أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يا سمين ظافرغريب - في ذ كـر ى مولد بوشـكين















المزيد.....

في ذ كـر ى مولد بوشـكين


يا سمين ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 864 - 2004 / 6 / 14 - 04:25
المحور: الادب والفن
    


"قال الطبيب القديس لوقا،أحد حواري السيدالمسيح،صاحب إنجيل بإسمه:"لايقبل نبي في وطنه"،وقال الأديب والشاعرالألماني المولود في مدينة نفي روبين "ثيودورفونتان
. "ا(1819-1898) :"ينبغي لنا حب مايستحق من القديم، ونحيا مع الجديد ونندمج
إبراهيم بيتر هانيبال(1) كان عبدا حبشيا،من الأقليم الذي إستقل في السنين السبع الأخيرة من القرن الماضي بإسم جمهورية أرتيريا،قدم إبراهيم،هدية الى القيصر بطرس
الأكبر، فتبناه ليصبح"أميرا"روسيا،وقد جلبه معه الى روسيا،ليكون الجدالأكبر لبوشكين
وإن قيصر روسيا الأخير نيكولاس الثاني الذي أعدمه البلاشفة سنة1918 وعثر على بقايا من رفاته سنة1991، تربطه بأسرة (2)الهولندية
المالكة رابطة نسب وقربى،حيث أن(3)هي كريمةالقيصرالروسي باول الأول وزوجة ملك هولندا الأسبق فيلم الثاني،جد الأميرة جوليانا المولودة سنة1909 والمتوفية )مطلع العام الجاري2004 وهي جدة ولي العهد الهولندي الكسندر فيلم ملك هولندا المقبل
الشاعرالروائي الكاتب والمسرحي الروسي الكسندر بوشكين،كريمته"ناتالي"تزوجت نيقولا أمير(4)،وإبنتها صوفيا تزوجت الدوق الأكبر ميخائيل،وإبنتهما"نادجا"تزوجت المركيزالثاني لميغور(5) وتولت رعاية فيليب، بعد أن طرد اليونان أهله ليتزوج اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا مطلع القرن21م، وتكون عمة الأمير فيليب نادجا زوجة جورج مونتباتن سنة1916، هي كريمة حفيد شاعرنا الروسي بوشكين .القرآن الكريم شخص كل هذا وذاك بالآية الكريمة"وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا "
(6)بيوتات بوشكين الخشبية المتواضعة اليوم، كانت على نمط دور الأرستقراطيين في مطلع القرن19م: تريغور سكايا-بيت أصدقاء وجيران بوشكين، مثل آل أوسيبوف
بتروفسكايا الذي شيده نجل(7) جد بوشكين الأكبر . إذ يعود نسب بوشكين الى مؤسس الإتحاد الروسي ،الإسكندر نيفسكي من طرف أبيه، والى أمير حبشي تبناه بطرس الأكبر من طرف أمه
ولد صاحب الذكرى بوشكين في 6/6/1799م في العاصمة موسكو، وعاش في ميخايلو فسكايا حيث داره في عاصمة روسيا القيصرية سانت بطرس بورخ مسقط راس
الرئيس الروسي بوتين،إستقبلت تلك الدار نعشه والمعزين، من شتى المنافي، بدء من "معهد النبلاء"، مرورا بـ""البلاط" . كان نفيا في الداخل، الى الجنوب، من منفى بعيد الى آخر مثله تحت إشراف الأشراف والكنيسة السادرة في ضلال العصرالروسي الوسيط والقرون الوسطى، وبإشراف والده والشرطه وزوجته محظية القيصر،
أميرالمؤمنين،التي تزوجها بكنيسة الصعود بموسكو سنة1831"ناتاليا غونتـشاروفا"، وقتل بمبارزة بالرصاص فوق الثلج دفاعا عن إفك دنس شرفها على يد مبارزه
نديم البلاط غير النادم وغير المبالي، الفرنسي جورج دينتس، كما قتل متنبىء العرب بين نخل المثنى،ليصح فيه قولنا" في عامه السبعين تختزل العراق رؤى
السماوة"!. من قصائد بوشكين مطلع القرن19م،أي قبل قرنين من يومنا هذا الذي نستعيد فيه ذكرى مولده، قصيد حبه السري الوحيد، تلك التي أشار إليها على أنها المرأة
ن.ن فكان بوشكين القيصري المؤمن الفوضوي الذي سبق باكونين في فوضويته، والملحد الليبرالي القومي الإنساني المعبر في كل هذا وذاك عن العزة المتحررة والكبرياء الروسية، وهو القائل:"ليس كل ما في أعماقي رماد، ففي داخل أغنيتي الناجية من الديدان سيحيا روحي" . وترك لنا أثره الذي تعرض لأجله للنفي السلطوي
السياسي الجائر،أي المنفى المنسى، داخل البلاد، والذي حرر الكتاب الروس من الألفاظ والأساليب المهجورة لتحيا اللغة الروسية ذروة مجدها عالميا في العصرالسوفيتي
وكان أثره على نهج المزامير والأسطورة والخرافة والملاحم الشعبية؛ مثل"رسلان ولودميلآ" والحب المرفوض "يوجين أونجين" و"بوريس جدونوف" والروايةالشعرية
الليالي المصرية، فقد كان لونه الحبشي الأفريقي نبعه الوجداني الأول، وكان شعره الأجعد وحيه الشعري، لأنه أمين الهبة الإلهية، وكان صوته فوق الصوت البشري
يسمو بالعالم وبالجمال اللدني لهذا العالم . وقد فهم التاريخ الروسي على انه هبة الله للشعب الروسي . تأثر بالشاعر الإنجليزي بابرون الداعي الى الإعتكاف بالبرج العاجي الناجي بمكامن الروح، ثم تحول روحه شطر شاعر اليونان المنفي المنسي أوفيد صاحب القصائد الميثولوجية"فاستي"و"فن الهوى"،وهذا الأخير، كتاب يعود الى ما
قبل ميلادالسيدالمسيح، يعنى بتعليم المرأة أمورالعشق الزوجي على نهج معلم الحب ، لتكون بياتريكس شخصية تعبر عن المسرة خرجت من جحيم كوميديا إلهية
ملتهبة،أوحتها فلورنسا الإيطالية بالإيطالية لإبنها
إلهة الشعر والفنون زارته مرة في حجرته عندما كان طالبا حالما حاملة معها وميضا فريدا، فكتب:"وإستنارت بغتة حجرتي !"، فكتب قصيدته "النبي" سنة1826،و
عمره27 سنة ،لتكون البيان الشعري الوجداني البوشكيني، وهو يستحضر الملاك المسيحي"ساروفيم" بأجنحته الستة، يدعوه ليضطلع بمهمة إشعال قلو البشر بـ"الكلمة"التي
كانت في البدء: حب ..كن حرفان وكلمتان ، وكان الكون! على أن يتجاوز بوشكين الشاعر ذاته ال فجرالإنسانية السيد الحر كالحرف الرائع والكلمة الملكة ! .اا
وليكون بوشكين شاعرالخريف الحزين الذي يتطلع الى الأفق . على ذات النهج كتب الشاعر ليرمنتوف سنة1841 قصيدته، بنفس العنوان"النبي"، بعد أن ختم بوشكين حياته بروايته"إبنة الضابط". قصيدة"النبي" لبوشكين، كانت بيان الى الأمة الروسية، ترجمتها الى الفرنسية الشاعرة الروسية الشهيرة ماريا تسفيتاييفا ، صاحبة قصيدة
"الشاعروالشعب"، وقصيدته "الى الشاعر" ،وقصيدته"الشاعر"الخ ، الأخيرة عبرت عن تناقض الشعر والحياة لدى بوشكين الذي إستحضر إله الموسيقى والشعر لدى
الإغريق أبولو من معبد الوحي في مدينة دلفي على منحدر جبل البرانس في فوسيس والممتدة في الفردوس العربي المفقود الأندلس، سلسلته، ليرثي بوشكين حال الشاعر المتخاذل البائس بإمتياز على أكثر بؤساء الأرض، لأن قيثارته المباركة خرساء، ونفسه مفعمة بالقلق السامي الذي يرنو من عل الى الجراح التي أثخن بها
ومترع حد الثمالة بالصوت وبصدى ذاكرته، بإنتظار وحي السيد الحر الحرف والكلمة اللدنية الملكة، كي تلامس سمعه الرهيف، ليبوح في إحدى قصائده هذه :"كلما
إقتربنا من السماء إزداد البرد . أيها الشاعر، ملك أنت، عش وحدك ، كن السبيل لسالكه، درب الحرية . الكاتب السجين الذي تحدث عن مسيحية روسيا الأرثوذكسية -الإنسانية، كإنتماء روحي يتحدث، هو دستيوفسكي الذي عندما أزيح الستار سنة1880 عن تمثال بوشكين، ،قال فيه:"مامن كاتب روسي،لاقبله ولابعده،بقي متحدا بشعبه
إتحادا بلغ كل هذا العمق وهويشيد بإنفتاحه على آداب أوربا ليصهرها لها في بوتقة اللغة الروسية التي إنحسرت اليوم في حدود الإتحاد الروسي المتاخمة لحدود الإتحاد
الأوربي، وكأن القطرالفنلندي في أقصى شرق الإتحاد الأوربي،بحدوده وإختراق حدوده الغربية في العصرالسسوفيتي، بات كصخرة جبل طارق الكأداء بين حضارتي
المتوسط في أقصى الجنوب الغربي لهذا الإتحاد الأوربي ، تحول دون موسم الهجرة .أب الرواية الروسية غوغول الذي خرج من معطفه،روايته"المعطف"، كل أدباء
روسيا قبل وبعد العصرالسوفيتي، يقول عن بوشكين ، واصفا إياه بأنه:"الظاهرة الخارقة بل الفريدة للروح القومي الروسي .الناقد الروسي الشهير بيلنسكي يقول:""كان ثمة شعراء مثل بوشكين، بيد أنه لم يكن ثمة شاعر فنان واحد، كان بوشكين الشاعرالروسي الفنان الأول . ليو تولستوي صاحب الروايةالرائعة الخالدة"الحرب والسلم"،يصف بوشكين؛ بأنه غير ناظم بل معبر بإنسيابية عن المشاعر والأفكار والرؤى والمواقف .الشعراءالروس: غوميليوف يعدم رميا بالرصاص، وفاسيليف يعدم
أيضا. مندلشتام وكيويف، يموتان في غيابة السجن . بوريس باسترناك القائل: شاعر الثورة البلشفية مايكوفسكي، فلادمير مايكوفسكي، مات من جديد عندما أعاد ستالين
بعد فلاديمير لينين، إعتباره . باسترناك والشاعرة إخماتوفا، ينفيان على درب بوشكين وعلى وقع أثره، بما نصطلح عليه بـ"التناص" .اا
أمسترام الجديدة، جزيرة مانهاتن الهولندية الأصل، نيويورك،التي كانت ملك ليهود هولندا الأميركان المهاجرين من هولندا الى العالم الجديد، تلك التي كان إسمها الأول
أمستردام، تحتفل تحت نصب الحرية في مطعم وكاباريه موسكو، في مانهاتن، بالمئوية الثانية لبوشكين .الحفل من إحياء عازف البيانو الروسي"سيرغي دريسنن"بتقديمه
عيد خلل الطاعون قبل قدوم طاعون 11 أيلول سبتمبرالأميركي الأسود، في سنة أولى ألفية ثالثة2001م،بينما الإتحادالروسي يطبع على قطع الحلوى والشيكولاتا وعلب الكبريت وزجاجات الفودكا الروسية، صورة بوشكين بلحيته الخفيفة، لأن مدينة"خيمينتس"شرقي ألمانيا، حيث مدينة روستوك، شمال شرقي ألمانيا، تضم شركة حلويات
تنتج شيكولاتا بإسم وصور"كارل هنريش ماركس" . صور الأسمر النحيل جعد الشعر غير السلافي الأصل،أحفاده 218 فردا ، يحتفلون،أغلبهم يعيش خارج الإتحاد
الروسي، فمنهم آل رومانوف القيصرية، ومنهم أسرة"ليو"الصينية المقيمة في هاواي هونولولو . نيكولاي الأول رفض أن يكون بوشكين شاعر بلاطه. وفي حي مارا إلياس ببيروت، شارع بإسم بوشكين . بلدية مدينة سارانسك في حوض الفولغا أقامت لبوشكين تمثالا على منصة كان يشغلها تمثال لينين، لأنه وضع الأسس العلمية
المعاصرة للغة الروسية وخرج على العديد من بحور الشعر المتجمدة التي عرفها الفراهيدي، وإبتدع أوزانا جديدة معتمدة على روح هذا العصر الذي نحياه اليوم
بوشكين أول من إحترف الأدب وأول من أصدر أول مجلة أدبية في روسيا لازالت تصدر حتى اليوم تعاطف بوشكين مع الديسمبريين الثوار على القيصرية، ودافع عن
الفلآحين الأقنان العبيد، ودافع عن الحرية ضمن التيار الأوروآسيوي المناهض للفصل العرقي بحبه لمشارق الأرض ومغاربها معا
قبل عصر بطرس الأول، نقلت نصوص عربية الى الروسية: قصة فرعون ويوسف، تاريخ الحكماء السبعة، لقمان الحكيم، إيزوب العربي . وفي عصر بطرس الأول
الذي أرسل خمسة من الطلبة لدراسة اللغات الشرقية: الفرسية،العربية،التركية في إيران، أمر أيضا بترجمة القرآن الكريم من الإنجليزية الى الروسية
في عصر المستبدة المستنيرة كاترين الثانية نشطت ترجمة القرآن عن الفرنسية الى الروسية، ليقرأها بوشكين مع ألف ليلة وليلة وحاضرات كايدانوف عن
الفرس والعرب والإسلام . وفي سنة 1804، قبل قرنين من الزمن،إفتتح قسم اللغات الشرقية . لقد نفي بوشكين الى الجنوب والقفقاس سنة 1820، وكتب لأخيه من
منفاه الجنوبي"إني مشغول بكلمات القرآن"، وكتب أيضا من قرية ميخائيلوفسكي سنة1824،إنهم جعلو والده يتجسس عليه، فجعل القرأن ربيع روحه، فكانت قصيدته
النبي عن نبي الإسلام للعالمين،وأعجب بتكافل "الزكاة"الإجتماعي، فوكد ذلك على إعجابه هذا ، وبالصدقات والإنفاق على اليتامى والأرامل والمساكين وأبناءالسبيل
وإستلهم من القرآن:أقسم بالشفع والوتر / أقسم بالسيف وصولة الحق / أقسم بنجمة الصبح / أقسم بصلاة العصر . يا نساء النبي الطاهرات / إنكن تتميزن عن كل
النساء / عشن بتواضع / صار عليكن / أن تحتشمن بالحجاب / وتحافظن على القلب الوفي / من أجل النعم شرعا وحشمة / وإتقاء العيون الخبيثة / كي لا ترى
وجوهكن . وإقتبس بوشكين أيضا من صورة الفتح "سعداء هم الذين إستشهدوا في المعركة / هم الآن ولجوا جنة الخلد / ينعمون في النعيم / ولا ينقصهم شىء
فدخلت العربية الى الروسية كلمات مثل : الماس، مخازن، صندوق، عربة، عزبة، تعريفة، إمام ، مفتي، مسجد، قيراط، ياقوت ، منارة ألخ



#يا_سمين_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...
- شعراء أرادوا أن يغيروا العالم
- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم -
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم
- غَيْرُ المَأسُوْفِ عَلَيْهِم .
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يا سمين ظافرغريب - في ذ كـر ى مولد بوشـكين