ليس حقاً للرد

مضر احمد عبدالستار الجواري

الحوار المتمدن-العدد: 2911 - 2010 / 2 / 8 - 19:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

ليس حقاً للرد

اطلعت على مقال للاستاذ علاء اللامي منشور في احدى الصحف ومواقع الانترنيت منها موقع كتابات وموقع الحوار المتمدن يرد فيه على مقال للاستاذ هارون محمد ، ومن خلال اطلاعي على المقال يظهر ان هناك شد وجذب بين الكاتبين في موضوع طائفي انأى بنفسي عن الدخول فيه .
لكن مايهمني بالموضوع هو مانقله الاستاذ اللامي بشأن شهادة الاستاذ حسن العلوي المؤخوذة من كتابه ( الشيعة والدولة القومية ص 252) بكلام منقول عن الدكتور احمد عبدالستار الجواري ويؤسفني اني لااستطيع ان اشهد له فشهادتي ستكون مجروحة بحق والدي ، لكن الحمد لله يشهد للجواري زملائه واصدقائه وطلابه وتاريخه ومحبيه وحتى الاستاذ العلوي يشهد له في اكثر من كتاب قرأته وحديث تلفزيوني شاهدته بل ويشهد له حتى المختلفين معه فكرياً . وانا لااملك غير الدعاء له امتثالاً للحديث الشريف للرسول محمد (ص) اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية وعلم ينتفع منه وولد صالح يدعو له .
نصيحتي لكل من يدعي الدفاع عن طائفة او مذهب بعراقنا الجريح ان يكف عن الولوج في هذه المتاهات وليدافع عن الشعب العراقي بأجمعه رحمة بأهله لان الطائفية والتخندق المذهبي يزيد الفرقة ويعمق الجراح وهو اسلوب ضعاف النفوس الذين يستغلون مشاكل طارئة ستزول بأذن الله وبمثابة صب الزيت على النار في هذه الظروف .
اخيراً اقول وبصوت عال لكل من يحشر اسم والدي في هكذا صغائر كائن من يكون اننا لايشرفنا كعائلة ان ندخل في مماحكات طائفية ولانرد عليها رضي من رضي وغضب من غضب ولم يجبرني على كتابة هذه السطور سوى المسؤولية الاخلاقية وبراً بوالدي وليس حقاً للرد .
والله من وراء القصد

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل