أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مكارم عبدالكر يم عبدالرزاق - طموح عراقي مشروع














المزيد.....

طموح عراقي مشروع


مكارم عبدالكر يم عبدالرزاق

الحوار المتمدن-العدد: 2940 - 2010 / 3 / 10 - 00:06
المحور: حقوق الانسان
    



ان يعيش المرء حرا آمنا في بلاده وعلى تراب وطنه النقي يحترم مجتمعه ، ويحترمه المجتمع . فهذه ابسط مافي حق الانسان كانسان وهذا ماجاءت به لوائح قانون الحقوق في الامم المتحدة وفي اولويات بنوده ، والكائنات الحية بتفصيلاتها تشغل الحيز الارضي ضمن قانون المعايشة وقد خص الله تعالى البشر بالعقل وميزه عن بقية الاحياء لتعيش البشرية وتتعايش بمفرداتها في ظل القوانين المجتمعية في كيان الدولة وضمن تشريع ودستور . فيتعرف المواطن على مالديه وما عليه ويفاخر بقانون المجتمع ودستور الدولة بل ويذود بروحه وماله عن وطن يدافع عنه وعن ولاة امر قد يمنحوه الدعم والحماية . في حين تعيش بقية الكائنات الحية بمفهوم قانون التنافس والبقاء للاقوى في بيئة كثيفة الادغال والمخاطر مبهمة ، مظلمة اطلق عليها الانسان تسمية الغابة وبالانسياق لقوانين الطبيعة العامة في التطبع والتاقلم . والانسان هو الوحيد بين اللبائن الراقية يملك العقل والتبصر فاصبح من العسير او المستحيل ان يعيش البشر تحت وطاة قانون الغاب ، وتعيش بقية الاحياء ضمن قوانين المجتمع . وجوهر الماساة يسمو لو تخالطت او تداخلت هذه القوانين وتطرفت الاعتبارات ومحقت الثوابث فبات الحيوان يعتمد العقل واضحى الانسان يعتمد عضلاته وانيابه متناهيا عن مداركه متناسيا انسانيته وعقله في ظل قانون معطل تحمله دولة لاتملك منه شيئا سوى حفظه في الادراج واكتفائها بالمشاهدة ، هذا اذا ماكانت هي التي تراهن على تهميشه وتتعمد عدم تطبيقه فيبات المجرم يفاخر بجريمته والجاني ينادي بالجناء عليه والمتهم يطلب البراءة وتوصد الابواب بل تحكم الاقفال بوجه البريء .
ان تقرا هذه المقدمة ، فسيستبط القاريءانها صرخة من العراق قد كتبت بانامل مظلومة من شعب ينعم بالديمقراطية لكنه مسلوب الارادة في نير حكومة لاتنصف .
وان اقسى مايؤلم المواطن في ربوع وطنه ان لايشعر بالامان ولا يغفوا له جفن في داره وان يرى من ظالميه احرارا في البلاد فحين يسلب مالك ويقتل ابناؤك وتشعر بالضيم وليس من قانون وليس من مغيث .. هي الماساة . والفاجعة ان تشعر بالضيم وخصومك ينعمون بالحرية . في الحقيقة ان في عراقنا الديمقراطي اليوم مئات المجرمين والاف الجناة والمتهمين وحتى السجناء الهاربين والمطلوبين للعداله او الملاحقين من قبل الانتربول وهم يصولون ويجولون في شتى بقاع الوطن وتحت انظار الدولة والحكومة حيث هنالك من يساندهم ويحميهم من قبل السلطات الرسمية وهذه هي شريعة الغاب التي تحدثنا عنها . ومن سيضمن ماهية الحكومة الجديدة التي ستحضى بالفوز بمهرجان الانتخابات فقد تكون حكومة نمطية مسيرة بارادات ماوراء الكواليس وابطالها لامشروع لديهم سوى اجترار الوقت ومليء الجيوب بالناعم الثقيل وصولا لنهاية الفترة المقررة ... كاسلافهم .. والسلام . الكل يرفض الميدا الذي تعمل الحكومة بطاقات وقوده الاساسي ( سيري وارض الله ترعاك ).
العراقيون يطمحون بحكومة عادلة نزيهة تمسك بقوة بزمام الامور تصدر الاحكام من ذاتها ترفض المستورد من خارج الحدود . حكومة غايتها المساواة بظل دستور ثابت ومتين وموحد تحت عنوان الامة العراقية .



#مكارم_عبدالكر_يم_عبدالرزاق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تمنيات امرأة
- لندحض الاعدء بعراقيتنا


المزيد.....




- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مكارم عبدالكر يم عبدالرزاق - طموح عراقي مشروع