جمعية نساء بغداد تطالب بالقضاء على التمييز ضد المراة

شذى الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 2865 - 2009 / 12 / 22 - 00:01
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

اكدت رئيسة جمعية نساء بغداد ان الجمعية تسعى من خلال هذه الانشطة الى حث منظمات المجتمع المدني ، والحكومة ، والمجتمع ككل الى تكثيف جهودهم من أجل القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة. وتركزت الحملة على مجالات رئيسية هي التعريف باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة وكذلك الاعلان العالمي لحقوق الانسان ، والربط رمزياً بين العنف ضد المرأة وحقوق الإنسان والتأكيد على أن هذا العنف هو خرق لحقوق الإنسان.
واضافت ليزة نيسان بان عام 2009 يشهد احتفالا كبيرا بمرور 10 سنوات على اعتراف الأمم المتحدة بيوم 25 تشرين الثاني يوما عالميا للقضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة . وخلال الحملة نظمت جمعية نساء بغداد بالشراكة مع معهد المراة القيادية وبرعاية وزارة الدولة لشؤون المراة ، وبدعم من صندوق الامم المتحدة الانمائي للمراة (UNIFEM) ، وصندوق الامم المتحدة للسكان (UNFPA)، حملته لمناصره المرأة في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة تحت عنوان 16 يوم من الانشطة ضد العنف المبني على النوع الاجتماعي ، وتحت شعار ( العنف ضد المرأة امتهان لكرامة الانسان ) ونفذت فعاليات متعددة خلال الحملة في كل من محافظة بغداد والبصرة تتضمن عقد ورش عمل وطباعة بوسترات وفولدر ورسم حر يعبر عن نشاطها في مدارس عديدة ، بالاضافة الى زيارات ميدانية للسجينات والمهجرات ولقاء تشاوري مع نساء معنفات.

#شذى_الجنابي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل