أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين حامد حسين - ... دور ديمقراطيتنا العليلة في الازمة العراقية















المزيد.....

... دور ديمقراطيتنا العليلة في الازمة العراقية


حسين حامد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 2862 - 2009 / 12 / 19 - 01:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مقدمة:
في مقاله القيم الاخير وبعنوان ( دور الطائفية في الازمة العراقية) ينبري الاخ الكريم الكاتب والباحث والمحلل السياسي الكبير الدكتور عبد الخالق حسين وبشجاعة يغبط عليها في بحث علمي وسرد واقعي وموضوعي لحقائق التأريخ مؤشرا أسباب هذا الدمار الشامل الذي يشل حياتنا ويغير مجرى وجودنا نحو كارثية كبرى . فيؤكد على الدور الطائفي للحكومات العراقية المتعاقبة ومنذ الاحتلال العثماني وحتى التاسع من نيسان عام 2003 وما ألحق من تدمير ماحق بالطائفة الشيعية خلال هذه القرون الطويلة وهي التي تشكل نسبة 60% من مكونات شعبنا العراقي ونحو 80% من العرب، وما عانت هذه الطائفة المسلمة من حرمان وويلات ومظالم وا ضطهادات وتمييز طائفي في أبشع صوره الانسانية . في حين استحوذت مكونة واحدة من الشعب من الحكومات السنية المتعاقبة على السلطة والثروة والنفوذ، فكان غياب العدالة والتمييز الطائفي والعرقي البشع الذي مورس بشكل منقطع النظير بحق الغالبية العظمى من أبناء الشعب العراقي، السبب الرئيسي لتفجر الصراع بين مكونات الشعب العراقي . فالصراع الدموي الذي تفجر بعد سقوط حكم البعثيين وكما يراه الاخ الكريم الكاتب كان نتيجة حتمية لتراكمات الحرمان والظلم والكبت عبر سنين طويلة ونتيجة طبيعية لاحتكار تلك الفئة للسلطة واضطهادها لمكونات الشعب العراقي الأخرى واستئثارها في البقاء متوارثة للسلطة ومعتمدة في بقائها على سياسة القمع والإرهاب .
وبالاضافة الى ما ورد في المقال القيم للدكتور عبد الخالق فاني في مقالي هذا سأحاول إضافة عامل رئيسي أخر وهو استمرار هذا (المناخ الديمقراطي العليل) والذي أضر كثيرا في حياة الشعب وأمنه برأيي . فهو ما يزال سببا في استفحال الازمة العراقية وفي اضعاف دور السلطة الحكومية والاهم من ذلك كله تكريس وتشجيع عوامل الارهاب والقتل
ألمشهد العراقي منذ عام 2003 :

منذ أن تم فرض هذه الديمقراطية السائبة بدون ضوابط على العراقيين في عام 2003 , وقوى الشر من خونة أعداء العراق في الداخل و في الخارج، و بتنسيق مع الحكومات الخاسئه لدول الجوار , ما فتأت وتحت أجنحة الظلام وفي أقبية الشر والخيانة تكثف فحيحها الشيطاني المسموم , ليتسلل الاوغاد من ارهابين وسفاحين ومأجورين ليقتلوا شعبنا ويحنون أصابع أعراسهم الجهنمية بالدماء الزكية ألعراقية وليعودوا بخزيهم من حيث قدموا محملين بلعنات أزلية من حوباء أطفالنا والابرياء من قتلانا. والمشهد العراقي هذا لم يتغير كثيرا . وهاهو العام السادس على وشك الرحيل والخونة من العراقيين والعرب ومن يأتمرون بأمرهم يلقون الرعب في قلوب أطفالنا الصغار ويزرعون كوابيس الموت والهلع في نومهم. ففي كل يوم يطلع علينا هؤلاء القتلة بمزيد من الشر والانحطاط الاخلاقي واستماتة في التدمير الكارثي لشعبنا الصابر . فحتى متى تظل هذه الديمقراطية تلتهم أجسدا أطفالنا وأهلنا والاعزاء من احبابنا؟ وحتى متى نستمر نتفاخر بديمقراطية تتغذى على دماء شعبنا في إصرار لا لزوم له على حساب حياتنا وأمننا ومستقبلنا؟ أليس توفير الحياة الكريمة للعراقيين تحت ظلال السيوف العراقية الواجب شهرها بوجه الموت نفسه وفي هذه الظروف العصيبة من أجل الموت بكرامة هو أكثر إجلالا وتفاخرا من ديمقراطية جوفاء بليدة لم يلق العراقيون منها خيرا ؟
أوليس الموت دفاعا عن الدين والوطن والعرض يمكن ان يدخلنا الجنة ويمنحنا الوقار الذي من شأنه أن يرضي الله العلي القدير أكثر من ديمقراطية خانعة تهدم اركان حياتنا وتصادر كبريائنا وتحيلنا الى أذلاء صاغرين؟ وهل علينا ان نستمرؤها اكراما لإرادة ألولايات المتحدة وهي التي فرضتها علينا فرضا ونحن لم نستعد أنفاسنا بعد من قبضة ظالمة استمرت بخنقنا لأربعة عقود سوداء في حكم المقبور صدام ؟ وهل من بيننا من كان يعتقد أن شعبنا مستعد آنذاك لنظام ديمقراطي؟ أو هل كانت الديمقراطية من بين المطالب الملحة وتحت ظروف كتلك؟
نعم , الحرية والديمقراطية من الاشياء المقدسه في الحياة. ومن أجلها ضحى الأحرار في العالم وما يزالون يفتدونها بانفسهم وبكل غال وثمين لكي تحيى شعوبهم وأجيالهم القادمة في غد كريم. الحرية من بين أنبل وأعظم التطلعات والاهداف التي يطالب بها ويتطلع اليها خلق الله تعالى جميعا وفي كل اوطان العالم. ولكن ما هي طبيعة تلك الحرية والديمقراطية المنشودة؟ ومتى تطالب بها الشعوب كحق طبيعي لها؟
ما نريده في العراق الان هو نظام يوفر للشعب أولا الشروط والظروف الموضوعية التي من شأنها ان تكون قادرة على حماية العراق وشعبه من خلال توفير الاستقرار والازدهار والخبز والحياة الحرة الكريمة؟ أن تكون الديمقراطية ان كان فرضها لا محالة سببا في سعادة العراقيين لا وبالا عليهم . فأي معنى لدستور عراقي يحمل في بنوده كل انواع الحريات والديمقراطيات للشعب ونفتخر بتدوينها لكن الواقع العملي يجدها مجرد حبر على ورق وغير قادره على حماية حياتنا وامننا ؟ ثم وبصراحة اريد ان اتسائل هنا عن ماذا جناه شعبنا من هذه الديمقراطية؟ ومن الذي استفاد منها؟ هل كانت ذات فائدة وعون للعراقيين المخلصين ام ان الذين استفادوا منها فقط هم أعداء وسفلة العراق؟ هل عالجت هذه الديمقراطية اوضاع حياة الفقراء من العراقيين أو عوضتهم شيئا عن ما عانوه وعوائلهم خلال الاربعة عقود الماضية لحكم المقبور صدام حيث عاش العراقي مذعورا وجائعا ومتشردا معانيا من سجون واعدامات وتعذيب وضيم وقهر ووو...؟ هل الديمقراطية قد زادت في ايرادات دخله فحققت له ربما بعضا من أمانيه، في بناء بيت له وعائلته ربما ؟ أو حتى ربما في فائض من مرتب شهري ليستطيع أن يشعر وعائلته ان العهد الجديد هو عهد صون كبريائه واسترداد كرامته الضائعة؟ الجواب ولكي نكون منصفين انه ربما قد تحقق بعضا من هذه الاماني العزيزة ولكن ليس بعرض أمانينا الكبيرة . فطموحات وأحلام شعبنا في عهدنا الجديد نأمل لها ان تتحق وبسرع قياسية لكي يشعر العراقي أن نظام المقبور صدام حسين وأوامره الظالمة التي أعلنها في عام 1968 وأستمرت حتى 2003 في وجوب (شد الأحزمة على البطون) قد قبرت هي الاخري مع الطاغية . ونرجوا ان يكون الخير كل الخير في عهدنا الجديد منصبا من أجل رفاهية شعبنا وحده.

ولكننا عندما ننظر من حولنا نجد ان ديمقراطيتنا هذه وللاسف قد نشأت وترعرعت ثم قدمت ثمارها على طبق من ذهب لأعداء العراق لا غير. انها الهبة الكبرى من الولايات المتحدة للأرهابين والسفاحين. فتحت ظروف هذا الارتخاء السائد والذي يسمى بالمناخ الديمقراطي توفر للأعداء الحماية والامن والمال والجاه على حساب العراقي الابي المسحوق. أن الديمقراطية جاءت من أجل أن تمنح الارهابي والقاتل من جواسيس صدام وخدمه فرص ليتبؤا المناصب الرفيعة، ثم ليسرقوا وينهبوا ويتحدوا الارادات الخيرة ويضحكوا على هذه الدولة المسكينة وعلى شعبنا بما يشاؤون .

الديموقراطية كانت وما تزال حصرا لأولئك الذين ما زالت الدولة تغدق عليهم ألاموال الطائلة من رواتب ومخصصات ضخمة وهم أبعد ما يكونوا من أخلاص للعراق ولشعبه. بل هم ذات الانواع من الاشرار التي لا يظاهيهم حتى الشياطين بشرورهم وصلفهم وضلالهم وهم من يتامر ويقتل شعبنا .
وعليه فأني أعتقد ان في وجوب البدء في استخدام الشدة ضرورة قصوى لمقابلة هذا الاستهتار بارواح شعبنا. فحتى في الغرب نفسه تستخدم القوة والشدة من أجل حقن الدماء واعادة الامن . فهناك الكثير الكثير من الاولويات التي نحتاج الى توفيرها اولا قبل التفكير باية ديمقراطية . أليس من العدل والحكمة ان تتركز الاسبقيات اولا على توفير أساسيات الحياة اليومية من كهرباء وماء وخدمات صحية وأمنية وتوفير الوظائف للمواطنين والقضاء على البطالة المستشرية وسيادة القانون قبل كل شيئ ؟ أليس من الحكمة توفير الخبز وألاستقرار وألامن أولا لاعادة ثقة المواطن بوطنه كي يصبح مؤهلا لتعلم مبادئ الديمقراطية؟ فيبدأ حينذاك في تعلمها وتطبيقها في عائلته أولا بحيث سيؤمن ويعترف بحقوق كل فرد من أفراد عائلته ذكورا وإناثا على حد السواء في الواجبات والمسؤوليات ويتعلم على تقبل آرائهم التي قد لا تتطابق مع رأيه فينتهي ذاك التسلط والاستفراد في الرأي لرب الاسرة او غيره. وبعد ذلك وتدريجيا سيتسرب ذاك النمط الجديد وينتشر في المجتمع . عندئذ فقط يمكن ان تكون مبادئ الديمقراطية مفهومة ومقنعة ومقبولة وقابلة للتطبيق . فما قيمة ديمقراطيتنا السائدة الان وحينما أتصل باهلي في العراق أجدهم يشترون ماء الشرب لان الماء الاعتيادي عفنا أو ممتزجا بمجاري المياه القذرة ونحن ولله الحمد نمتلك نهرين وبغض النظر عما يعانيانه هذان النهران من مشاكل الجفاف نتيجة لأنانية دول الجوار وأحقادهم على العراق . أو أجدهم يعيشون في ظلام دامس وحسرات لا تنقطع على التيار الكهربائي دائم الانقطاع عنهم ؟ فتبا وترحا لديمقراطية كهذه لا يجد فيها الشعب من تطبيقات نافعة سوى حرية للانتخابات ربما. ولكن ما قيمة انتخابات تكون نتائجها تكريسا لبؤر الارهاب والارهابيين أو من يساندهم من (قيادي الوطن) و (الزعماء السياسيين الجدد) الذين لا يبالون لو ان العراق برمته سيباد؟ المهم انهم يبقوا أحياء . أما ما سيقال عنهم وعن خياناتهم الكبرى لوطنهم وهم يتلقون الاموال والدعم من الخارج و يخططون ويساندون الارهابين من أجل قتل المزيد , فهذا شيئ غير مهم بالنسبة لهم . ألمهم ان يعاد انتخابهم في الانتخابات المقبلة فيتبؤا المناصب ويحصلوا على الامتيازات بينما معانات الشعب وخضوعه الى التدمير شيئ بسيط وغير مهم في نظرهم :

قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر وقتل شعب أمن قضية فيها نظر !

ولكن يبقى الشرفاء في الحكومة الحالية ضمانة لكل الخيرين. ولا أجد فيه عيبا ان يشعر المواطن وتحت هذه الظروف العصيبة بالخوف على الشرفاء من المسؤولين وهم محاطون بالسفاحين وعديمي الضمير . فمن السهل الوصول اليهم وانهائهم . وفي رحيلهم (لا سمح ألله) سوف يتحول هذا الوطن العظيم الى أطلال ويباب وسيغرق في مستنقع الذل والعبودية والرذيلة . وعليه فاني أسأل هؤلاء الشرفاء من المسؤولين العمل على تعليق الديمقراطية والضرب بيد من حديد على رؤوس هذه العناصر المأجورة الباغية والتي لا تنتمي لدين أو ديانة . بل كان الواجب ان يبدء بتطبيق مبادئ الشدة والقصاص منذ زمن بعيد فربما كان يمكن ان تكون قد أعطت ثمارها في الردع المطلوب لأولئك الذين أمنوا العقاب فساؤوا الادب . أما وقد أغفل ذلك أوفرض تماشيا مع مبدأ التسامح والديمقراطية فألان نأمل ان يكون قد ان الاوان لتغيير المعادلة لصالح العراقيين الاخيار لا الاشرار .

المطلوب المباشرة بوضع هذه الديموقراطية العليلة على الرف لفترة معينة فهي وكما أثبت الواقع كونها موجودة لنصرة قوى الشر ولتحطيم العراق وشعبه . ونرجو استخدام اليد الضاربة الحديدية وبأسم مئات الالاف من شهداء العراق على قوى الشر من أجل الثأر للعراقي الذي يذبح كل يوم بلا ذنب سوى أنه عراقي لا أكثر . أن استخدام الشدة والصرامة في تطبيق وفرض القانون وكما معلوم هو الذي يحمي الحريات الاساسية في بلدان الديمقراطية الحقيقية في العالم . فلولا ذلك الحزم لتهدمت تلك الصروح الديمقراطية ولسادت الفوضى ولاستطاع الارهابي ابن لادن وأعوانه مرة اخرى من الوصول الى قلب الولايات المتحدة وعاث في الارض فسادا ؟ولكن لماذا لم يعد يستطيع هذا الارهابي بن لادن رغم كل ارهابه العالمي المعروف ان يؤذي الشعب الامريكي ثانية ؟ الجواب هو ان شعب الولايات ألامريكة الذي يقدس الديمقراطية قد أستفاد من دروسه ومن كيفية التعامل مع الارهاب. فقد فرضت الحكومة الفيدرالية قيودا غاية في التشديد على كثير من الامور الحساسة التي تخص حياة الشعب الامريكي وخصوصا فيما يتعلق بعمليات التفتيش للمسافرين في المطارات وكذلك التشديد ومراقبة عمليات الدخول والخروج للبلاد. ومع أن كل ما تم من اجراءات مشددة كانت أشياءا لم يعتادها الشعب من قبل في استخدام الحزم والصرامة المنقطعة النظير والتي استخدمتها الحكومة الفيدرالية في التعامل مع الارهاب والضرب بيد من حديد على أعداؤها في الداخل يقابلها انصياع ورضوخ الشعب الى عمليات التفتيش الطويلة والدقيقة التي لم تكن مالوفة لهم ابدا من قبل , بقيت ديمقراطية أمريكا زاهية مزدهرة .
فهل سنتوكل على الله العلي القدير ونفعل نحن الشيئ نفسه ؟ فالمؤمن الحقيقي لا يخاف أحدا غير الله الخالق العظيم . أنه لا يخاف فقدان منصبا او موقعا وظيفيا (فالله هو الولي ) (وهو المعز المذل ) سبحانه وتعالى . وألحزم والقوة والشدة هو كل ما نحتاجة اليوم لوضع النقاط على الحروف . وقد صدق الشاعر حين قال :

السيف أصدق أنباءً من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب

فهل يرضي الله سبحانه او يرضي ضمائرنا الاستمرار بالتسامح وباسم الديمقراطية لهؤلاء القتلة بتحطيم الوطن وشعبه من أجل ان يقال عنا ان العراق بلدا ديمقراطيا فيموت المئات من ابنائنا كل يوم؟

وقبل الختام فاني أعتقد ان الحل الوحيد لمعالجة أوضاعنا ومعاناتنا الرهيبة وكما أسلفنا هو العمل على تعليق الديموقراطية لمدة سنة واحلال حالة الطوارئ بعد تشكيل مجلس رئاسي يضم عددا من الاعضاء ممن يمكن الثقة بهم من عسكريين ومدنيين وكما كان الحال في مجلس السيادة عند ثورة الرابع عشر من تموز 1958 ليقوم هذا المجلس بادارة البلاد بالشكل الحازم المطلوب حتى يعود الامن والاستقرار لطبيعية الحياة في العراق . كذلك فان العمل على تشكيل وزارة من الكفاءات المخلصة والنزيهة ومن الاختصاصات العلمية والتربوية من أشخاص عراقيين معروفين في اخلاصهم ونزاهتهم وحيادهم السياسي يمكن ان يقضي على الفساد الاداري المستشري في الوزارات. وأعتقد أن سنة واحدة من حزم حقيقي ستكون كافية لتعليق الديمقراطية , فمن شان الحياة ان تعود لطبيعتها بعدئذ منهية فصول الارهاب والقتل والغدر . ليعود الخير والرفاه تدريجيا من خلال حل المشاكل الاساسية وحسب الاولويات وبما يرضي الله تعالى ويرضي شعبنا وضماؤرنا .




#حسين_حامد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا اصلاح الاسلام ...مداخلة ورأي


المزيد.....




- خمس مدن رائدة تجعل العالم مكانا أفضل
- هجوم إيران على إسرائيل: من الرابح ومن الخاسر؟
- فيضانات تضرب منطقتي تومسك وكورغان في روسيا
- أستراليا: الهجوم الذي استهدف كنيسة آشورية في سيدني -عمل إرها ...
- أدرعي: إيران ترسل ملايين الدولارات سنويا إلى كل ميليشيا تعمل ...
- نمو الناتج الصيني 5.3% في الربع الأول من 2024
- حضارة يابانية قديمة شوه فيها الآباء رؤوس أطفالهم
- الصحافة الأمريكية تفضح مضمون -ورقة غش- بايدن خلال اجتماعه مع ...
- الولايات المتحدة.. حريق بمصنع للقذائف المخصصة لأوكرانيا (صور ...
- جينوم يروي قصة أصل القهوة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين حامد حسين - ... دور ديمقراطيتنا العليلة في الازمة العراقية