تقرير: المرأة الاردنية تعاني من الاساءة في المنزل

ديل جافلاك

الحوار المتمدن-العدد: 883 - 2004 / 7 / 3 - 05:19
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

ذكر تقرير جديد للأمم المتحدة أن نحو نصف النساء الأردنيات يعانين من الإساءة البدنية في المنزل.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تحليل إحصاءات بشأن العنف ضد المرأة في الأردن.

وقالت الأميرة بسمة بنت طلال سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة في الاردن ان النساء في الاردن حققن الكثير.

لكنها تضيف ان هناك حاجة لبذل المزيد من الجهود لتشجيع المرأة على المشاركة في المجتمع وحمايتها من الاذى.

وأضافت أن العنف ضد المرأة أحد القضايا على سبيل المثال التي لم تعالج بشكل كامل سواء عن طريق الحكومة أو المنظمات غير الحكومية.

وقالت الاميرة بسمة "اعتقد ان هذا الوضع يتغير الان ونحتاج في حقيقة الامر الى الحفاظ على هذا الزخم لانها قضية لا يمكن لاحد منا ان يقبلها او يسمح بها سواء كان ذلك على اعلى مستويات اتخاذ القرار او المستوى الحكومي او العمل الاهلي والمنظمات غير الحكومية."

واضافت "نحن بحاجة للنظر الى هذه القضية بجدية كبيرة حتى تحصل المرأة التي تعاني على دعم وخدمات بشكل أفضل."

ووجدت الدراسة التي اجرتها الامم المتحدة ان 42 في المئة من الاردنيات يعانين من العنف البدني وان عددا اكبر منهن يعاني من الاساءة الجنسية والشفهية في المنزل.

ورغم دخول المزيد من النساء في سوق العمل بالاردن ذكرت بعض النساء انهن يواجهن تمييزا في مكان العمل وقد يفتقرن ايضا الى المؤهلات اللازمة لمنافسة الرجال.

وترتفع نسبة البطالة لكل من الرجال والنساء وتبلغ 14 في المئة و22 في المئة على الترتيب.

ووجدت الدراسة ايضا ان المزيد من النساء الاردنيات اصبحن يتقدمن للترشيح في الانتخابات البرلمانية اكثر من الماضي.

لكن الأميرة بسمة قالت انه ما زال يتعين عمل الكثير لتشجيع المرأة على السعي للحصول على المناصب العامة.

وأضافت انه من الأفضل للمرأة السعي للحصول على المناصب المحلية والبلدية حتى تكتسب الخبرة السياسية اللازمة قبل أن تدخل عالم السياسة القومية.

وفي الوقت الذي يحتفل الأردن فيه باليوم العالمي للمرأة قال مسؤولون انه وقت مناسب للنظر فيما تحقق والعمل الذي ما زالت هناك حاجة لتحقيقه في المستقبل حتى تصبح المرأة الاردنية شريكا كاملا في تنمية بلادها.

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل