لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا
الحوار المتمدن-العدد: 846 - 2004 / 5 / 27 - 03:56
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
بيــــــــــــــــان
السلطات السورية توسع قائمة الممنوعين من السفر
تعرب لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان عن قلقها البالغ ، إزاء قيام السلطات الأمنية بمنع الناشط السياسي المعارض فاتح جاموس من السفر إلى الدنمارك بموجب دعوة من البرلمان الدنماركي .
و تفيد المعلومات التي تلقنها ( ل د ح ) بأن الأستاذ فاتح جاموس المعتقل السياسي السابق ( حيث اعتقل بتاريخ 28/2/1982 بسبب انتمائه لحزب العمل الشيوعي ، و افرج عنه بتاريخ 4/5/2000م ) ، تم منعه من السفر و هو في مطار دمشق الدولي ، بعد إتمامه لإجراءات السفر ، بموجب برقية صادرة بتاريخ 24/5/2004 من قبل شعبة الأمن السياسي ، وقد سحب منه جواز سفره .
تعرب ( ل د ح ) عن إدانتها وانزعاجها من ممارسة السلطات الأمنية باستخدام قوائم الممنوعين من السفر ضد نشطاء حقوق الإنسان و المجتمع المدني و السياسيين و منعهم من السفر ، لما يعد مخالفة صريحة للدستور السوري و للعهود و المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي صادقت عليها سورية .
وفي هذا الصدد تطالب اللجان السلطات السورية بوقف الإجراءات التعسفية بانتهاك الحريات العامة و التضييق على المواطنين و ملاحقة النشطاء ، و اتخاذ التدابير القانونية اللازمة لإلغاء قوائم الممنوعين من السفر ، كما نناشد جميع المؤسسات و فعاليات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان بالتكاتف سويا للمطالبة بإلغاء ما يسمى بقوائم الممنوعين من السفر إعمالا لنصوص القانون و الدستور و المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان .
دمشق 25/5/2004
لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية و حقوق الإنسان في سوريا
مجلس الأمناء
#لجان_الدفاع_عن_الحريات_الديمقراطية_وحقوق_الإنسان_في_سوريا (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟