مجموعة من الضباط المستقلين تطالب بابعاد العسكر عن السياسة !

مجموعة من الضباط المستقلين

الحوار المتمدن-العدد: 189 - 2002 / 7 / 14 - 09:12
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

مجموعة من الضباط المستقلين تطالب بابعاد العسكر عن السياسة !

 

 

لاشك اننا نتفق جميعا على ان الجيش القوي لدولة ما يمكن ان يقلب موازين منطقة بأكملها وليس حماية حدود الوطن فقط. وان ضعف تلك المؤسسة يمكن ان يؤدي بالعدو الى ان يُرغمنا على تنازلات وطنية واخرى اقتصادية.

ومن منطلق الوعي لخطورة تسييس الجيش خصوصا وامامنا سيل من التجاوزات والانحرافات سواء اكانت بارادة ام بعدمهاونظرا للتجاوزات التي دأبت عليها المؤسسة العسكرية العراقية على وجه التحديد سواءً اكانت مرغمة من قبل تجار السلاح وجنرالات الحرب وطالبي الشهرة او بمحض ارادة واندفاع ذاتي لكسب المزيد من الامتيازات والمنافع االفئوية الشرسة. وحتى يفي الجيش العراقي الاغر بالتزاماته وشرفه المهني. ، فانه بات من المؤكد ضرورة العمل بجدية على النأي بتلك المؤسسة الجبارة بعيدا عن التحالفات السياسية وصفقات الصالونات.

ما يتوجب علينا كعسكريين حضينا باحترام وثقة شعبنا في يوم من الايام ان نعيد الثقة لجماهيرنا التي باتت تنظر الى الجيش كوحش كاسر لا تتعدى مهماته سوى القتل والتدمير والنهب والرعب. نحن نعذر شعبنا وندعوا اخوة السلاح للانظمام الينا في مطلبنا هذا لنغسل عار الصقه بنا الغرباء والانتهازيون والطواغيت رغما عنا وهذه هي فرصتنا الاخيرة.

ومع شديد احترامنا للاخوة الذين لا تتفق كلمتهم معنا فانه باعتقادنا ان الكلمة الفصل للشعب وان التفويض من الجماهير. كما ونطالب نحن مجموعة من الضباط الاخوة القانونيين والحقوقيين بصياغة فقرة دستورية صريحة تمنع تداول السياسة ضمن صفوف الجيش وانزال العقوبة كاملة بكل من يتعدى على قانون حماية امن الوطن واستقراره ويتم تثبيتها ضمن دستور الجمهورية العراقية مستقبلا. اضف الى ذلك اننا نؤكد على عدم سوء فهم مطلبنا فنحن ننشد سياسة دولية متينة وجيشا قويا يعيد للامة مجدها التليد لينفض عنه غبار الاجرام ويُطمئن الشعب ويقف الى جانبه في تداعي الزمان ونكباته.

 

 

 

الموقعون وكلهم مستقلون

 

1.     العقيد عبد الهادي الدليمي

2.     الرائد البحري سلمان مجبل الساعدي

3.     النقيب داوود بريدي

4.     الملازم رعد حمود صكَبان

5.     الملازم البحري رياض الحسيني

6.     الملازم سمير الغنيم

 

للاتصال وابداء الرأي يرجى الاتصال على البريد الالكتروني الاتي:

[email protected]

 

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل