منجى بن على
الحوار المتمدن-العدد: 2978 - 2010 / 4 / 17 - 16:53
المحور:
كتابات ساخرة
مند ان نشاة الحياة على وجه الارض والكائن الحى يبحت عن حلول لمشاكله ومتطلباته اليوميه لهذا وجد نفسه فى ورطه حقيقيه فاشباع هذه الحاجات امر لانهايه له
بعض الافراد يقدمون حلول وخدمات كبيره للجنس البشرى يتم تقديرها واحترامها وفى المقابل هناك اخرين يقدمون خدمه كبيره للمجتمع غير انها تقابل بالرفض والاجحاف فالحياة مبنيه على الظلم وهى لاتعرف العداله ولن تعرفها ابدا فالقوى يستحل الضعيف وواسع الحليه يتغلب على قليل الحيله...وعندما يسيطر القوى فمن الموكد انه سيفرض شروطه وقوانينه ويتم اقناع الضعفاء بانها قونين اخلاقيه هى الهام من ذلك الوهم الذى يسكن فى مكان ما من السماء اله فاشل لايعرف شى ولا يملك حل لاى شى.. يستغله النصابون والدجالون كما ينبغى
عندما يقع احد الضعفاء فى ورطه ويجد نفسه وحيدا لامال ولاماوى او حمايه ويجدا حلا ما حيت لاحل غيره يوفر له الحد الادنى من البقاء حتى يقوم تجار الدين ومن ورائهم المجتمع الفاسد بالهجوم على هذا الكائن الضعيف معدوم الحليه دون ان يوفروا له الحد المعقول من الحياة الكريمه ويتركونه دون خيارات غير العداب والمزيد من الحرمان والالم تاركين الجانى الحقيقى دون عقاب او رادع
وحدها المجتمعات الراقيه المتفوقه التى توفر الحمايه لبائعات الهوى حيت ادركت هذه المجتمعات المتفوقه بان هذه الفئه تقدم خدمات كبيره للمجتمع لهذا كان يجب حمايتها بقوة القانون
وهذا هو الفرق بين المجتمع العلمانى العبقرى المجتهد وافر الحلول مجتمع الارض بيتنا حيت هناك متسع للجميع
والمجتمع المتدين الفاسد الفاشل معدوم الحلول مجتمع الطفيليات واللصوص
#منجى_بن_على (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟