أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد مجيد الجيزاني - الى الدكتور جان الشيخ المحترم















المزيد.....

الى الدكتور جان الشيخ المحترم


سعد مجيد الجيزاني

الحوار المتمدن-العدد: 876 - 2004 / 6 / 26 - 08:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مقدماً أقول : انا غير شيوعي حيث تركت العمل السياسي بالحزب الشيوعي العراقي العظيم سنة 1987 ولعل للبعض من تجربتي ان تغيّر من تفكيرك السياسي ولي الحق لكوني عراقي اولا وثانيا لكوني مرتبط بالحزب الشيوعي سابقا.
اتمنى واكررها مئات المرات لو تكن دعوتك ورأيك أن يتوجه للاحزاب الشيوعيه العربيه دعوة للانعقاد ودراسة الاوضاع في المنطقة العربية حيث الفشل الذريع للحكام العرب وانكشاف دورهم الاجرامي في الحكم وبيعهم لاوطانهم وشعوبهم ولا يهمهم سوى كراسي الحكم وبالتالي التخلف الاجتماعي والسياسي والثقافي والاقتصادي فأصبحت شعوبهم تتوجه للاله ليلا ونهارا لتخليصهم من هؤلاء الطغاة وبالتالي انتشار التفكير الديني السلفي والوهابي لقتل الناس ليس الا ّبحجة محاربة الامريكان والاخيرة هي التي صنعتهم.
ليت دعوتك للاحزاب الشيوعيه العربيه بعقد مؤتمر لها تكون واقعا لدراسة النضال ضد هؤلاء الحكام وان يستغلوا الديموقراطية التي تطالب بها امريكا وتصعيد النضال في بلدانكم كما هو نضال الحزب الشيوعي العراقي الذي استعمل كافة انواع النضال لاسقاط صدام حسين من حرب الانصار الى تعبئة الجماهير في الداخل ، ام اصبحت الاحزاب الشيوعيه احزاب ثقافيه لا تدافع عن الكادحين .
أما بالنسبة لنصيحتك للحزب الشيوعي العراقي أقول لقد تقاطعت مصلحة الوطن وقواه واحزابه مع مصلحة امريكا في اسقاط الطاغية فلماذا لا نأخذ هذا التقاطع لمصلحة شعبنا ووطننا وامـّا للامريكان فسوف يخرجون من العراق وانها سوف تسلم السياده في 30 حزيران والنضال له اشكال مختلفة فالنضال السلمي مشروع ويأتي النضال العسكري اخيرا. وأني متأكد من ان امريكا ستخرج من العراق فلماذا تجرنا الآن الى نضال عسكري ، أوليس الحزب بحاجة الى جماهير والى تعبئة والى لملمة صفوفه . أتعرف ماذا عمل صدام !! أنه دمر العراق بمعنى الكلمة فأين كنتم عندما كان يذبحنا هذا العربي الجلف واي نوع من انواع الموت تريده بالتجارب الكيماويه أم السم مع اللبن أم الثرم او الصقعات الكهربائيه والفلقة والتيزاب أم تأكلك الكلاب المفترسة أم الضرب بالاحذية وحتى الاعتداء الجنسي والموت بالماء الحار أم الاعدام ام القتل بالرصاص او بالمتفجرات والضرب بالعصا واي نوع من العصي أم ان تعلق بالسقف مع الضرب حتى الموت وأن يجلسوك على البطل ام ان يرغمونك على شرب البيره مع شد الجهاز التناسلي كي لا تتبول أم يضعونك في غرفة صغيرة جدا حمراء اللون ، ولا تنس الحرب مع ايران والكويت والاجهزة القمعية واني انا كاتب هذه السطور جرّبت ثلاثة فقط منها وعساك ان لا تراها واحسد نفسي وبعض الرفاق كيف اخرجنا هذا الجلف من الجدر اللي يفور واعني به الموت . أحدهم يقول بين الطاغية والاتحاد السوفييتي اتفاق لصفقة اسلحة واحدهم يقول انه تم تسليم رشوه كبيرة من احد الرفاق واني لا اعرف لحد الان السبب الرئيسي لخروجنا من السجن ولله الحمد . لكنني اقول لك عندما يضع العراقي رأسه في السعودية او الاردن او الكويت او تركيا او ايران وفي اي بلد عربي آخر سوف يقطع رأسه وانه منبوذ وكنا نحتاج الى احد ينقذنا وهل تصدق لو قلت لك تمنينا ان تاتي اسرائيل لتخلصنا من هذا النتن المدعو صدام .
الحرب مع ايران من والنضال الشيوعي من جهة اخرى كنت هاربا من الجيش وعقوبة الهروب هي الاعدام والعمل السياسي وليس كل عمل وانما في الحزب الشيوعي العراقي يعني انواع التعذيب وانواع الموت فليتك يا دكتور كنت معنا وهذا هو عراق اليوم عدد النساء اكثر من الرجال والاطفال معظمهم ايتام والنساء ارامل اضافة الى فقدان الكرامه وتحطيم نفسية الانسان العراقي وانهاء الطبقة البرجوازيه والوسطى والعماليه وانشاء بدلا عنها ان صح التعبير طبقات مختلفة للاحتيال والسرقة والقتل والنفاق واصبح العراق بقرة حلوب فالاردن ينهب ويسرق ويقتل ويتجسس ويقطع من الاراضي العراقية ودبي وقطر ومصر وسوريا ولبنان واليمن والعرب والاجانب تسرق وتشرد العراقي ما عدا البعثي النتن الاّ القليل منهم خلص نفسه بعلمه وليس بغيره .
فلسطين تسرق وتنهب وهل تعرف ان ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية لم يطلق رصاصة واحدة ضد امريكا وهو يتوسل بامريكا ان تخلصه من اسرائيل ويسرق اموال العراق والعراقيين في حالة حصار.
الصحفيين والكتاب والاعلاميين والقنوات الفضائية والجامعة العربية كلها تؤيد صدام وليس العراق وشعبه واني لا اخفي عليك سراً لو قلت لك اني امقت كل عربي وعراقي أيـّد صدام ولو شعرة واحدة واخيرا فقدت معظمهم اصدقائي في الطفولة .
اما امريكا اقول انها مجرمة بحق الشعب العراقي وانها دعمت صدام وانها فتحت الحدود وسمحت للاعداء العرب بدخول العراق لتنجيسه وشرعت الاحتلال لكن كل هذا يهون وينتهي ما زال الشعب العراقي وفي لاحزابه الوطنيه وحركاته وفي طليعتها الحزب الشيوعي العراقي اما بالنسبة الى مجلس الحكم فهو الافضل وقد تم بعد مناقشات وبكثير من الجلسات وبالتعاون مع سفير الامم المتحدة الشهير ديملو وهو ليس عربي وقام بكافة الادوار والدبلوماسية لانقاذ الوطن من الاستعمار الامريكي فكانت النتيجة مجلس الحكم ولو ان الاحزاب والقوى الوطنية الاخرى وافقت على رأ ي الحزب الشيوعي العراقي بأنعقاد مؤتمر موسع لكافة الاحزاب والقوى والحركات والطوائف وتشكيل حكومة عراقية مؤقته الا ان بعض القوى والاحزاب فضلت الانا على الوطن فاصدرت الامم المتحده لتشريع الاحتلال وايضا الحزب الشيوعي العراقي طالب برئيس ثابت ويكون رمز لمجلس الحكم في العراق الا ان الاحزاب المشكله لمجلس الحكم رفضت وكانت النتيجة ان كل واحد من مجلس الحكم يصبح رئيسا ما عدا السيد حميد مجيد سكرتير اللجنه المركزيه للحزب الشيوعي العراقي رفض ذلك وهو ارفع من هذا المنصب وهذا هو شعار الحزب الشيوعي العراقي يقول ( من اجل عراق ديموقراطي فيدرالي موحد ) الذي يناضل من اجل تحقيقه زهو شعار يبلغ من المصداقية بحيث صار يسيل على اسئلة كل قلم ويتمطق به كل فم وان لم يذكر احد ، عدا الشيوعيين واصدقائهم . أن هذا الشعار شيوعي وليس الذكر من عدمه مهما وحسب هذا الحزب العظيم رؤيته الثاقبة للامور وتشخيصه لمشكل وطنه ووصف الطريق الى تجاوز عثراتها.
وألآن تريدنا أن نقاوم الامريكان فأحب ان اسألك نتحالف مع من ، مع مقتدى الصغير أم مع الامن والامن الخاص أم مع ضباط المخابرات والحرس الجمهوري أم مع المجرمين والعربان الاسلامويين ويا صديقي ان اردت ان تكتب ساند الكتاب العراقيين الشرفاء ضد العفالقة والمجرمين العراقيين والعرب زالاسلامويون ، ساند زاكتب كما يكتب البطل سمير سالم داوود على صفحة البرلمان العراقي أنه ليس كتبة كما وصفه الدكتور احمد النعمان أنه لواء نعم لواء كامل وانت تعرف ممن يتكوّن اللواء وأخيرا اشكرك جدا عسى رأيك ان يكون على صواب.



#سعد_مجيد_الجيزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تطاير الشرر.. شاهد ما حدث لحظة تعرض خطوط الكهرباء لإعصار بال ...
- مسؤول إسرائيلي لـCNN: الاستعدادات لعملية رفح مستمرة حتى لو ت ...
- طبيب أمريكي يصف معاناة الأسر في شمال غزة
- بالفيديو: -اتركوهم يصلون-.. سلسلة بشرية من طلاب جامعة ولاية ...
- الدوري الألماني: شبح الهبوط يلاحق كولن وماينز بعد تعادلهما
- بايدن ونتنياهو يبحثان هاتفيا المفاوضات مع حماس والعملية العس ...
- القسام تستدرج قوة إسرائيلية إلى كمين ألغام وسط غزة وإعلام عب ...
- بعد أن نشره إيلون ماسك..الشيخ عبد الله بن زايد ينشر فيديو قد ...
- مسؤول في حماس: لا قضايا كبيرة في ملاحظات الحركة على مقترح ال ...
- خبير عسكري: المطالب بسحب قوات الاحتلال من محور نتساريم سببها ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد مجيد الجيزاني - الى الدكتور جان الشيخ المحترم