أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فاضل ال جويبر - هذة شهادتي اريدوا ان ادلوا بها لمحاكمة المجرم صدام وازلامة














المزيد.....

هذة شهادتي اريدوا ان ادلوا بها لمحاكمة المجرم صدام وازلامة


فاضل ال جويبر

الحوار المتمدن-العدد: 895 - 2004 / 7 / 15 - 06:11
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الحق والباطل نقيضان لايلتقيان الا في عقول الماًجورين والذين لايفقهون في العدل حرف،والخير والشر شيئان يختلفان في نفوس البشر،فاما ان تكون النفس شريرة واما ان تكون فاعلة للخير،وما ادري تناقضات بني ادم في هذة الدنيا،فمرة يجعلون من الحق باطلا ومرة من الباطل حق،ومرة يسمون اصحاب الخير اشرار واصحاب الشر اخيار،كل هذا يجري الان في وطني العراق،فالذين احتلوا القصر الجمهوري في صبيحة السابع عشر من تموز سنة 1968 اخذوا يسمونهم شرعيون وشعب العراق هو الذي او صلهم للحكم عن طريق الانتخابات،وما ادري هل يوجود عاقلا يصدق هذة المقولة ان المجرم صدام هو الرئيس الشرعي للعراق وهو الذي سطئ علئ القصر الجمهوري مع محموعة من اصحاب السوابق وقطاع الطرق كما يتكلم هذة الايام بعض النفوس الضعيفة والتي تدعي انها تمتهن المحامات وخصوصا محامي الاردن وبعض الماًجورين الذين فقدوا عقولهم واصبحوا عبدة للشيطان والشر،بعد ان اركنوا عذاب الشعب العراقي ومظلوميتة لخمسة وثلاثين عاما،هولاء المحامين تنكروا حتئ لذكر مئات الاف الذين اعدمهم المجرم صدام في السجون السرية والمقابر الجماعية وحلبجة والانفال،هولاء المحامين نسوااربعة ملايين عراقي مهجر،ونسواغزو الكويت وحربة مع ايران لثمانية سنوات،ونسوا اهدار ثروات العراق وتدمير البنية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للعراق فبعد ان كان الدينار العراقي يساوي ثلاثة دولارات اصبح الدولار يساوي الان مائة وخمسون دينار وبعد ان كان احتياطي العراق اربعون مليار اصبح العراق مدان اكثر من ثلثماثة مليار،مع بنية تحية محطمة ومعامل لامعنئ لها وشركات خاوية واعادتة العراق لعشرات السنين الئ الوراء،اما الناحية الاجتماعية فاصبح العراق مبتلئ بالارامل حيث تقدر ارامل العراق بحوالي ثلث المجتمع العراقي وهذة اكبر كارثة اجتماعية تواجة مجتمع وشعب مابين شعوب العالم،اما الايتام فالرقم كبير ولايعرفة الا اهل العراق ،ناهيك عن الاف من المعوقين
الذين كانوا ضحايا الحروب الطائشة،اما المشكلة السياسية فهاهو العراق اليوم اصبح يغني علئ السياسة والسياسيون وكثرة الاحزاب بعد ان كان وجدوها الاعدام الا حزب عفلق.ان الذي حدث لشعب العراق لم يحدث لقوم او شعب منذ مئات السنين ،فلقد قراًنا عن عشرات الطغاة والمجرمين في كل العالم فلم نجد مجرما وطاغية دمر شعبا بمثل ما فعل المجرم صدام بشعب العراق..
اما دفاع المحامين الاردنين وبعض الماًجورين من جنسيات اخرئ والذين يتناسون عمدا كل هذ الدمار الذي حل بشعب العراق،فلي الحق كمواطن عراقي ان ارفع شكواي هذة الئ المحكمة،لكي اواجهة فيها هولاء الماًجورين الذين يردون الدفاع عن المجرم صدام،فانا بن عشيرة امر النظام بتدميرها عن بكرة ابيها في اذار 1991،واقترن شهادتي هذة بكاسيت فديوا صورة وصوت يشتمل علئ الاوامر التي اصدرها النظام بقتل ابناء عشيرتي وتهديم بيوتنا في شهر اذار من ذلك العام،كما انني اريد ان اقدم هذة الشهادة لكي اذكر هولاء المحامين باًنهم يدافعون عن مجرم وقاتل،
ولاتنفع كل محاولاتهم التي من خلالها يصورون المجرم وازلامة بانهم ابرياء وكل ماحدث للعراق من اجرام هو مجرد اكاذيب،فلامقابر جماعية ولابيوت مهدمة وملايين مهجرة ولاايتام ولاديون عراقية ولاارامل هذة مجرد اشاعات يفتعلها عملاء الاجنبي،
ولكن الذي يقابل هولاء الذين يدعون بانهم يمتهنون المحماة هو شعب العراق سوف يصوت بكل اطيافة من الشمال الئ الجنوب عربا واكراد سنة وشيعة ان صدام هو مجرم وقاتل ،كما لو اراد هولاء المحامين ان يخلصوا لمهنتهم فعليهم ان يزوروا ضحايا صدام القريبين منهم والتي امتلئت ساحة الهاشمية باعدادهم وبلاد الشام وبلدان اوربا وامريكا وكل ارض العالم هربا من جحيم المجرمين الذين يدافعون عنهم،ان الظروف التي مر بها العراق للفترة الماضة وما عاناة ذلك البلد من اجرام وقتل متعمد جعل من دعوات الملايين ان ينصرهم الله علئ هولاء المجرمين بتحشيد كل جيوش العالم والاطاحة بذلك النظام الدموي...



#فاضل_ال_جويبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جلوس أمير قطر بين أولياء الأمور خلال حفل تخرج ابنته يثير تفا ...
- وفاة السيدة الوحيدة التي تولت منصب المستشارية في النمسا!
- فيديو: ماكرون يسأل مبابي عن موعد انضمامه لصفوف الريال والنجم ...
- تحذيرات مصرية من خطر ثمانية أنواع من الأسماك السامة.. ما الذ ...
- تحقيق لبي بي سي يكشف كيف غيرت الطائرات المسيرة -درون- وجه ال ...
- رغم غضب إيران.. الصين تتمسك بموقفها بشأن جزر متنازع عليها
- اليمن. الحوثيون يشيعون جثامين مقاتلين سقطوا بقصف بريطاني أمر ...
- هواوي تعلن عن منافس قوي لساعات آبل الذكية (فيديو)
- الاقتراح غير ملزم.. سموتريتش يهدد بالانسحاب من حكومة نتنياهو ...
- رئيس بلغاريا: انتهاك الدول الغربية للخطوط الحمر في أوكرانيا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فاضل ال جويبر - هذة شهادتي اريدوا ان ادلوا بها لمحاكمة المجرم صدام وازلامة