أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اوراق عراقية - !إلى إخواننا وأخواتنا ألعراقيين














المزيد.....

!إلى إخواننا وأخواتنا ألعراقيين


اوراق عراقية

الحوار المتمدن-العدد: 185 - 2002 / 7 / 10 - 08:29
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



 

!إلى إخواننا وأخواتنا ألعراقيين

مع تصاعد وتيرة ألضغوط وألجهود الدولية والوطنية لإزاحة الكابوس ألثلاثيني الظالم والجاثم كأطنان من الصخور على صدور شعبنا المكبّل في العراق ، وتتسارع ألاحداث على صعد مختلفة لوضع الفصل الأخير وإنقاذ بلادنا من سطوة اللصوص وسلطة الحروب ومن أخطار التجزئة وألأنهيار التام للنسيج العراقي المعروف في طيبته وتسامحه وألتآخي القومي والديني المعود به شعبنا على مستوى الشارع والناس كل مكان ، تتعالى هنا وهناك أصوات نشاز تهدف إلى زرع ألعداواة الدينية والطائفية والقومية بين ابناء الرافدين ألآجّـلاء محاولة إستعداء الناس البسطاء ضد قوى الخير في العالم وفي الوطن بحجج باطلة لن تمر عليكم مصوّرة الصراع الجاري الان هو ضد الاسلام وهذا امر ليس صحيحا البتة ومستخدمة عبارات بذيئة ودنيئة ضد ابناء الاديان والطوائف الاخرى ـ وحتى ضد المختلفين معهم من نفس الدين ـ وهي ـ درى بعضها أم لم يدر ـ تلقي بحبل النجاة الفاشل لأعداء ألأنسانية والمدنية والسلام والحياة الكريمة لشعوبنا التي ذاقت وعانت ألآمرّين ولا تزال نتيجة السياسات المدمرة لكل شئ لاسيادها الحكام ونتيجة لقباحة وشناعة الجرائم المعادية لروح الدين والتي تقترفها جماعات أسلامية متطرفة وسوف لن تنطلي ابدا حملات الزعيق والويل والتهديد في بلدان الحرية والمدنية والقانون على اي منكم فقولوا للذي يجحدوا بالحياة الحرة وينادي ويعمل لزعزعة الاستقرار والسلم في الدول المضيفة ان يرحلوا الى الدول التي ـ تنعم ! ـ بطرق الحياة التى يدعون لها وان يكفّوا عن نفاقهم وعدوانهم على شعوب آمنة لا علاقة لها بالمشاكل التأريخية الدموية والمزمنة ـ كالتناحرات الحزبية ودكتاتورية السلطة ـ والتي تجاوزتها ألامم المتقدمة بفعل الحرية وإحترام الاخرين والعمل الحر والسلام الاجتماعي ، وبغية التغطية الواضحة لعقدة النقص والشعور بألدونية يقومون بألتهالك لحماية قيم متخلفة عفى عنها الزمن وشرب واصبحت أغلالا يريد شعبنا التخلص منها مثل الممارسات اللاأصولية لأرغام الناس على ممارسة شرائع الدين بألقوة وهذا أمر مناف للدين لذلك يتوجب كشف الحساب كاملا مع الذات ومع الاخرين وقبول النتائج مهما وأياً كانت ولكن إذا ما أراد البعض أن يعيش في الكهوف وحسب شريعة الغاب فهذا شأنهم وعليهم ان يتركوا للشعوب حق إختيار طبيعة حياتها وأن لا يتدخلوا ولا بكلمة واحدة لانهم من صنف الديناصورات المنقرضة وعناصر العصر الحجري وتريد ان تخرب المدنية العالمية والتقارب الانساني وتفاهم الحضارات بل انهم يلاحقون الفارين من جحيم انظمتهم القمعية والمتخلفة بوسائلهم المعهودة في الارهاب والتهديد ونشر الفُرقة والتحارب والبغضاء بين ابناء وبنات الوطن الواحد .

فليعلموا علم اليقين ان سهامهم الحاقدة قد زاغت عن الهدف كثيرا لاننا كعراقيين مسلمين ومسيحيين، عرب واكراد وتركمان وآشوريين وكلدان ومندائيين ويزيديين ألخ ... ألخ ... نقول لهم بهتافات عالية - اننا كلنا موحدون من اجل سلامة وتقدم الوطن ورفاهية شعبنا وموحدون في كفاحنا المشروع وبمساعدة علنية وواضحة من كل شعوب العالم المتحررة ودولها القوية بانظمتها الشرعية والمتطورة ولا يعيبنا ذلك بشئ على الاطلاق إذ ان كل الانسانية أخوة لنا كي نعيش أحرارا اينما كنا وفي وطننا قريبا تحت الشمس بينما يقدم لكم شعبنا وقواه الديمقراطية الذي قاسى كثيرا من رعونتكم وبلادتكم ورجعيتكم وقمعكم الكثير الكثير خيارين : ان تعيشوا بما يليق بكم في الكهوف المظلمة مع الاساطير البالية واسيادكم الفاشست ألطغاة ماصّـي دماء وطاقات وثروات بلادنا وشعبنا أو الجحيم الذي تعرفونه جيدا وتعيشونه كونكم تعربدون بسعيره وعفاريته ليل نهار وهذه مشيئة الله والشعوب وسُــنّة التاريخ وقانون الحياة إن لم يحصل قريبا فإنه لامحالة حاصلُ.

أوراق عراقية

http://www.iraqipapers.com



#اوراق_عراقية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو محاصرة الدكتاتورية وكسب الشعب وقاعدة النظام
- ألقضيةُ ألفلسطينيةُ


المزيد.....




- حمزة يوسف.. الوزير الأول بإسكتلندا يعلن أنه سيستقيل من منصبه ...
- مصادر لـCNN: حماس تناقش مقترحًا مصريًا جديدًا لإطلاق سراح ال ...
- رهينة إسرائيلية أطلق سراحها: -لن أسكت بعد الآن-
- لا يحق للسياسيين الضغط على الجامعات لقمع الاحتجاجات المناصرة ...
- باسم خندقجي: الروائي الذي فاز بالجائزة العالمية للرواية العر ...
- بلينكن يصل إلى السعودية لبحث التطبيع مع إسرائيل ومستقبل غزة ...
- ظاهرة غريبة تثير الذعر في تايوان.. رصد أسراب من حشرات -أم أر ...
- مصري ينتقم من مقر عمله بعد فصله منه
- لردع الهجمات الإلكترونية.. حكومة المملكة المتحدة تحظر استخدا ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة في دونيتسك والقضاء على 975 جن ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - اوراق عراقية - !إلى إخواننا وأخواتنا ألعراقيين