أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح محمد إسماعيل - صلب المسيح (رؤية جديدة)















المزيد.....

صلب المسيح (رؤية جديدة)


سامح محمد إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2964 - 2010 / 4 / 3 - 23:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



في تناولها لحادثة صلب وقتل المسيح حرصت المصادر الفقهية الإسلامية على نفي وقوع الصلب ومن ثم القتل ، والتأكيد على رفع المسيح حيا إلى السماء ، ومع ثبوت حادثة الصلب تاريخيا قدم الفقه الإسلامي حلولا لتلك الإشكالية في سياق تفسير متناقض للآية 157 من سورة النساء { وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا ٱلْمَسِيحَ عِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ ٱللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ }
في هذا السياق يقدم الطبراني ت / 360هـ تفسيران متناقضان ومرتبكان بعض الشيء ، يقول في الأول : قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا ٱلْمَسِيحَ عِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ ٱللَّهِ }؛ قال ابنُ عبَّاس: (وَذَلِكَ أنَّهُ لَمَّا مُسِخَ الرَّهْطُ الَّذِيْنَ سَبُّواْ عِيْسَى وَأمَّهُ، فَمَسَخَ اللهُ مَنْ سَبَّهُمَا قِرَدَةً وَخَنَازِيْرَ؛ فَزِعَتِ اليَهُودُ وخَافَتْ دَعْوَتَهُ؛ فَاجْتَمَعُوا عَلَى قَتْلِهِ؛ فثَارُواْ إلَيْهِ لِيَقْتُلُوهُ؛ فَهَرَبَ مِنْهُمْ وَدَخَلَ بَيْتاً فِي سَقْفِهِ روْزَنَةٌ - أيْ كُوَّةٌ - فَرَفَعَهُ جِبْرِيْلُ عليه السلام إلَى السَّمَاءِ؛ وَأمَرَ يَهُودِيّاً مَلِكُ الْيَهُودِ رَجُلاً يُقَالُ لَهُ طِيْطَانُوسُ أنْ يَدْخُلَ الْبَيْتَ فَيَقْتُلَهُ؛ فَدَخَلَ فَلَمْ يَجِدْهُ، فَأَلْقَى اللهُ عَلَيْهِ شَبَهَ عِيْسَى عليه السلام، فَلَمَّا خَرَجَ إلَى أصْحَابهِ قَتَلُوهُ وَهُمْ يَظُنُّونَ أنَّهُ عِيْسَى، ثُمَّ صَلَبُوهُ. فَقَالَ بَعْضُهُمْ: قَتَلْنَاهُ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إنَّ وَجْهَهُ وَجْهُ عِيْسَى وَجَسَدَهُ جَسَدُ صَاحِبنَا، فَإنْ كَانَ هَذا عِيْسَى فَأَيْنَ صَاحِبُنَا؟ وَإنْ كَانَ هَذَا صَاحِبُنَا فَأَيْنَ عِيْسَى؟ فَاشْتَبَهَ عَلَيْهِمْ وَاخْتَلَفُواْ فِيْهِ، ثُمَّ بُعِثَ عَلَيْهِمْ طَاطُوسُ بْنُ اسْتِيبَانْيُوسُ الرُّومِيُّ فَقَتَلَ مِنْهُمْ مَقْتَلَةً عَظِيْمَةَ). قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ }؛ أي ومَا قَتَلُوا عيسَى وما صَلَبُوهُ ولكن ألْقَى اللهُ على طِيْطَانُوسُ شَبَهَ عِيْسَى فقتلوهُ؛ وَرُفِعَ عِيْسَى إلى السَّماءِ. ووفقا لذلك فقد ألقى الله شبه المسيح على وجه طيطيانوس الذي كان يطارده فقُتل بدلا من المسيح الذي رفع حيا إلى السماء.، وفي الثانية يقول : قال الحسنُ: (إنَّ عِيْسَى عليه السلام قَالَ لِلْحَوَاريِّيْنَ: أيُّكُمْ يَرْضَى أنْ يُلْقَى عَلَيْهِ شَبَهِي فَيُقْتَلَ فَيَدْخُلَ الجَنَّةَ؛ فَقَامَ رَجُلٌ مِنَ الْحَوَارِيِّيْنَ فَقَالَ: أنَا يَا رَسُولَ اللهِ، فَأَلْقَى اللهُ عَلَيْهِ شَبَهَ عِيْسَى؛ فَقُتِلَ وَصُلِبَ، وَرَفَعَ اللهُ عِيْسَى إلَى السَّمَاءِ). والتناقض الصارخ بين الروايتين من حيث تحديد شخصية المصلوب يلقي بظلال من الشك على كليهما ، هل هو العدو الذي كان يطارد المسيح ، أم التلميذ المجهول الذي قدم واحدة من أعظم عمليات الفداء، وكيف سقط اسم التلميذ المخلص سهوا في الرواية الثانية في حين تذكر اسم العدو القاتل (تيطانوس) ! وأيهما نصدق !!!
ويعطي البغوي ت/ 416هـ تفسيرا مقتضبا للآية لا يخرج فيه من دائرة إلقاء شبه المسيح على غيره فيقول : { وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا ٱلْمَسِيحَ عِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ ٱللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ } وذلك أنّ الله تعالى ألقى شَبهَ عيسى عليه السَّلام على الذي دلّ اليهودَ عليه، وقيل: إنهم حبسوا عيسى عليه السلام في بيت وجعلوا عليه رقيباً فألقَى الله تعالى شبه عيسى عليه السلام على الرقيب فقتلوه،
في حين يقدم الماوردي ثلاثة تأويلات دفعة واحدة حيث ذكر في ذلك :{ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ } فيه ثلاثة تأويلات:أحدها: أنهم كانوا يعرفونه فألقى شبهه على غيره، فظنوه المسيح فقتلوه، وهذا قول الحسن، وقتادة، ومجاهد، ووهب، والسدي. والثاني: أنهم ما كانوا يعرفونه بعينه، وإن كان مشهوراً فيهم بالذكر، فارتشى منهم يهودي ثلاثين درهماً، ودلهم على غيره مُوهِماً لهم أنه المسيح، فشُبِّهَ عليهم. والثالث: أنهم كانوا يعرفونه، فخاف رؤساؤهم فتنة عوامِّهم، فإن الله منعهم عنه، فعمدوا إلى غيره، فقتلوه وصلبوه، ومَوَّهُوا على العامة أنه المسيح، ليزول افتتانهم به .وهو هنا بتأويلاته يجعل المسألة أكثر غموضا وتناقضًا ، ففي التأويل الأول يكرر الماوردي مسألة إلقاء الشبه على غير المسيح ، وفي الثاني يطرح امكانية قتل آخر عن خطأ ظنا منهم أنه المسيح المقصود وهو أمر مستبعد فكيف يكون المسيح بدعوته وبكل المعجزات التي أتي بها مشهورا بالذكر فقط ، وكيف يجهل مجتمعا صغيرا هيئة الرجل الأكثر شهرة فيه ، ألم يكن هناك واحدا ممن شهدوا الجسد المصلوب لأسبوع كامل يعرف أنه ليس جسد المسيح ؟؟؟ونفس الأمر ينطبق على التأويل الثالث الذي يفترض جهل الناس بهيئة المسيح ، وإن كان تأويل الماوردي هنا (الثاني والثالث) يطرح إمكانية عدم إلقاء شبه المسيح على شخص آخر .
نصل إلى ابن كثير (ت/ 774) الذي يعود مجددا إلى كون المصلوب ألقي عليه شبه المسيح ، وأنه من تلاميذه الذين قرروا فداء معلمهم ، فيقول : "فلما أحس بهم- أي المسيح - وأنه لا محالة من دخولهم عليه أو خروجه إليهم، قال لأصحابه: أيكم يلقى عليه شبهي، وهو رفيقي في الجنة؟ فانتدب لذلك شاب منهم، فكأنه استصغره عن ذلك، فأعادها ثانية وثالثة، وكل ذلك لا ينتدب إلا ذلك الشاب، فقال: أنت هو، وألقى الله عليه شبه عيسى حتى كأنه هو، وفتحت روزنة من سقف البيت، وأخذت عيسى عليه السلام سنة من النوم، فرفع إلى السماء وهو كذلك، كما قال الله تعالى:{ إِذْ قَالَ ٱللَّهُ ياعِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَىَّ وَمُطَهِّرُكَ }[آل عمران: 55] الآية، فلما رفع، خرج أولئك النفر، فلما رأى أولئك ذلك الشاب، ظنوا أنه عيسى، فأخذوه في الليل وصلبوه، ووضعوا الشوك على رأسه، وأظهر اليهود أنهم سعوا في صلبه، وتبجحوا بذلك، وسلم لهم طوائف من النصارى ذلك؛ لجهلهم وقلة عقلهم، ما عدا من كان في البيت مع المسيح، فإنهم شاهدوا رفعه. وأما الباقون، فإنهم ظنوا كما ظن اليهود، أن المصلوب هو المسيح بن مريم، حتى ذكروا أن مريم جلست تحت ذلك المصلوب وبكت، ويقال: إنه خاطبها، والله أعلم، وهذا كله من امتحان الله عباده؛ لما له في ذلك من الحكمة البالغة. ولا ندري كيف لأم في مقام النبوة مثل مريم العذراء لا تستطيع التعرف على هيئة وجسد ابنها الأوحد ، ومع تكرار كلمة يقال في التراث الفقهي الذي تناول حادثة صلب المسيح لم يجهد أحد نفسه ليقول لنا من الذي قال ؟
أما الفيروز آبادي (ت / 817هـ) فيعود مؤكدا على رواية الطبراني الأول بأن الله ألقى بشبه المسيح على وجه تيطانوس الذي كان يطارده حيث يقول : " وبقولهم { إِنَّا قَتَلْنَا ٱلْمَسِيحَ عِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ ٱللَّهِ } أهلك الله صاحبهم تطيانوس { وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ } ألقي شبه عيسى على تطيانوس فقتلوه بدل عيسى { وَإِنَّ ٱلَّذِينَ ٱخْتَلَفُواْ فِيهِ } في قتله { لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ } من قتله { مَا لَهُمْ بِهِ } بقتله { مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ ٱتِّبَاعَ ٱلظَّنِّ } ولا الظن { وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً } أي يقيناً ما قتلوه { بَل رَّفَعَهُ ٱللَّهُ إِلَيْهِ } إلى السماء في حين يعتمد السيوطي رواية الطبراني الثانية فيقول :" أخرج عبد بن حميد والنسائي وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس قال: لما أراد الله أن يرفع عيسى إلى السماء خرج إلى أصحابه وفي البيت إثنا عشر رجلاً من الحواريين، فخرج عليهم من غير البيت ورأسه يقطر ماء، فقال: إن منكم من يكفر بي إثني عشر مرة بعد أن آمن بي، ثم قال: أيكم يلقى عليه شبهي فيقتل مكاني ويكون معي في درجتي، فقام شاب من أحدثهم سناً، فقال له: اجلس. ثم أعاد عليهم فقام الشاب، فقال: اجلس. ثم أعاد عليهم فقام الشاب، فقال: أنا. فقال: أنت ذاك، فألقى عليه شبه عيسى، ورفع عيسى من روزنة في البيت إلى السماء. قال: وجاء الطلب من اليهود، فأخذوا الشبه فقتلوه ثم صلبوه . وهكذا لم تخرج المرجعيات الفقهية عن مسلمة افترضتها وهي عدم قتل المسيح ورفعه حيا على السماء وان اختلفت حول ملابسات حادثة الصلب وتحديد هوية الشخص المصلوب .
يقول تعالي على لسان المسيح ابن مريم العذراء :(وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً * ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ ) (سورة مريم:33 - 34 ) والآية هنا واضحة وصريحة في ذكرها الأطوار التي ستمر بها حياة المسيح بداية من الميلاد الاعجازي وصولا للموت – القتل - وانتهاءً بالبعث في الآخرة كمثله مثل سائر بني البشر .
وفي موضع آخر يؤكد رب العزة على حدوث الموت بشكل حتمي للمسيح كمقدمة لبعثه ورفعه إلى السماء بعد ذلك (إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) ( سورة آل عمران:55)هنا إقرار إلهي بالوفاة أولا ثم الرفع بعدها فمتلازمة الوفاة/ الرفع لا تقبل التأويل هنا .
نعود إلى إشكالية الآيتين 157 / 158من سورة النساء : (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً * بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً) فالذكر الحكيم هنا يرد على يهود المدينة الذين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم وتفاخروا أمامه بقتلهم المسيح ابن مريم فجاء هنا التعبير القرآني (ما قتلوه) لتنفي الفاعل ، فهم فعلا – يهود المدينة لم يقتلوه ، بل قتله الرومان ، ولكنها لم تنفي الفعل (القتل) ثم جاء البعث بعد الصلب والموت وما أعقبه من رفع إلى السماء ليقضي على ما ترتب على فعل (القتل / الموت) من نتائج ، فموت الجسد يعقبه تحلل يحيله إلى عظام ورماد ، وبما أن جسد المسيح لم يعقبه تلك الأطوار حيث حفظ ثم دب فيه روح الحياة ثم رفع بعد ذلك إلى السماء ، وبالتالي شُبه لمن ادعوا قتله أنهم قتلوه .
لنضرب مثلا صدم إنسانا بسيارته فقال أنا قتلته ، ونجح الأطباء في علاج المصاب ، فيقال له : لا لم تقتله بل تخيلت ذلك (شبه لك) لأن الناتج عن الفعل (الاصطدام) لم يكن الموت المنطقي بكل ما يتبعه من نتائج.
وهذا الطرح يتوافق مع قوله تعالى في الآية 160 من سورة النساء(وان من أهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته) في إشارة لا تقبل التأويل لموت المسيح ، وقوله في الآية 117 من سورة المائدة مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ " ، فالإقرار هنا (فلما توفيتني) يؤكد موت المسيح بشكل لا يقبل الشك.
وعلى هذا لا يجد الباحث حرجا من الإقرار بحادثة صلب وقتل المسيح على أيدي الرومان بوشاية أعداءه من بني إسرائيل ، وبأنه رفع بعدها إلى السماء ، ولا أجد حرجا كذلك من الإيمان بكل ما ترتب على حادثة الصلب / القتل من معان ومُثل فلسفية وروحية تتجسد فيها كافة معاني الفداء والتضحية .
المصادر :
(1) الطبراني : التفسير الكبير ...تفسير سورة النساء
(2) البغوي : معالم التنزيل ..... النساء
(3)الماوردى : النكت والعيون..... آية 157 ، 158 من سورة النساء
(4)ابن كثير : تفسير القرآن الكريم .... سورة النساء
(5)الفيروز آبادي : تفسير القرآن .... الآية 157 سورة النساء
(6) السيوطي : الدرر المنثور في التفسير بالمأثور .... سورة النساء..




#سامح_محمد_إسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصهيونية بين القومية والوطن التاريخي(رؤية تاريخية)
- رواية الحديث بين الواقع والأسطورة


المزيد.....




- شاهد: المسيحيون الأرثوذوكس يحتفلون بـ-سبت النور- في روسيا
- المرصد الفرنسي للهجرة: الجزائريون أكثر المهاجرين تمسكا بالهو ...
- فرحة العيال رجعت.. تردد قناة طيور الجنة toyour eljanah 2024 ...
- المقاومة الإسلامية للعراق تستهدف ميناء حيفا بأراضي فلسطين ال ...
- بوتين يحضر قداس عيد الفصح في كاتدرائية المسيح المخلص بموسكو ...
- قمة إسلامية في غامبيا وقرار منتظر بشأن غزة
- بالفيديو.. الرئيس بوتين يحضر قداس عيد الفصح في كاتدرائية الم ...
- استعلم الآن … رابط نتيجة مسابقة شيخ الأزهر 2024 بالرقم القوم ...
- شاهد.. الغزيون يُحَيُّون مقاومة لبنان الإسلامية والسيد نصرال ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف بيّاض بليدا والراهب والرا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامح محمد إسماعيل - صلب المسيح (رؤية جديدة)