أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الان روسيو - أصداء -ديين بيان فو- في العالم الثالث - انتصار للشعوب المستعمرة















المزيد.....

أصداء -ديين بيان فو- في العالم الثالث - انتصار للشعوب المستعمرة


الان روسيو

الحوار المتمدن-العدد: 890 - 2004 / 7 / 10 - 04:56
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


قبل خمسين عاما، في العشرين من شهر تموز/يوليو وقّع المفاوضون الفرنسيون والفيتناميون في جنيف اتفاقات وقف إطلاق النار تحت غطاء المجتمع الدولي حيث "أخذت علما" به كل من الولايات المتحدة (من دون حماسة) وبريطانيا والاتحاد السوفياتي وخصوصا الصين الشعبية التي كانت تشارك في أول مؤتمر دولي لها. وقبل بضعة أسابيع من هذا التاريخ أي في السابع من أيار/مايو 1954، كان آخر المدافعين المنهكين عن معسكر "ديين بيان فو" قد اضطروا بعد 55 يوما من المعارك المستمرة للإقرار بتفوق العدو. هكذا انتهت الحرب التي نجح فيها هؤلاء "الفييت" أو "الرجال الصفر الصغار" المحتقرون في التغلب على احد أكبر الجيوش الغربية المدعوم من الحليف الاميركي القوي.

يصعب تصور الصدى الذي لقيه هذا الحدث في العالم الخاضع للاستعمار والهيمنة لا سيما في بلدان ما وراء البحار الواقعة تحت النفوذ الفرنسي: لقد هزم الاستعماريون وانكسر جيشهم النظامي. يتذكر بن يوسف بن خدّا، رئيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية: "في 7 أيار/مايو 1954 أوقع جيش هو شي منه هزيمة مذلة بالقوات الفرنسية في فيتنام. وكان لهذه الكارثة مفعول الصاعق على كل الذين اعتقدوا إن التمرد على المدى القصير بات الحل الوحيد والاستراتيجيا الوحيدة الممكنة(...) فارتقى العمل المباشر إلى رأس سلّم الاولويات على حساب الاعتبارات الأخرى كافة"[1] . بعد أقل من ثلاثة أشهر على اتفاقات جنيف، انفجر التمرد الجزائري في عيد جميع القديسين، 1 تشرين الثاني/نوفمبر 1954.

قبل "ديين بيان فو" وفي ما يتعدى الجزائر، كان للنضال السياسي والعسكري الذي خاضته منظمة "فيات مينه" بقيادة هو شي منه الأثر العميق على التيارات الوطنية لدى الشعوب المستعمرة ـ أي على الفئة "المتطورة" كما كان شائعا تسميتها احتقارا ـ وأيضا على العناصر الشعبية الأكثر تعاسة. وهذا منذ البداية.

في 6 آذار/مارس 1946، وقّع المندوبان الفرنسي (جان سانتوني) والفيتنامي (هو شي منه) اتفاقا في هانوي تعترف باريس بموجبه بـ "جمهورية فيتنام" على اعتبارها "دولة حرة تتمتع بحكومة وبرلمان وجيش ومالية خاصة داخل الاتحاد الفرنسي". جرى بعناية تفادي مفهوم الاستقلال لكن الانطباع السائد كان أن فرنسا تنجح في إرساء علاقات جديدة مع مستعمراتها.

بين 21 و26 آذار/مارس 1946 وخلال مناقشة الجمعية التأسيسية للأوضاع ما وراء البحار، أشار العديد من النواب إلى مثال الهند الصينية ومن هؤلاء لامين غواي (إفريقيا الغربية الفرنسية[2])، ريمون فرجيس (لاريونيون)... وخصوصا نواب الحركة الديموقراطية للتجديد في مدغشقر الذين تقدموا من رئاسة الجمعية التأسيسية بمشروع قانون يستعيد حرفيا عبارات 7 آذار/مارس: تعترف فرنسا بمدغشقر على أنها "دولة حرة تتمتع بحكومة...". بالطبع لاقى الاقتراح معارضة من الأكثرية.

لن تتوقف العدوى عند هذا الحد وتحولت فيتنام نموذجا للعديد من الشعوب المستعمرة وخصوصا أن المفاوضات كانت مستمرة بين فرنسا والوطنيين الفيتناميين. وباتت الآمال معقودة على إبرام اتفاق قائم على الإرادة الطيبة لـ"فرنسا الجديدة" إلى درجة أن هو شي منه زار باريس من اجل التفاوض حول الوضع النهائي لبلاده لكنه عاد خاوي الوفاض.

لكن هذا الرجل الغريب الصغير، المتحفظ والمتواضع، كان قد اكتسب شهرة هائلة في نظر الوطنيين في سائر المستعمرات. وإذا كان نشاطه السابق تحت اسم نغوين آي كوك بقي مجهولا لوقت طويل فان الأمور تغيرت في صيف العام 1946 عندما ذاعت أخبار تأسيس الاتحاد الكولونيالي المشترك وصدور كتاب "المنبوذ" في العشرينات إضافة إلى ما عرف عنه من نشاط ثوري محترف في صفوف الأممية الشيوعية في الثلاثينات. هكذا تجاوزت شهرة هذا الوطني المستقيم حدود بلاده إلى البعيد.

مع انه لم يكن متقدما كثيرا في السن (56 عاما) فان العديد من المستعمرين في سائر أرجاء الإمبراطورية كانوا ينظرون إليه على انه "الأخ الأكبر". وقد دهش جاك رابيماننجارا، احد الزعماء الوطنيين في مدغشقر، من تميز هو شي منه بالثبات على الهدف النهائي (الاستقلال) والليونة من حيث الشكل كموافقته مثلا على العمل ضمن إطار الاتحاد الفرنسي[3].

مع نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر 1946، بدأت الحرب.

اسم "هو شي منه" لا يزال يتردد في اللقاء الجماهيري الكبير في باريس بتاريخ 5 حزيران/يونيو 1947 الذي نظمه "نواب ما وراء البحار" تحت شعار "الاتحاد الفرنسي في خطر". ذلك أن القمع في مدغشقر جاء ليضاف إلى النزاع الفرنسي - الفيتنامي، فتوالى على الكلام سياسيون سيعرفون مصائر مختلفة كرئيس ساحل العاج المقبل فليكس هوفويت بوانيه باسم التجمع الإفريقي الديموقراطي (المندمج مع الكتلة النيابية الشيوعية في المجلس) والشاعر ايميه سيزار باسم الحزب الشيوعي الفرنسي ورئيس المجلس الوطني السنغالي المقبل، لامين غواي عن الحزب الاشتراكي إضافة إلى جزائري باسم "شريف" ليلقي كلمة مجموعة "البيان الجزائري" بقيادة فرحات عباس[4]...

العديد من الشهادات تؤكد كيف كانت أنظار المستعمرين مشدودة إلى أدغال الـ"فيات مينه"، إلى "رابطة استقلال فيتنام" التي تجرأت على تحدي قوة الوصاية الفرنسية. هل تصمد إلى ما لا نهاية أمام قدرة القوات الفرنسية؟ الطلاب الوافدون إلى فرنسا من البلدان الواقعة تحت الاستعمار كانوا يشاركون أيضا في تتبع الأحداث. وفي تلك الفترة كان الشيوعيون يلعبون دورا مؤثرا في التنديد بالاستعمار. أما في البلدان المستعمرة نفسها فان الرقابة اللصيقة والقمع لا يسمحان بالتعبير المشهود عن التضامن، غير أن بعض النصوص التي نشرها التجمع الديموقراطي الإفريقي في إفريقيا السوداء والحزب الشيوعي الفرنسي في الجزائر تشير صراحة إلى نضال الشعب الفيتنامي[5].

في العام 1949 جال الكاتب الفرنسي موريس جنفوا في إفريقيا وإتباعا لما كان شائعا حينذاك، رجع وفي جعبته دفتر من المدونات الحية والتأملات في الأحوال السائدة، فكتب يقول: "أينما ذهبت، تونس، الجزائر، المغرب، السنغال، السودان، غينيا، ساحل العاج أو النيجر، بدا لي واضحا أن أحداث الهند الصينية كانت حاسمة والصمت حولها كان ابلغ من الكلام"[6].

لم تكن الأصداء أقل أهمية في إفريقيا الشمالية ومنذ مطلع العام 1949 كتب احد الوزراء البارزين في حكومة هو شي منه، الدكتور فام نغوك تاش إلى عبد الكريم[7] المنفي إلى القاهرة ليطلب منه توجيه نداء إلى الجنود المغاربة في صفوف القوات الفرنسية في الهند الصينية. وقد سارع عبد الكريم إلى الاستجابة: "إن انتصار الاستعمار في آخر أصقاع الدنيا هزيمة لقضيتنا وانتصار الحرية في أي مكان من العالم مؤشر إلى اقتراب استقلالنا"[8].

في العام التالي، أرسل الحزب الشيوعي المغربي، بعد اتصال من الـ"فيات مينه" من خلال الحزب الشيوعي الفرنسي، مبعوثا إلى هو شي منه هو السيد محمد بن عمر الحراش، عضو اللجنة المركزية[9]. وسيحتل هذا الأخير المعروف باسم "الجنرال معروف" عند المغاربة و"أنه ما" عند الفيتناميين وظيفة مهمة على الدوام مع دعواته المتكاثرة لأبناء قومه إلى الفرار من صفوف القوات الفرنسية أو مع نشاطه في التوعية السياسية الماركسية للسجناء أو للمنضوين تحت راية الثورة من أبناء إفريقيا الشمالية[10].

وقد ضاعف تتالي الهزائم على الجيش الفرنسي في الهند الصينية من وعي ضرورة التضامن بين الشعوب المستعمرة في كل أنحاء الاتحاد الفرنسي. ففي مرافئ الجزائر (وهران، العاصمة) وليس في فرنسا بدأت حركة رفض تحميل المعدات العسكرية في اتجاه الهند الصينية.

بالطبع قام أصحاب القرار الفرنسيون بتحليل الظاهرة وجاء التضامن بين المستعمرين (بكسر الميم) ليواجه التضامن بين المستعمرين (بفتح الميم). وفي مؤلفه المذكور آنفاً، يختم موريس جنفوا ملاحظاته الإفريقية بالقول: "عندما ينقطع الخيط الذي يحمل حبات العقد تنزلق الحبات واحدة بعد الأخرى، فمشكلة الإمبراطورية واحدة". بيد أن الفرنسيين توصلوا إلى خلاصات متباينة انطلاقا من هذا الوضع.

فلدى دعاة المجهود الحربي أضيفت الرغبة في تدعيم الاتحاد الفرنسي إلى العداء المبدئي للشيوعية. وقد راهن هؤلاء على عدوى الانتصار كاستخدام القوة في الهند الصينية كي لا يصار إلى ضرورة استخدامها في أمكنة أخرى... فراح السيد جورج بيدو وزير الخارجية في حكومات فرنسية عدة في مطلع الخمسينات يؤكد على الملأ أن الاتحاد الفرنسي يشكل "كتلة" واحدة وان أي استسلام في منطقة يؤدي إلى انهيار البنيان بأكمله[11]. وكان المحافظون الأكثر تشددا من أصحاب الحنين إلى الحزب الاستعماري السابق (كالنائبين فريديريك دوبون أو ادولف اومران والصحافيين روبير لازوريك أو ريمي مور) يؤكدون بالفم الملآن أن "القوة" وحدها في الهند الصينية تسكت "أشباه الوطنيين من السكان الأصليين".

في المقابل كان قسم من النادي السياسي يعتبر أن فرنسا خسرت الهند الصينية ويخشى عدوى... الهزيمة. فبيار منديس فرانس راح يؤكد ابتداء من خريف العام 1950 أن الهزيمة وقعت وانه لم يعد لدى فرنسا القوة الكافية لمواجهة النزاعات في العالم. يجب الإقرار بالواقع: إن الحرب في آسيا تهدد بجدية وعلى المدى المنظور "توجهنا الإفريقي، الوحيد الواجب أخذه في الاعتبار" على قول فرنسوا ميتران[12] . فمن الأفضل قطع الغصن الآسيوي قبل أن تمتد الغرغرينا إلى كامل الجسم. ويضيف: "يجب عزل حالة الهند الصينية". إنها ليست مصادفة أن يعمد فريق منديس فرانس ـ ميتران إلى إيجاد حل للهند الصينية والتصلب في الموضوع الجزائري.

لكن هذه الآراء لم تلق آذانا صاغية إلى آن حصلت كارثة "ديين بيان فو" في ربيع العام 1954. ما كان صداها في سائر المستعمرات الفرنسية؟ لم يجر حتى الآن تحقيق جدي لمواقف الرأي العام على قاعدة تقارير الشرطة بشكل خاص. بيد أن العديد من المؤشرات تدعو إلى الاعتقاد أن الفرحة غمرت الكثير من البيوت من الجزائر إلى تناناريف مرورا بدكار.

وفي 11 أيار/مايو 1954، بعد 4 أيام على الهزيمة، كشف الديغولي كريستيان فوشه أن العديد من فرنسيي المغرب تلقوا رسائل مغفلة تنذرهم بأن "الدار البيضاء ستكون ديين بيا فو الثانية"[13]. وكما تبين مذكرات بن خده فان الوطنيين الجزائريين قرروا تسريع التحضير للانتفاضة المسلحة[14].

هناك أمر مؤكد: أن معركة ديين بيان فو لم تدخل تاريخ البلدين فقط باعتبارها، من جهة فرنسا، دليلا على تعنت عفا عليه الزمن أفضى إلى الكارثة، ومن جهة فيتنام إعادة تحقيق للاستقلال الوطني. فلقد رأى العالم في المعركة قطيعة تنذر بمعارك أخرى. وما أن تبددت رائحة البارود في منخفض "تونكين" حتى وصل صداها إلى جبال الاوريس ولم يمر عام على المعركة حتى انعقد اجتماع "ملعونو الارض" في باندونغ[15] .

رجلان من مواقع متعارضة وجدا المقارنات التاريخية الصحيحة لتحليل أهمية الحدث.

في العام 1962 وفي مقدمة كتابه "الليل الاستعماري"، كتب القائد الوطني الجزائري فرحات عباس يقول: "لم تكن ديين بيان فو نصرا عسكريا فقط فهي بمثابة الرمز. إنها انتصار عالمي حققته الشعوب المستعمرة. انه تأكيد وجود الإنسان الآسيوي والإفريقي في وجه الإنسان الأوروبي وتأكيد لحقوق الإنسان على المستوى الكوني. في ديين بيا فو، خسرت فرنسا مشروعية وجودها الوحيدة أي الحق للقوة"[16].

بعد 12 عاما، ولمناسبة الذكرى العشرين للمعركة، كتب الضابط السابق في فيتنام، جان بوجه، بمرارة وصواب رؤية: "يشير سقوط ديين بيان فو إلى نهاية مرحلة الاستعمار وبداية عصر الاستقلال في العالم الثالث. وما من ثورة أو انتفاضة أو تمرد في آسيا وإفريقيا وأميركا إلا يستشهد بانتصار الجنرال غياب. تحولت ديين بيان فو إلى 14 تموز/يوليو لنهاية الاستعمار[17].



* مؤرخ من مؤلفاته Credo de l’homme blanc, préface d’Albert Memmi, Complexe, Bruxelles, 2002. يصدر له قريبا مع سيرج تينيير Dien Bien Phu, mythes et réalités. Les échos d’une bataille, 1954-2004, Les Indes Savantes, Paris.







--------------------------------------------------------------------------------

[1] Les origines du 1er novembre 1954, Dahlab, Alger, 1989 ; cité par Benjamin Stora, “ Un passé dépassé ? 1954, de Dien Bien Phu aux Aurès ”, document dactylographié d’un colloque, Hanoi, avril 2004.

[2] كان هذا الاتحاد أنشئ في العام 1895 ليضم اتحادا مكونا من السنغال وموريتانيا والسودان فولتا العليا (بوركينا فاسو حاليا) وغينيا والنيجر وساحل العاج والداهومي (بينين اليوم) وعاصمة الاتحاد كانت داكار.

[3] يطلق دستور 1946 هذه التسمية على المجموع المكون من الجمهورية الفرنسية (فرنسا إضافة إلى مقاطعات وأقاليم ما وراء البحار) والمناطق والدول المرتبطة بها. انظرJacques Tronchon, L’insurrection malgache de 1947. Essai d’interprétation historique, Maspero/CNRS, Paris, 1974.

[4] صحيفة "لومانيته" 6/6/1947.

[5] Au service de l’Afrique noire. Le Rassemblement Démocratique Africain dans la lutte anti-impérialiste, brochure de 1949

[6] Afrique blanche, Afrique noire, Flammarion, Paris, 1949.

[7] زعيم استقلالي مغربي، قاد النضال في العشرينات ضد الاسبان والفرنسيين ونفي إلى جزيرة لاريونيون ليستقر عام 1947 في القاهرة على رأس لجنة لتحرير المغرب.

[8] Abdallah Saaf, Histoire d’Anh Ma, Paris, L’Harmattan, 1996

[9] المرجع السابق

[10] Nelcya Delanoë, Poussières d’Empire, Paris, PUF, 2002

[11] Jacques Dalloz, Georges Bidault, biographie politique, L’Harmattan, Paris,1993.

[12] Aux frontières de l’Union française. Indochine, Tunisie, Paris, Julliard, Paris, 1953.

[13] Journal officiel, Paris, 11 mai 1954

[14] شهادة محمد حربي في “ L’écho sur les rives de la Méditerranée ”, Carnets du Vietnam, février 2004.

[15] أول اجتماع لبلدان عدم الانحياز في نيسان/ابريل 1955 : تمثلت فيه 29 دولة منها اندونيسيا سوكارنو وصين ماوتسي تونغ وهند نهرو والجزائر التي أطلقت حرب التحرير.

[16] Julliard, Paris, 1962

[17] “ Le mythe et la réalité ”, Le Figaro, 7 mai 1974


جميع الحقوق محفوظة 2004© , العالم الدبلوماسي و مفهوم



#الان_روسيو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الان روسيو - أصداء -ديين بيان فو- في العالم الثالث - انتصار للشعوب المستعمرة