أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناجح الاسدي - الوطن الخطيئة














المزيد.....

الوطن الخطيئة


ناجح الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 860 - 2004 / 6 / 10 - 06:20
المحور: الادب والفن
    


عراق يا خطيئة لا تغتفر
يا ايها السحاب .... يا مطر
يا ايها التراب....
يا ايها الحجر
يا ايها الدماء والسجون
يا سقر....
يا سالب الحب من العيون
يا مسمم الاجواء
بالغبار والبشر
ترى متى عرفت كل هذه القساوه.....؟
منذ ان تدحرجت رأس الحسين..
عندما تسابقت لها السيوف.....؟
أو عندما جاء المغول...
يبقرون بطن كل حامل....؟
أو عندما استباحت العمامة النفوس....؟
أو عندما تعاقب الاتراك و المجوس...؟
ليوهموك أنهم جاءوا
بأمر صاحب الزمان
يحكموك بالحديد والدخان و القدر...؟
مخلفين فيك كل أحقاد الغزاة
والطغاة
والحفاة
والعراة
والسعاة للثراء .. دونما حياء
من اراذل البشر....
.......................
صه عراق......!
فليس مسموح لك الكلام
و ليس مسموح لك المنام
لأنك الذي صنعت من سليل ابليس..... امام
ألهته
عبدته
قدسته
اعطيته ما لم يكن في خلده
من سلطة و من زمام
فجاء بالشياطين كما الجراد
فماتت الزروع
والضروع
و استفاقت البشر
لتبصر النخيل أوتادأ بلا رؤؤس
و يسكت المطر
و يدعي الفرات أنه كان نهر....
فقط لأنه بالحق جاء ذكره
و دجلة الخير اندثر
وصادروا خيراته اولاد عم شيطان البشر
فقامت الحروب
و استبدت الخطوب...
وانتهى بك المقام في سقر...
و الله لو عرفت ما جنت يداك
لأنتقمت من ضياء الشمس
و استدارة القمر...
لكنك استبحت كل آية
و كل سطر من سطور قانون البشر

لأجل من ابدلت الافا من السنين
بالجنون و الانين
والخطيئة التي لا تغتفر....؟

آلمتنا....صغرتنا......شردتنا
جعلتنا اضحوكة الزمان
عندما سرقت من عيوننا حب الوطن
فلم يعد لنا وطن.....
ولم تعد لنا وطن.



#ناجح_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -دعنا لا نقف إلى جانب العار-.. 235 فنانا ومؤثرا فرنسيا يطالب ...
- مصر.. وفاة المخرج والناقد الفني محمد لبيب
- حساب خامنئي يغرّد باللغة العبرية عن -نهاية إسرائيل-
- كافكا الآخر في مئويته.. كيف تشكلت سمعته من معطف الحرب البارد ...
- مقهى الصعاليك.. ملتقى رجال الفكر والأدب في القدس
- صدور المجلد الخامس والأخير من موسوعة -بوشكين- في روسيا
- عازف بيانو فرنسي مندهش من- تديّن- الشعب الروسي (فيديو)
- “ملكة المسرح”.. مهرجان ميريام فارس في ببجي موبايل 2024 PUBG ...
- قبيلة تدمن الأفلام الإباحية بسبب ماسك (فيديو)
- قبيلة تدمن الأفلام الإباحية بفضل ماسك (فيديو)


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناجح الاسدي - الوطن الخطيئة