اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري : لا وجود لـهيئة الخارج.. والمسار اوقفت

اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري

الحوار المتمدن-العدد: 908 - 2004 / 7 / 28 - 12:49
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

تنــــــويه

تصدر في فرنسا نشرة تسمى " المسار" ، تعرَف نفسها بأنها " نشرة تصدرها هيئة الخارج للحزب الشيوعي السوري". صدر منها عددان في أيار وحزيران الماضيين.
وبما أنها تنتحل اسم نشرة كان يصدرها الحزب في الخارج سابقاً، وتنسب نفسها لحزبنا زوراً وادعاءً. يهمنا أن نقدم الحقيقة للمعنيين بما يلي :


كانت اللجنة المركزية للحزب قد قررت في أوائل تشرين الأول من عام 1989 إيقاف صدور نشرة " المسار" ، التي كانت تصدرها " هيئة الحزب في الخارج" . وقد جرى الالتزام بتنفيذ هذا القرار، والعمل بموجبه من قبل هيئة الحزب في الخارج، وتوقف صدور " المسار" كلياً. ويعلم الرفاق والأصدقاء هذه الحقيقة بعد إعلان هذا القرار بالبلاغ الصادر عن اللجنة المركزية للحزب، والمنشور في الجريدة المركزية " نضال الشعب" في ملحق العدد/ 263 / أواسط آب 1990 .
وفيما يتعلق بـ"هيئة الحزب في الخارج" ، فقد قرر الحزب لاحقاً حل هذه الهيئة، وأعاد ترتيب شؤون منظماته في الخارج على أسس جديدة، وتم تنفيذ هذا القرار والالتزام به من قبل الجميع . وبالتالي فليس بين منظمات الحزب اليوم ما يسمى بـ " هيئة الخارج" .
نؤكد للمعنيين بأن لا علاقة للحزب ولا لأي من هيئاته وأعضائه بنشرة " المسار" التي تصدر في فرنسا، وتنسب نفسها لما يسمى " هيئة الخارج للحزب الشيوعي السوري" . وإن ما يجري مجرد انتحال لاسم النشرة واسم الهيئة السابقتين. لذا اقتضى التنويه .

25/ 7 / 2004

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل