المؤتمرات الانتخابية في المحافظات خطوة مهمة على طريق بناء المجلس الوطني

سعد خير الله الفضل

الحوار المتمدن-العدد: 906 - 2004 / 7 / 26 - 10:11
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

يتواصل سير العملية الديمقراطية في العراق الجديد بخطوات ثابتة إلى الأمام وبالطبع فان المظهر الأبرز ألان لذلك هو الأعداد للمؤتمر الوطني وانعقاده حيث يقوم أبناء المحافظات والمسئولون عن عقد المجمعات الانتخابية لاختيار ممثلي المحافظات
بالالتزام الصحيح بالآليات التي تم اعتمادها من قبل الهيئة العليا لأعداد المؤتمر الوطني عن طريق اللجان المشرفة في هذه المحافظات والمؤلفة من سبعة أعضاء وهم :
ممثل المحافظة في الهيئة العليا واثنان من مجلس المحافظة وقاضيان من أعلى المناصب في المحافظة وعضوان من الهيئة العليا للمؤتمر بغية التشاور والأشراف على سبل تنفيذ هذه العملية ، التي أتمت عملها في اغلب المحافظات كما تم انتخاب ممثلي هذه المحافظات إلى المؤتمر العام الذي سيعقد أواخر الشهر الجاري لاختيار أعضاء المجلس الوطني المؤقت .
أن هذه التجربة الديمقراطية الجديدة في العراق هي وبالرغم من كونها لاتزال فتية في تطبيقاتها على ارض الواقع ورغم الظروف الأمنية التي يمر بها العراق ألا أنها استطاعت أن تحقق نجاحات مهمة على طريق بناء وترسيخ الديمقراطية في العراق .
أن المتتبع لمسار هذه العملية يلاحظ مدى اهتمام الرأي العام والمشاركة الجماهيرية فيها من خلال مشاركة ودعوة مختلف الاتجاهات والتيارات من شرائح المجتمع للمساهمة فيها مما ولد قناعات لدى هذه الشرائح بان العراق سائر على الطريق الصحيح لإعادة بناء الدولة العراقية رغم الصعوبات .
والتزاماً بمبادى المواطنة والمساواة وضرورة مشاركة النساء الفعالة فقد نهضت المراءة العراقية وساهمت في هذه التجربة الديمقراطية الجديدة وبنسبة 25% وهذه مشاركة حقيقية للمراءة العراقية لتأخد دورها الفعال في بناء وطننا العراق ، وليس مبالغة القول أن قطاعات كبيرة من المواطنين يشعرون بالارتياح لهذا النجاح الذي تحقق . ورغم وقوع بعض الممارسات السلبية التي حصلت من بعض المحافظات ألا أنها لن تقلل أبدا رغم أهميتها من النجاح الذي تحققه هذه التجربة الديمقراطية الفتية .


سعد خير الله الفضل

#سعد_خير_الله_الفضل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات