هل يلبس نجيب الصالحي عباءة كرزاي

سعد جوهر

الحوار المتمدن-العدد: 169 - 2002 / 6 / 23 - 08:44
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

زار العميد الركن نجيب الصالحي مدينة موديستو في ولاية كاليفورنيا للفترة من 14-16 /6/2002 وبضيافة حزب بت نهرين الآشوري وجرت على هامش هذه الزيارة عدة فعاليات فقد تم عقد ندوة صباح يؤم السبت 15/6 حضرها بعض الشخصيات الأمريكية من الولاية ومن الخارجية الأمريكية ومن العاملين على الملف العراقي مثل السيد رينولد كيفر وفي مساء نفس اليوم أقيمت حفلة ترفيهية على شرف الضيف وقد تم تقديمه لجمهور الجالية الآشورية في قاعة الحفل على انه الرئيس العراقي القادم وقد دار في رأسي على الفور عدة أسئلة منها، على أي أساس تم بناء ذلك وهل هنلك موافقة أمريكية مسبقة، والسوال الأهم هو هل تناسى أبناء القومية الآشورية أم نسيوا أن العراق والعراقيين قد ذاقوا الآمرين من حكم الجنرالات وهل كتب علينا وعلى العراق متابعة مسلسل الانقلابات الذي يغيير الوجوه فقط.
ولماذا نستمر باعطاء الثقة للجيش العراقي بالذات والذي لم يقم بواجبه تجاه شعبه ودائما كان سوطا "بيد جلاد الشعب بدل أن يكون سلاحا" لحماية الشعب
ألم يكن هذا الجيش هو نفسه من نفّذ حرب حرب قذرة ضد جيراننا ايران ولمدة 8 سنوات .
وثم اتبعها بغزو غادر على أشقاءنا في الكويت .
والأدهى والأمر قيامهم بقمع انتفاضة آذار وباستخدام كافة أنواع أسلحة بضمنها اسلحة الدمار الشامل وبدون أي رادع.
علينا التوقف قليلا" واستجواب كل أصحاب الرتب الكبيرة في هذا الجيش عن أسباب قيامهم بهذه الأعمال فاذا كان جوابهم بانهم نفّذوها عن قناعة كاملة ففي هذه الحالة هم مجرموا حرب ويجب أن يحاكموا محليا" ودوليا"، أما اذا أدعوا بانهم لم ينفذوها فقد كّذبوا.
والأسوأ اذا أدعوا أنهم نفذوها نزولا" عند رغبة سيدهم ولاحول لهم ولاقوة ففي هذه الحالة فهم ليس لديهم رأي وليس لديهم شخصية ثابتة وقد انقلبوا على النظام بعد أن أعلن افلاسه سياسيا" وماديا" ومّست مصالحهم الشخصية . ليس الا والا كيف يفسّر استمرارهم في الجيش الى فترة قريبة والحالة تنطبق على أكثرهم.
وهم بالنهاية غير موءهلين للقيادة لابل حتى للمواطنة لأن ذلك يثبت أنهم أناسا" انتهازيين تبعوا صدام عندما كان يوزع العطايا والهبات
وكانوا يتهافتون على تنفيذ أوامره ولكن عندما أفل نجمه وتبين ان الشعب العراقي والمجتمع الدولي ماضيين في طريق تغييره ولامناص من ذلك.
ؤانضموا الى صفوف المعارضةواتبعوا نفس الطريق القذرة التي أتبعوها في تنظيمات حزب البعث التي وصلوا الى أعلى مستويات القيادة فيها بفعل انتهاجهم طريق غير مشروعة للحصول على ذلك . والحذر الحذر من هوْلاء واعلموا أن مصيرالعراق على اكف عفريت.

[email protected]
By lanuag / Nationailty other
Kurdistan peshkewtn xwazan
[email protected]

 
 

 

#سعد_جوهر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات