أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - الان غريش - الوجه الحقيقي" لأيهود باراك















المزيد.....

الوجه الحقيقي" لأيهود باراك


الان غريش

الحوار المتمدن-العدد: 179 - 2002 / 7 / 4 - 06:54
المحور: القضية الفلسطينية
    


 


Alain GRESH

يوم ينكب المؤرخون بعد عقود من الزمن على النزاع الاسرائيلي ـ الفلسطيني خلال حقبة التسعينات فسوف يتفقون بالتأكيد حول فكرة تقول ان قمة كامب ديفيد التي دامت اسبوعين (من 11 الى 25 تموز/يوليو 2000) والتي جمعت الرئيس الاميركي بيل كلينتون ورئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك مثلت المحطة الاولى في رحلة النزول الى الجحيم التي يشهدها الشرق الاوسط. واذ يفكون رموز محاضر هذه القمة والتي نقلتها وسائل الاعلام العالمية فإن هؤلاء المؤرخين سوف يحذرون طلابهم من ان التاريخ المكتوب من خلال الصحافة قد يكون بعيدا كل البعد عن الحقيقة.

ذلك انه طوال اشهر انتشرت رواية مأذون لها لوقائع كامب ديفيد يمكن اختزالها بجملة واحدة: لقد رفض السيد ياسر عرفات "الاقتراحات السخية" التي تقدم بها ايهود باراك. فلم يقبل بدولة فلسطينية فوق 95 لا بل 97 في المئة من الضفة وغزة كلها مع القدس الشرقية عاصمة لها. وان اصراره على المطالبة بحق العودة لملايين الفلسطينيين الى داخل اسرائيل قد ادى الى احباط قيام سلام تاريخي بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

من اهم ميزات كتاب شارل اندرلان الاخير، "الحلم المكسور" [1] ، انه يقدم تكذيبا صارخا لهذه الاطروحة. المؤلف مراسل محطة فرنسا 2 التلفزيونية في القدس منذ اكثر من 20 عاما وقد صوّر يوما بعد يوم ومع مسار مفاوضات السلام مختلف الشخصيات الرئيسية المشاركة مع التعهد بعدم استخدام شهاداتهم قبل العام 2001. واطلع على ملاحظات خاصة تمكن من استخدامها بسبب معرفته الجيدة جدا بالتاريخ بالاوضاع على الارض. والمحصلة التي تؤكدها شهادات اخرى [2] تلقي ضؤا فريدا على اسباب فشل مسار اوسلو.

"لم نعد نملك هامشا للمناورة، فقد المجتمع الاسرائيلي اي أمل بالسلام بعدما تعرض طوال السنوات الماضية للخنق والاذلال". بهذه العبارات يحاول السيد صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، لفت انتباه محاوريه الاسرائيليين الجدد. اننا في نهاية ايار/مايو 1999. بعد ثلاث سنوات امضاها في السلطة خسر السيد بنيامين نتانياهو المعركة امام ايهود باراك والحزب العمالي.

بالطبع تمكن الفلسطينيون من انتخاب سلطتهم واخلى الجيش الاسرائيلي المدن الكبرى في الضفة مع استثناء بارز هو الخليل. لكن الحياة اليومية ما انفكت تتراجع: فالتنقل داخل الاراضي ازداد صعوبة يوما بعد يوم مع مضاعفة الحواجز والتفتيش المذل بشكل اسوأ من المرحلة السابقة لاتفاق اوسلو. اما مستوى الحياة فشهد انحدارا لا يرتد وكانت مصادرة الاراضي العربية تحصل في صورة يومية كما بقي المئات من السجناء الفلسطينيين المعتقلين قبل 1993 خلف القضبان. كان يفترض بشهر ايار/مايو 1999 ان يشهد نهاية مرحلة الحكم الذاتي الانتقالية وقيام الدولة الفلسطينية لكن الروزنامة لم تطبَّق ولم يفتح اي من الملفات الكبرى كالحدود والقدس والمستوطنات واللاجئين والامن والمياه...الخ

في هذا الاطار استقبلت الادارة الفلسطينية فوز ايهود باراك بالرضا مع ان الرجل القادم حديثا الى السياسة يثير بعض التحفظات. فالجندي الذي يحمل اكبر قدر من الاوسمة في تاريخ اسرائيل عارض اتفاق اوسلو (ايلول/سبتمبر 1993) عندما كان رئيسا لاركان الجيش وصوّت ضد اوسلو 2 عندما كان وزيرا للداخلية وهي تنص على انسحاب الجيش الاسرائيلي من المدن الفلسطينية الكبرى. وبحسب عبارة شارل اندرلان تمكن باراك بعد اشهر على وصوله الى السلطة من "بناء الريبة" مع الفلسطينيين.

وبذريعة اطلاق مفاوضات مباشرة حول الوضع النهائي في الضفة وغزة، تمنع السيد باراك عن تنفيذ تعهدات سلفه بالتخلي عن مناطق جديدة للسلطة الفلسطينية. ولن يرضخ الا متأخرا وفي شكل جزئي جدا. كما سيحنث بوعوده الخاصة في اخلاء قرى ضواحي القدس، ابو ديس والعيذرية وصواحره، بالرغم من موافقة الحكومة والبرلمان الاسرائيليين.

اظهر السيد باراك ايضا تمسكا غير تكتيكي بالاستيطان وقام فور انتخابه بزيارة المستوطنين المتطرفين في عفرا وبيت ايل الذين دعاهم "اخوتي الاعزاء" [3] . وفي 31 آذار/مارس 2000 وجه رسالة الى المستوطنين في الخليل وهم من المتعصبين المقيمين في وسط المدينة العربية يرمون الرعب في قلوب سكانها، يؤكد فيها "حق العيش في العيش بأمان بعيدا عن اي أذى في مدينة البطاركة". وستتسارع وتيرة الاستيطان في عهد حكومته اكثر منها في عهد حكومة اليمين. 

والاسوأ ان باراك اهمل الملف الفلسطيني طوال اشهر لصالح التفاوض مع سوريا وحاول تبرير موقفه لاحقا بالقول: "كنت دائما من انصار سوريا اولا(...) ان توقيع السلام مع سوريا سيحد في شكل جدي من قدرة الفلسطينيين على توسيع دائرة النزاع بينما لا يؤدي حل المسألة الفلسطينية الى اضعاف قدرة سوريا على تهديد وجود اسرائيل" [4] . وهو لم يصغ الى عيديد عيران الذي عيّنه مسؤولا عن المفاوضات مع الفلسطينيين: "ابلغت (السيد باراك) ان المشكلة الفلسطينية هي صلب النزاع العربي ـ الاسرائيلي(...) واذا لم نجد لها حلا فلن نتمكن من التوصل الى حل للنزاع وتوقيع اتفاق مع سوريا".

لكن مرة اخرى لم يصغ رئيس الوزراء الى أحد، ومرة اخرى سوف يفشل وتكشف رواية السيد شارل اندرلان عن المسؤولية الشخصية للسيد باراك في هذا الفشل الذريع. ويوضح السيد دنيس روس، المنسق الاميركي الخاص للشرق الاوسط، والذي لا يمكن اتهامه بالتعاطف مع العرب قائلا: "كان السوريون يتقدمون في جميع المسائل بينما السيد باراك لم يتزحزح".

وعندما استؤنفت المحادثات مع الفلسطينيين في ربيع العام 2000، كان رئيس الوزراء قد خسر ما يقارب العام وتفككت اكثريته الحكومية بينما ازداد انعدام الثقة به لدى السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني. فقرر عندذاك تحدي القدر وفرض انعقاد قمة تبحث فيها جميع الملفات العالقة. هل كان العرض صادقا ام انها ضربة بوكر؟ هل اراد نصب فخ للسلطة الفلسطينية وجعلها مسؤولة عن الفشل المحتمل؟ كانت السلطة الفلسطينية مترددة جدا واوضحت ان عليها تحضير الاجواء كي يكون اللقاء بين باراك وعرفات مثمرا وان قمة تنعقد على عجل قد تؤدي الى كارثة. لكن باراك بقي مصرا.

وقد اقنع السيد باراك الرئيس كلينتون الذي قارب نهاية ولايته ان يحقق انجازا يختم فيه رئاسته. التقى الرجلان للمرة الاولى في 15 تموز/يوليو 1999 وبحسب شارل اندرلان كان غراما من النظرة الاولى. اكتشف الرئيس الاميركي في نفسه "اعجابا كبيرا بهذا الجنرال" حتى انه قال: "اشعر كأني طفل حصل على لعبة جديدة". سيطغى هذا التواطؤ على قمة كامب ديفيد ذلك انه بالرغم من جميع محاولاته بقي الرئيس الاميركي اقرب الى رئيس الوزراء الاسرائيلي. كان يفهم الموقف الاسرائيلي تلقائيا ويتبناه ويدعو له.

هكذا يكرس شارل اندرلان فصلا طويلا من كتابه لاجتماع كامب ديفيد فنتابع المشاركين والنقاشات الداخلية بين اعضاء كل من الوفود الثلاثة. لكن هل كانت تلك قمة فعلية؟  رفض السيد باراك التفاوض مباشرة مع السيد عرفات ولن يلتقي به مرة وقد حاول بعد عامين تبرير هذا السلوك غير المعقول بالقول: "هل التقى نيكسون بهو شي منه؟ (قبل توقيع السلام حول فيتنام) او هل تكلم ديغول مع بن بلا؟" [5] . لكن لا نيكسون ولا ديغول طالبا بعقد قمة مع اخصامهما. ان موقف الاحتقار هذا حيال عرفات سيضاعف من الريبة لدى الفلسطينيين. 

وفي ما يتعدى وقائع الايام الخمسة عشر في جلساتها المغلقة والتي حملت العديد من المعاني، يؤكد التقرير الذي يقدمه شارل اندرلان "ان عرفات لم يحصل في اي لحظة على وعد بدولة فلسطينية فوق 91 في المئة من الضفة ودون الاعتراف له بأي سيادة كاملة على الاحياء العربية في القدس والحرم الشريف". ويضيف الصحافي: "لم يشترط المفاوضون الفلسطينيون قط عودة ثلاثة ملايين لاجىء فلسطيني الى اسرائيل كما تدّعي بعض المنظمات اليهودية. فالارقام التي تم التداول بها راوحت بين مئات عدة وألوف عدة من الفلسطينيين المرشحين للعودة الى اسرائيل".

كان رئيس السلطة الفلسطينية قد اوضح للرئيس الاميركي في 15 حزيران/يونيو 2000 في واشنطن: "هناك بالطبع القرار 194 (بتاريخ 11/12/1948 حول حق العودة للاجئين) لكن علينا ايجاد موازنة بين القلق الديموغرافي لدى الاسرائيليين وتطلعاتنا الخاصة". ويؤكد روبرت مالي وحسين آغا ان مشكلة اللاجئين "بالكاد تمت مناقشتها بين الطرفين" [6] اثناء القمة. وفي المؤتمر الصحافي الذي تلاه، عزا باراك فشل المفاوضات الى الخلاف حول القدس قبل ان يغيّر روايته ويشدد على مشكلة اللاجئين.

انتهت قمة كامب ديفيد اذاً دون اتفاق. تلك ليست نهاية العالم فقد تم تحقيق خطوات الى الامام وكُسرت بعض المحرمات حول القدس التي وافق في شأنها الاسرائيليون على نوع من التقسيم، ووافق الفلسطينيون من جهتهم على ضم اسرائيل بعض مناطق الضفة وغزة والقدس الشرقية ذات الكثافة الاستيطانية.

لكن بدل البناء على هذه المكتسبات رمى رئيس الوزراء الاسرائيلي باللوم على الرئيس الفلسطيني في فشل القمة وعاد الى التلويح بشعار اليمين القديم: لا محاور لنا في الجانب الفلسطيني. وقد تحول هذا الشعار الى ما يشبه القاعدة بعدما تبنته وسائل الاعلام والصحافيون. وراح السيد باراك يكرس جهده لمهمة وحيدة وهي اظهار "الوجه الحقيقي" لعرفات، فلم يعد يفاوض كي يصل الى نتيجة بل كي يبرهن انه لا يمكن الوصول الى نتيجة.

بالطبع استمرت المفاوضات خصوصا اثناء لقاء طابا (مصر) في كانون الثاني/يناير 2001 وقد سمحت بتقريب المواقف حول مختلف الملفات لا سيما الاراضي وتقاسم السيادة في القدس الشرقية وفق المبدأ القائل بضم الاحياء العربية للدولة الفلسطينية والاحياء اليهودية لاسرائيل. حتى في مسألة اللاجئين جدّد المندوبون الاسرائيليون اقتراحاتهم [7] لكن هل كانت هذه الاقتراحات تمثل فعلا موقف باراك؟ في كل حال لم يعلن موافقته عليها ابدا.

والحال، فإن السيد مناحيم كلاين، مستشار وزير الخارجية الاسرائيلي السابق شلومو بن عامي، أقر أخيرا بأن باراك ارسل وفدا الى طابا "فقط ليكشف وجه عرفات الحقيقي وليس لابرام اتفاق" [8] . وفي الواقع نجح رئيس الوزراء الاسرائيلي في اقناع الرأي العام بأن المعركة باتت مفتوحة "بيننا" و"بينهم". هكذا سدد ضربة مميتة الى معسكر السلام، وكان المناضل القديم في سبيل السلام، يوري افنيري، على حق عندما سمى باراك "مجرم سلام".

ليس المقصود هنا ــ وشارل اندرلان يحاذر ذلك ايضا ــ تبرئة القيادة الفلسطينية من اي مسؤولية. فالسيد عرفات يعجز في الغالب عن اتخاذ القرارات الحاسمة كما انه لم يقدّر حق قدره انتصار اليمين في الانتخابات الاسرائيلية في شباط/فبراير 2001 وراهن من دون مبرر على الادارة الاميركية الجديدة. وبدا في شكل خاص انه عاجز عن فهم التغيرات العميقة في الرأي العام الاسرائيلي وصياغة برنامج واضح لا سيما بعد انطلاق الانتفاضة الثانية.

يكذب شارل اندرلان تماما الفكرة القائلة بأن القيادة الفلسطينية خططت للانتفاضة وهذا ما يشاطره الرأي فيه زميله جورج مالبرونو في روايته الموثقة بصورة جيدة حول الانتفاضة الفلسطينية وهي بعنوان "من الحجارة الى البنادق" [9] ويستشهد فيها بصائب عريقات الذي توجه في 31 تموز/يوليو 2000 اي قبل شهر تقريبا على اندلاع الانتفاضة الى كل مسؤولي الاجهزة الامنية المجتمعين في اريحا بالقول: "لقد فشل كامب ديفيد لكن علينا الحفاظ على المكتسبات، فالمفاوضات مستمرة وحظوظها في النجاح فعلية(...) في الاسابيع المقبلة عليكم تفادي الاحتكاكات التي من شأنها تصعيد المواجهة العنيفة".

لكن الاوان قد فات واضطرت السلطة لمواجهة تمرد الشعب الفلسطيني المطالب بوضع حد فوري للاحتلال. من المفيد التذكير بأن الانتفاضة لم تلجأ الى السلاح الا بعد اسابيع وردا على القمع الذي مارسه الجيش الاسرائيلي والذي يصف حجمه جورج مالبرونو على الشكل الآتي: "بين 28 ايلول/سبتمبر و2 كانون الثاني/يناير قتل الجيش الاسرائيلي 204 فلسطينيين منهم 73 تحت سن السابعة عشرة و24 من عناصر اجهزة الامن"، وقد اجمع المسؤولون الفلسطينيون على القول: "لم نكن نستطيع تحمل خسارة عشرة اطفال يوميا، انه ثمن انساني مرتفع وكان علينا اعتماد استراتيجيا جديدة".

ماتت اتفاقية اوسلو وسيطول الجدل حول تحديد الاسباب والمسؤوليات عن هذه الوفاة. لكن فشل السلام قبل كل شيء لان سلطة الاحتلال اي اسرائيل ـ الحكومة وجزءاً من الرأي العام ـ عجزت عن الاعتراف بالآخر الفلسطيني كطرف مساو لها. فحقوق الفلسطينيين في الكرامة والحرية والامن والاستقلال كانت على الدوام مرهونة لحقوق الاسرائيليين. فمن اجل احراز تقدم يجب كسر هذه الرؤية الاستعمارية التي بات يحمل لواءها السيد باراك. 

في حوار اجراه أخيرا يدعم فيه استراتيجيا الارهاب الشارونية خصوصا عملية السور الواقي في نيسان/ابريل 2002 والتي ارادها ان تكون "اكثر حزما وسرعة وموجهة ضد المدن الفلسطينية الكبرى دفعة واحدة"، كشف باراك عن "وجهه الحقيقي" عندما يتحدث عن العرب: "انهم نتاج ثقافة، الكذب فيها امر عادي. لا يتألمون كما في الثقافة اليهودية ـ المسيحية من قول الكذب، فالحقيقة بالنسبة اليهم شأن خارج الموضوع".

تذكر هذه النظرة الجوهرانية التي توجه التهمة الى ثقافة بإكملها، بالهوس العنصري الذي تناقلته السلطات الفرنسية في الجزائر والذي عبّر عنه كميل برونل، الكاتب الاستعماري من بداية القرن العشرين عندما قال: "عفا احد الضباط الفرنسيين عن متمرد عربي كان يستحق الموت مئة مرة. فقال له المتمرد: اني مدين لك ولكي اشكرك اعطيك هذه النصيحة التي يجب الا تنساها لانها ستكون دائما مفيدة لك عندنا: لا تثق ابدا بالعربي ولا حتى بي انا" [10] .

 

--------------------------------------------------------------------------------

[1] Charles Enderlin, Le Reve brise, histoire de l’echec du processus de paix au Proche Orient, 1995-2002, Fayard, Paris, 2002.

[2] Robert Mailey and Hussein Agha, New York Review of Books, 9/8/2001. 

اول محضر يعاكس النظرة السائدة حول قمة كامب دايفيد جاء بقلم امنون كابليوك،

"L’independance palestinienne au forceps", Le Monde diplomatique, Sept. 2000. 

[3] ورد في Michel Warschawski, Sur la frontiere, Stock, Paris, 2002

[4]  New York Review of Books, 13/6/2002.

[5]  المرجع السابق.

[6]  المرجع السابق. جواب روبرت ماليه الذي شارك في كمب دايفيد بصفة مستشار للرئيس كلنتون.

[7] حول مفاوضات طابا راجع عدد ايلول/سبتمبر 2001 من "لوموند ديبلوماتيك".

[8] هاآرتس، تل ابيب، 2 ايار/مايو 2002.

[9] Georges Malbrunot, Des pierres aux fusils, Les secrets de l’Intifada,   Flammarion, Paris, 2002. 

[10] ورد في  Alain Ruscio, Le Credo de l’homme blanc, Complexe, Bruxelles, 1996

 

جميع الحقوق محفوظة 2001© , العالم الدبلوماسي و مفهوم
 



#الان_غريش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -نسي بطاقة هويته-.. إبعاد بوريس جونسون عن مركز اقتراع في بري ...
- زلزال بقوة 5.9 درجة يضرب سواحل الفلبين
- مسيرة حاشدة في اليابان للحفاظ على الدستور
- إسرائيل تترقب التحركات -غير المعتادة- للجيش المصري على حدود ...
- الأمن الروسي يحتجز أتباعا لطائفة -فالون غونغ- (فيديو)
- أردوغان: حجم التجارة السنوي مع إسرائيل 9.5 مليار دولار لكننا ...
- مصدرون أتراك يبحثون عن بدائل بعد تعليق التجارة مع إسرائيل
- كيف يكون شكل العالم بانتصار الصين أو الولايات المتحدة في الح ...
- كلاهما يحب أوربان
- كيف يبدو صوت جو حينما يصبح الجمهور أخطر!


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - الان غريش - الوجه الحقيقي" لأيهود باراك