الإصلاح والتغيير في حضرة الفساد والتوريث ودولة الرعاع والمخابرات

صلاح الدين بلال

الحوار المتمدن-العدد: 2903 - 2010 / 1 / 31 - 02:55
المحور: القضية الكردية
    

1 / ......
ـ ما هي حقيقة هبوب رياح الديمقراطية والتغيير ومحاربة التوريث والفساد داخل حزب الديمقراطي التقدمي الكردي ـ وما هي الأهداف الحقيقة التي يطبل له البعض!!!! .
ـ هل هي سحابة صيف إعلامية عابرة !!! أم إنها مناورة جديدة لاستغفال الذاكرة الكوردية !!!
ـ أم هي تمرد وعصيان ليس إلا ورغبة البعض في الانقضاض على كرسي و زعامة الحزب قبل توريثه !!! .
ـ أم هي حركة احتجاجية تطالب بتوزيع عادل لحصص ( الدفاتر) من الهبات ومسروقات رواتب الطلبة والكوبونات الكوردستانية !!! .
ـ أو إن ما يدعو إليه الاصطلاحيون الجدد ؟؟؟ داخل التقدمي تبشر بثورة قاعدية تحمل منهجا فكريا ( أذارياً / وقيماً نضالية جديدة !!! .
ـ أم هي ديمومة للعبه أمنية مستمرة، وخطوة أخرى في اتجاه الإمام؟؟ من نظام البعث لتبديد المجزأ وتشتيت المقسم كورديا، وخاصة بعد إعلان بعض الصقور داخل الحركة الكوردية لمطالب مشروعة، تجاوزت المحرمات والخطوط الحمر لأجهزة أمن السلطة وأعوانها وحلفائها؟؟؟ والتخوف من ظهور تمرد جماعي كوردي داخل وخارج الوطن !!! .
ـ هل يمكن الأقرار بأمكانية الحديث عن حوار ديمقراطي و فتح ملفات و قضايا الفساد والتوريث داخل حزب كوردي منفي في صحارى الجزيرة ـ السورية ـ دون علم القيادة في دمشق وأجهزتها والتي توزع الفساد وكبت الأنفاس وتقمع الرأي الحر بقسطاس عادل في سوريا !!!.
ـ هل يمكن فضح الفساد والتوريث لدائرة عشائرية متحالفة مع سلطة الاستبداد من دون الإشارة إلى رؤوس ورموز الفساد والتوريث في سوريا !!!! .
ـ هل أصبحت سوريا بلدا ديمقراطيا من دون أن ندري؟؟؟ لخلق حوار ديمقراطي ومناقشة قضايا تهم الشعب الكوردي وطرح قضايا منهجية ومصيرية للشعب الكوردي من خلال الندوات و الغرف العلنية والاتصال مع الخارج / الكوردي / من دون إن نسمع بحملة اعتقالات فورية لتبريد الرؤؤس الساخنة !!! .
ـ هل يمكن شطب الماضي من الذاكرة والتاريخ ونسيان محاولات البعض ومنذ عشرات السنين داخل التقدمي وخارجه لتصحيح الاتجاه والمسار النضالي والحقوقي دون التذكير بالثمن الباهظ الذي دفعه الكثيرين من حياتهم ولقمة عيشهم ومستقبلهم،.. الا يحق لنا الوقوف على الاسباب والنتائج والنهايات المريرة التي آلت عليها هذه المحاولات !!! .
ـ كيف وقف السيد حميد حاج درويش صامدا رغم كل هذه الرياح التي عصفت بحزبه، ألا يدعو كل ما مررنا عليه إلى التساؤل عن سر المفاتيح ومصادرها واهدافها... والتي يمتلكها السيد حميد حاج درويش آغا وقيادة التقدمي ؟؟؟
ـ الا يحق لنا معشر المدعين من الكتاب والمثقفين أن نفتح ملفات المواجع الكوردية على مصراعيها وتناولها بشفافية وبواقعية، وتسمية الامور بأسمائها الصريحة وبكل وضوح وبدون مواربة أو مناورة، والدفاع عن قضايانا المقدسة بكل ما نستطيع أليه سبيلا .... ؟؟؟؟؟


إذا كانت النوايا الطيبة والشعارات الكبيرة تكفي لتغيير الوقائع على الأرض، وإصلاح العقول واستنهاض الموتى من القبور، ورفع الإحياء من سباتهم، لكنا طلبنا المدد وأقفلنا بوجوهنا وصوتنا وأيادينا صوب جهة شيوخنا من الساسة وأغواتنا الحزبين الذين يكشفون لنا اليوم ومن جديد وبشكل متألق ومنمق، قدرتهم العجائبية في الحديث عن بشائر الديمقراطية وعن رصدها لبعض رياح التغيير المتعفنة أوراقه وخطابه في المزرعة الوراثية المسماة سوريا وجزرها الحزبية وحظائرها الأمنية وحاضناتها من شركات الفساد المنتشرة في مفاصل الحياة العامة في سوريا، وفي أوساط النخب الحزبية و السياسية، الكوردية وأوساط المعارضة السورية وأوساط الجمع الكتابي الورقي الهلامي وأقلامهم الرخوة والمتملقة .

للبحث صلة في حلقات قادمة والاسئلة مشرعة للجميع ...

30 . 01 . 2010

#صلاح_الدين_بلال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات