سرقمة عاشور
الحوار المتمدن-العدد: 865 - 2004 / 6 / 15 - 07:42
المحور:
الادب والفن
وجعي المقدس قد أطل
أطل في لمح البصر
على ذرى أوجاعنا
ثم اختفى
وبعده جاء الوفا
جاءت طيوف أحبتي هذا المسا
جاءت تلحف صمعة الأمل الموجع في الحشا
جاءت عيون حبيبتي تجلو الجراح
ذاك الصباح
بكفها زهر تقطر منه عطر ينتشى
سَلِمَتْ عيونك يا رشا
يا طفوة راحت تداعب هذه الأيدي
التي منذ الخريف بل منذ ذاك الوقت الذي كانت هنا
لم تذق طعم الوفا
شكرا لك دمت المحتفى
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟