في البيان الختامي للمؤتمر النسوي دور فاعل للمراة العراقية في المرحلة الانتقالية

نعيمة مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 879 - 2004 / 6 / 29 - 07:25
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

"انهى المؤتمر النسوي الذي عقد بمبادرة من جمعية الامل العراقية وشبكة النساء العراقيات واللجنة الاستشارية لشؤون المراة، مؤتمره الذي عقد تحت شعار "المؤتمر الوطني لتمكين المراة في العملية الديمقراطية"، وبمشاركة اكثر من (350) مندوبة من كافة المحافظات يمثلن مختلف القوى والحركات والاحزاب السياسية، وممن يحتلن مواقع هامة في مراكز صنع القرار ومن الاكاديميات والمثقفات والمربيات والعاملات. واشار البيان الختامي الذي صدر عن المؤتمر، ان هذه الخطوة جاءت لتعبر عن مستوى نشاط وخبرة الحركة النسائية العراقية، التي برزت خلال الاشهر الماضية كقوة فاعلة في التعئبة والتحريك والضغط في الدفاع عن مصالح النساء وحقوقهن، وانتزعت بتفاعل مختلف تجمعاتها ومنظماتها احتراما لبعض مطالبها وطروحاتها. ناقشت مندوبات المؤتمر في اجواء التعددية والانفتاح السبل والآليات التي تؤدي الى تمكين المراة في العملية الديمقراطية من خلال ستة محاور:-
1- المراة في مركز صنع القرار، والذي تم التاكيد من خلاله على رفع الغبن والاجحاف بحق المراة في تبوأ المناصب السياسية والادارية الحكومية وغير الحكومية، واعتماد معايير النزاهة والكفاءة والخبرة للترشيح في التعيين واعادة التعيين والترقية في مراكز صنع القرار بعيدا عن الحزبية الضيقة والطائفية والمذهبية والمحسوبية والمنسوبية، والغاء القوانين والقرارات التي تنص على التمييز ضد المراة والالتزام بالقرارات والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الانسان.
2- الامن الانساني، الذي نص على انهاء الاحتلال وادانة الممارسات اللا انسانية ضد السكان المدنيين ونزع سلاح المليشيات وضبط المنافذ الحدودية والكشف عن مرتكبي الاعمال الارهابية والجرائم وانزال العقوبات القانونية بحقهم وضمان الحريات الشخصية للمواطنين وبالذات النساء والاطفال وتفعيل دور وسائل الاعلام وتسهيل عودة المفصولات والمستقيلات لاسباب سياسية والكشف عن مصير المفقودات السياسيات ومعالجة ظاهرة التسول ومعالجة البطالة وتحسين الظروف المعاشية والصحية والتعليمية في الريف ومكافحة الامية وغيرها.
3- الوعي الاجتماعي الذي يشير الى التوعية بمفاهيم الديمقراطية والمساواة وتحديث المناهج الدراسية والتوعية بأهمية مركز المرأة ودورها في العائلة والحياة العامة.
4- المرحلة الانتقالية والانتخابات العامة، والتي من مؤشراتها توعية المجتمع بحقوق المواطن في الانتخاب والترشيح واجراء التعداد السكاني وتهيئة الضمانات الامنية وغرس الثقة بين المواطنين والحكومة المؤقتة وضمان اشتراك النساء بشكل عادل والتأكيد على حصول المرأة على نسبة لاتقل عن 25% في قوائم الترشيح للانتخابات.
5- الحركة النسائية في العملية الديمقراطية
- التي نصت على تطوير التفاعل بين المنظمات النسائيةوالاجهزة الحكومية وتوسيع عملية التنسيق بين المنظمات والتجمعات النسائية على نطاق المحافظات واعداد الكوادر النسائية للعمل في المناطق الريفية والحضرية وتشجيع المرأة للأنخراط في المجتمع المدني والمشاركة في المؤتمر الوطني المزمع عقده في تموز المقبل.
6- تجربة مشاركة النساء في المجالس المحلية والبلدية الذي ينص على تفعيل صلاحيات المجالس ونشر التوعية عنها وتمثيل النساء بنسبة لاتقل عن 25% في كل المجالس والمشاركة في كل المؤتمرات النسوية واخيراً عقد مؤتمر وطني واسع لكل عضوات المجالس الاستشارية.

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل