مات اليسارى الجميل

عصام شعبان حسن

الحوار المتمدن-العدد: 909 - 2004 / 7 / 29 - 08:25
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

وما>ا بعد ياوليد هك>ا كنا نقول له عندما يكثر فى النقاش كان يحتملنا

حتى لو كانت تعليقتنا قاسية كانت عيناة الزرقاوتين تحتضن افتقادنا لمعانى عديدة كيف تكون ثوريا دائما وكيف تكون نقى كانت عيناة تحمل حب يتسع لكل من يعرفة زميلا يساريا عرفناك يا وليد وانسان بمعنى الكلمة مهما اختلفت معة كان عندة القدرة ان يحتضن رايك بابتسامة لاتعرف الغش تراة منفعلا يحكى دوما عن الصهاينة والاستعمار ويتشبث بالمقامة ويدعونا للمقاومة لسيسات الافقار والخصخصة والقمع وتهادن النظام فى قضيانا العربية لم اقابك كثيرا ياعزيز ولكن بالطبع لن انساك,فاكر يا وليد فى الموتمر العام للتجمع قلت للك -لو انتى موجود فى الموتمر الجاى مش هاجى يا اخى نام كنت- لاتستريح ياصديقى من الحوار الجاد والثائر وكنت تحاول وتبدع فى اليات العمل وكانك ياصديقى كنت تعلم انك ستموت هل كنت تتحدى الزمن والعمر ؟اعلم يا وليد لو انك فى قريتنا حين هاجمنا الحزب الوطنى لكنت رفعت صوتك عاليا او كنت رفعت النبوت مهدد اياهم على طرقتنا الصعدية اعلم انك لو كنت معنا لصديت ضربات بلطجية الامن فى كلية الخدمة الاجتماعية





فى جامة اسيوط لكنت ولقاومت لحماية زملاك فى اتحاد الشباب

اعلم ان عريشكم ساخن كاسيوطنا واعلم انك عاشق للوطن والفقراء والمطحونين كان يقول احد المناضلين اليسارين ان اليسارى نصف نبى وقد كنت ياعزيز مخلصا حتى انفاسك الاخيرة

عاش نضال الشرفاء وعاش شبابك يامصر عاشق محبا للعدل والحرية والسلام

عصام شعبان

امين اتحاد الشباب التقدمى اسيوط

#عصام_شعبان_حسن (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل