الدكتورة ذكرى البناء نادمة على ترشحها ضمن قائمة دولة القانون !!

حيدر العبودي

الحوار المتمدن-العدد: 2953 - 2010 / 3 / 23 - 19:43
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    

في لقاء اجراه مدير موقع الدكتورة ذكرى البناء، مع الدكتورة ذكرى البناء مرشحة ائتلاف دولة القانون في بغداد يوم امس. صرحت الدكتورة البناء بعدم اهلية قائمة ائتلاف دولة القانون لحكم البلاد مرة ثانية على الرغم من ترشحها في نفس القائمة. حيث قالت :

لقد كنت مترددة في اول الامر لانضمامي لدولة القانون، الا ان الضغوط التي مورست لاجل الانضمام لهذا الائتلاف كانت قوية، ولو عادت عقارب الساعة الى الوراء لرشحت في القائمة العراقية. حيث كان املي في الترشيح بها كبيرا لكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن .


وفي وقت سابق باركت البناء للقائمة العراقية بفوزها الساحق وتقدمها على جميع الكتل حيث قالت:

ابارك للقائمة العراقية فوزها ونشد على ايديهم ونتمنى لهم الموفقية في حكم البلاد . وبرأيي ان السيد اياد علاوي الرجل المناسب جدا لرئاسة الوزراء لما يمتاز به من حنكة و حكمة وخبرة في مجال السياسة والعلاقات الدولية.


واضافت البناء: لقد تعرضت الانتخابات للتزوير من قبل قائمة ائتلاف دولة القانون نفسها حيث سرقت اصواتي لاجل مرشحات اخريات في نفس القائمة التي انتمي اليها.

واضافت : سوف لن ارشح مرة اخرى في اي انتخابات قادمة لان هنالك تكالب على المناصب وتزوير في سبيل الوصول اليها. وانا اعتقد ان الوجوه التي حكمت البلاد لاربع سنوات ماضية ستعود لتحكمه من جديد فأين التغيير ؟


ان هذه التصريحات الخطيرة، من شأنها التغيير في العملية السياسية، وهذا ما نريده لاننا بحاجة الى التغيير، نتمنى للجميع الموفقية والنجاح في الانتخابات ...

* شكرا للدكتورة ذكرى البناء

ـــــــــــــــــــــــــــــ
** الخبر منقول من الموقع الرسمي والشخصي للدكتورة ذكرى البناء :
http://thikra.yoo7.com/montada-f7/topic-t62.htm

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل