أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - إسماعيل محمد إسماعيل - السيد رئيس وزراء العراق المحتــــرم - من معذب فرح بزوال حكم المداهمات الشريرة ضد قوى الكفاح الوطني














المزيد.....

السيد رئيس وزراء العراق المحتــــرم - من معذب فرح بزوال حكم المداهمات الشريرة ضد قوى الكفاح الوطني


إسماعيل محمد إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 907 - 2004 / 7 / 27 - 09:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تحية طيبة
لقد جربتم سيادتكم وجرب آخرون من قبل ومن بعد ومن قريب وبعيد ومن على قمم الحكم ومحيطها كل الوسائل الظاهرة والمبطنة هيّنها وأقساها من وسائل التعذيب الى حمم الموت في العداء للشيوعية ولإيقاف مسيرة المناضلين تحت رايتها من أجل حرية وطنهم وسـعادة شعبهم ، وذاق الكل ـ دون استثناء ـ وبال أمرهم بين من سـُــحق وانتهى وبين من لا زالت ملامحه تتكدر باصفرارالموت وترهبه ارتعاشـــاته , وظل بيرق الشيوعيين عاليا يرفرف في سوح الكفـــــاح الوطني العراقي ما بين كل جهاته واتجاهاتــه وما انثنى لهم حول ،وها هم يركزون في كل منعطف دعامات المســـتقبل الديمقراطي الذي لا يمكن تصــــــوره أو الإدعاء بالعمل من أجله لعراق المحبـــــة والتآخي دونهم ، وآنَتْ لكم أيهــا الأخ الرئيـــس وللآخرين من قوى الحقد والضغينـــــة والظلام ما تعددت مشـــــاربها ومساربها ممارسـة سـؤال النفس عما قد يراه البعض سرا ونراه نهارا جهارا في ديمومـة نضال الشـــيوعيين دون انحسارأو وهن ، وتعرفونه يا سيادة الرئيس هو أنهم ملح الأرض ونبض كادحـــــي شعبهم وأوفياؤه على طريق حريته وتحرر وطنه ، فما بخل هذا الشـــعب الوفي الأبي ولن يبخل في أن يمدهم بدم جديد فائر وملتهب بعزائم الرجــال مثلما أوكل لهم مهمـــة حمــــل أوجاعـه وحملوهـــا عنه بصبر المكافحين .
وها هم ياسيادة الرئيس ضمن وزارتكم لا بمنـّة من أحد في الكون ، بل بما فرضه كفاحهم وتاريخهـم على من أراد ومن لم يرد وجودهـم ، فكيف يمكن لمن ترأسونهم أن يصبحوا يد الإرهاب الملطخة بالوحل في الهجوم عليهم في مقراتهم بدلا من مؤازرتهــم في مواجهـة أعداء الوطن والمواطن ؟ ألأنهم ما انفكوا فيما استطاعوا جهدا من أجل عراق بلا ســــادة محتلين ! وبلا ارهاب ولا خوف ولا جوع ولا أمية ولا عقول مظلمة ،ومن أجل عراق فدرالي ديمقراطي تعددي موحد ؟
أنضيف فعل تلك الحثالة الموبوءة المعتديــــة من بعض شـرطتكــــــم في البصرة الى فعل الإرهابيين في بغداد واليوسفية وفي كلاهما عداء بغيض وخسيس ضد أناس هم من أخلص المناضلين إن لم يكونوا أخلصهم على الإطلاق لشعبهم ووطنهم ؟، أهو الحنين يا ســـيادة الرئيس الى ( حنين ) القمع تلك المنظمة التي ما ســلم منها حتى رفاق حزبهـــــا الذي كان حزبكم حزب بعث الشرور !! أيمكن أن يعقل عاقـــل أن جهـــــاز الدفاع الوطني هذا الذي استبشرنا به ولا زلنا نوقن بأنه جهازا للكفاح الوطني الحقيقي ، جهـــــازالفدائيين من أجـل عراقنا في عتمة ظروفنا المستباحة بالموت ، أن تتوغل فيه يد الإرهاب من خونـة الشعب والوطن ؟ أهو عربون الإنفتاح على البعث الفاشـــــي وتنصيب مجرميــــه في مؤسـسات القرارات الوطنية ؟ أهو الخشـــية من أن يعلو صوت تمـــوز الثورة الذي تعالى ليؤســـس جمهورية العراق على أنقاض الملكية العميلة البائدة فيغيض أبنـــاء العمومة في الجوار ؟ أهو توكيد لنهج الإنحراف الذي خطى خطوته الأولى بتعزيز قوى الإرهاب المنفلتة غرب بغداد بلواء عسكري مسلح ؟!! أتريدون منها أن تكون إشـــارة للملمة العراق بأحضـــــان الغزاة ؟
وإلا ، ألم يدلل بعد في كل المنطقة العربية وكل دول العالم المثيلة بأن العداء للشــــــيوعية
هو العداء بعينه للشعب ؟ وأن ما من معاد لهم إلا وعاش برعبه من غضب شـــعبهم ، هذا الرعب الذي لولاه ما كان للقمع طريق ؟
لا يا سيادة رئيس وزرائنا ، ما هكذا يمكن للديمقراطيـــة أن تقام ، و ما هكذا يمكـن الوثوق بمدع بالطموح من أجل حريـــة شـــــــعبه ، وما بسذاجة كهذه أو غيرها يمكن تصور بأن الشيوعيين يمكن أن يلملموا جراحاتهم وجراح شعبهم ويرحلوا عن طريق الكفــــــاح الذي خبروه مرا ولكنه مشرّفا ومشرقا من أجل ( وطن حر وشعب سعيد ) ، فأمُروا إن تريدون الوثوق بعدالة تنادون بها بالتحقيـــق في أســـــباب ونتائج هذا الحقد الأعمى الذي لم يكتف الموغلون به باعتقال شيوعيين بسب من وفاء المجرمين لتحالـــــف ( البعث ـ اطّلاعات ) الذي ( يرحب بكم في ولاية البصرة الإسلامية )!!! و( ولاية العمارة الإســــلامية ) !!! والإسلام براء من التعسف والإرهاب ، فهل لكم من أجل حكـــــــم ديمقراطي أن تنقذوا ها تين المدينتين من ( الولاة ) الجهلة وتعيدونهما من إيران الى أحضـــــان العراق ؟ ألم تســــــمعوا تحدي واعظ السلطان الإيراني في ( ولاية البصرة ) وهو يدعوكم لـ ( ضرب رؤوسكم بالحائط ) ، فهل تعتقدون بأن الشيوعيين غير قادرين على أن يردعوا أعداءهــم أعداء الشعب وهم من تجشم خطى الردع المسلح وغيره في مقاومة الطغاة المتجبرين لو لم يكن همهم الأعلى اليوم إنقاذ وطنهم من شرور المواجهات التي لم ولن يسلم منها أحد ؟
لا زال يا سيادة الأخ الرئيس في الوقت متسع كبير لتدارك آثار هذا المنحـــى الهمجي في أجهزة الحكم التي ما انفكت بؤر الفساد والجريمة تنخر بعضها وقد تتسع حتى يصعب أو يستحيل ردمها دون وحدة قوى الشعب التي قدمت تضحياتها التي تعرفونها ليعـود العراق حرا معافى ، وما بأسلوب المداهمات الشريرة ضد قوى الكفاح الوطني يمكن نيل العراق استقراره ووحدة شعبه وأمنه وتقدمه.



#إسماعيل_محمد_إسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - إسماعيل محمد إسماعيل - السيد رئيس وزراء العراق المحتــــرم - من معذب فرح بزوال حكم المداهمات الشريرة ضد قوى الكفاح الوطني