أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الدّاودي - إقرأه لأمّكْ














المزيد.....

إقرأه لأمّكْ


صلاح الدّاودي

الحوار المتمدن-العدد: 2951 - 2010 / 3 / 21 - 00:50
المحور: الادب والفن
    


مابال هذه السّمكة التي أُحِبْ؟
لما تحتقر الأرض و من عليها
كلّ هذا الإحتقارْ!؟

من يعرف الأرض أكثر من السّمكة؟

من كان مع السّمكة فهو معي
كلّ من على الأرض ماتْ
عدا مَن روحه سمكة تختار لونها
لون الإختيارْ،
سمكهْ

كلّما تشتدّ رقصا يشتدّ البحر
تعلم أنّ هذه الأرض ليست للجميعْ
وترقصْ : لا تستحقين أحدا أيتها الأرضْ؟؟

السّمكة في ناطحات البحارْ
والنجم كرة طفل يرقص في يد الشمسْ
أنا ألعب مع السّمكة
وأنتم خرائبْ

عار عَلَيْ...
سيكرهني الخيالْ

العالم الأمميّ شالْ
كأنّ الإمبراطوريّة الصينيّة بشعبها النّاسِجْ
ستهديه لأمّي فقط،
: أمّي بأسرها،...
ولو مقابل جِلدي،
سأَقبلْ

لا جِلد أكثر أناقة مِن الذي يتزيّن به الشعرْ
كلّما رَفعتْ أمّي رأسها فوق كتفيْ
وإزداد عمري لحظة نثرْ

النثر فى نَحْوِ أمّي :
لَمّا أَحْبُوا وأمشي وأجري في الشِعرْ
فلا أطير ولا أكبرْ

هذه الأمّ، أمّكْ
إختزلتْني بضربة شِعرْ
هذه الأمّ، أمّكْ
علّمَتني بقطفة شِعرْ
أن أزرع النثر على الشعر وهو أخضرْ

هذه الأمّ أمّكْ،
لم تكن سابلة وإنّما علّمتكْ
أن تجمع النثر بالشعرْ
وأن تربط الشعر بالنثرْ
كأنّك تعبث
ولكنّ قلبك أخضرْ

هذه الأمّ، أمّكْ
عَرّفَتْكَ بالحبْ
سمّتكَ شِعرا
عَرَّفَتْ لكَ النثرْ
وبين أصابع قدميها
عَثَرْتَ على أثرِ الشِعر في الزرعْ
وكان الربّ يُسَوِّي
آخر قدمين على الأرض بيديه فوق يديْ
ولم تكن تفهمْ

هذه الامّ، أمّكْ
خزّنَتْ بقلبكَ آخر معركة تحرير يقودها شاعرْ
بقلب شهيد يطفئ لهيب السنابل في قلب أمّهْ

هذه الأمْ،
مَنْ أمّك يا عدوّ أمّكْ؟
لماذا بسنابلها تشعل عليها المحرقه؟
وهي التي إحترقت ونسيتْ قدميها وبعض السنابلْ
لتخرجك من المحرقة

مع كامل إحترامي لأمّكْ :
صِدْقا خيالك مهزلة
في كتاب المحرقة

صلاح الداودي،






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضمير الجوع والغيب
- آنُ- الأزلْ؛ -أنا- أيّ كائنْ


المزيد.....




- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...
- نجوم يدعمون الممثل الأميركي تايلور تشيس بعد انتشار مقاطع فيد ...
- إقبال متزايد على تعلم اللغة التركية بموريتانيا يعكس متانة ال ...
- غزة غراد للجزيرة الوثائقية يفوز بجائزة أفضل فيلم حقوقي
- ترميم أقدم مركب في تاريخ البشرية أمام جمهور المتحف المصري ال ...
- بمشاركة 57 دولة.. بغداد تحتضن مؤتمر وزراء الثقافة في العالم ...
- الموت يغيب الفنان المصري طارق الأمير
- نبأ الجميلي تناقش أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامع ...
- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الدّاودي - إقرأه لأمّكْ