ويختلفون عنهم في الفروع لا في الأصول،هذه الشريحة قابلة لتحاور والأختلاف حتى الوصول إلى نتائج تخدم الأمة بكامل فهولاءعندما يدعون فصل بين الدولة والدين لا يختلفون من أجل نهضة الأمة والوصول إلى الحضارة
الى أعلى درجات الإنسانية .
طالماهناك قواسم مشتركة تكمن في نهضة الأمة فما المانع من إقامة حوار بين الإسلامين والعلمانيون
حيث يرسم حدود الحوار وأهداف هذا الحوار للوصول الى قمة الإنسانية



#حسان_ايو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لك كامل مملكة الحزن


المزيد.....




- السوداني يفتتح الجامع النوري والمئذنة الحدباء وسط مدينة المو ...
- أكسيوس: السفير الأمريكي للاحتلال يتبنى مصطلح -يهودا والسامرة ...
- ميغان تشوريتز.. النجمة اليهودية التي تحدت الصهيونية بجنوب أف ...
- محافظة القدس: إسرائيل تدمر آثارا إسلامية أسفل المسجد الأقصى ...
- محافظة القدس: إسرائيل تدمر آثارا إسلامية أسفل المسجد الأقصى ...
- فرنسا: نصب تذكاري للمحرقة اليهودية يتعرض للتشويه بعبارة -الح ...
- محافظة القدس: الاحتلال يدمّر آثارا إسلامية أموية أسفل المسجد ...
- حرس الثورة الاسلامية: اليمن سيوجّه ردّا قاسيا للصهاينة
- “نحن أبناء الأرض”.. مسيحيو غزة يرفضون التهجير
- مسيحيو غزة: باقون في الأرض رغم القصف والتهجير


المزيد.....

- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسان ايو - الإسلاميون والعلمانيون