أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - ارشيف الماركسي - كارل ماركس















المزيد.....

كارل ماركس


ارشيف الماركسي

الحوار المتمدن-العدد: 2186 - 2008 / 2 / 9 - 10:52
المحور: الارشيف الماركسي
    


1818-1883
مؤسس الشيوعية العلمية و فلسفة المادية الجدلية و المادية التاريخية و الاقتصاد السياسي العلمي, و زعيم و معلم البروليتاريا العالمية. ولد في ترييف حيث أنهى المدرسة الثانوية في عام 1830, و بعد ذلك التحق بجامعة بون ثم جامعة برلين. و في ذلك الوقت كانت نظرته العامة للعالم قد بدأت تتـشكل. و قد ترك الاتجاه اليساري في فلسفة هيغل أثره على تطور ماركس الروحي. لقد تمسك ماركس بالأفكار الديمقراطية الثورية فاتخذ موقفا يسارياً متطرفاً بين الهيغليين الشبان. و في مؤلفه الأول الذي كان رسالته في نيل درجة دكتوراه في الفلسفة «الاختلاف بين فلسفة ديموقريطس الطبيعية و فلسفة أبيقور الطبيعية» (1841), يخرج ماركس من فلسفة هيغل – رغم مثاليته – بنتائج جذرية و الحادية للغاية. و في عام 1842 أصبح ماركس عضواً في هيئة تحرير صحيفة «راينيش تسايتونغ» ثم أصبح فيما بعد رئيس تحريرها. و قد حول ماركس الصحيفة إلى أداة للديمقراطية الثورية. و خلال نشاطه العلمي و أبحاثه النظرية, اصطدم ماركس مباشرة بالفلسفة الهيغلية, بسبب اتجاهاتها التوفيقية و نتائجها السياسية المحافظة, و لسبب التفاوت بين مبادئها و العلاقات الاجتماعية الفعلية, و مهام تحويل هذه العلاقات. و في هذا الصدام مع هيغل و الهيغليين الشبان تحول ماركس إلى الموقف المادي, و لعبت معرفته بالتطورات الاقتصادية الحقيقية و فلسفة فيورباخ الدور الحاسم في عملية تحوله. و حدثت ثورة نهائية في نظرة ماركس العامة للعالم نتيجة لتغير في موقفه الطبقي, و انتقاله من الديمقراطية الثورية إلى الشيوعية الثورية (1844). و قد نتج هذا الانتقال عن تطور الصراع الطبقي في أوربا (و قد تأثر ماركس تأثراً كبيراً بالثورة السيليزية التي وقعت في ألمانيا عام 1844), و عن اشتراكه في الصراع الثوري في باريس التي كان قد هاجر إليها بعد أن أغلقت صحيفته «راينيش تسايتونغ» (1843), و عن دراسته للاقتصاد السياسي و الاشتراكية الخيالية و التاريخ. و قد عبر عن موقفه الجديد في مقالين نشرا (1844) بعنوان «في نقد فلسفة الحقوق عند هيغل» هنا يكشف ماركس لأول مرة الدور التاريخي للبروليتاريا و يصل إلى النتيجة القائلة بحتمية الثورة الاجتماعية, و ضرورة توحيد حركة الطبقة العاملة مع نظرة عامة علمية إلى العالم. و في ذلك الوقت كان التقى ماركس و انجلز و بدآ يصوغان بطريقة منهجية نظرة جديدة للعالم. و قد عممت نتائج البحث العلمي و المبادئ الأساسية للنظرة الجديدة في المؤلفات التالية «المخطوطات الاقتصادية و الفلسفية» (1844) – «العائلة المقدسة» (1845) – «الإيديولوجيا الألمانية» (1845-1846) و قد كتبه ماركس بالاشتراك مع انجلز – «أطروحات حول فيورباخ» (1845). و أول كتاب في الماركسية الناضجة «بؤس الفلسفة» (1847) و تشكلت الماركسية كعلم متكامل يعكس وحدة كل الأجزاء المكونة لها. و في عام 1847 كان ماركس يعيش في بروكسل حيث انضم إلى جمعية دعائية سرية كانت تسمى عصبة الشيوعيين, و قام بدور نشط في المؤتمر الثاني للعصبة. و وضع ماركس و انجلز –بناء على طلب المؤتمر– «بيان الحزب الشيوعي» (1848) و فيه استكمالا توضيح الماركسية. إن هذا المؤلف «يضع الخطوط العريضة لتصور جديد للعالم, هو المادية المتماسكة, و هو تصور يضم أيضاً مجال الحياة الاجتماعية و الجدل, باعتباره أكثر نظريات التطور شمولاً و عمقاً, و نظرية صراع الطبقات, و نظرية الدور الثوري التاريخي العالمي للبروليتاريا – خالقة المجتمع الشيوعي الجديد» (لينين). إن المادية الجدلية و التاريخية فلسفة علمية على الحقيقة – تمتزج فيها امتزاجا عضويا المادية و الجدل, الفهم التاريخي للطبيعة و المجتمع, التعاليم عن الوجود و المعرفة النظرية و الممارسة. و قد جعل هذا في الإمكان التغلب على الطبيعة الميتافيزيقية لمادية ما قبل الماركسية و التأمل الملازم لها, و اعتبارها الانسان مركزا للكون و فهمها المثالي للتاريخ. و فلسفة ماركس هي أكثر المناهج كغاية لإدراك العالم و تغييره. و قد أثبت تطور التطبيق و العلم في القرنين التاسع عشر و العشرين – بطريقة مقنعة – تفوق الماركسية على كل أشكال المثالية و المادية الميتافيزيقية. و قد زاد مذهب ماركس قوة باعتباره الشكل الوحيد للايديولوجية البروليتارية خلال النضال ضد جميع أنواع التيارات غير العلمية المناهضة للبروليتاريا, و البورجوازية الصغيرة. و يتميز نشاط ماركس بالتشيع (للطبقة العملة), و عدم الاستعداد للمصالحة مع أي انحراف عن النظرية العلمية. و قد اشترك ماركس بدور فعال في النضال التحرري للبروليتاريا. فخلال ثورة 1848-1849 في ألمانيا كان في مقدمة النضال السياسي, و دافع دفاعا حازما عن موقف البروليتاريا بصفته رئيسا لتحرير الصحيفة التي أسسها. و عندما نفي من ألمانيا في عام 1849 استقر مؤقتا في لندن. و بعد حل عصبة الشيوعيين (1852) واصل ماركس نشاطه في الحركة البروليتارية عاملا من أجل خلق «الأممية الأولى» (1864) و كان نشيطا في هذا التنظيم, و كان يتابع عن كثب تقدم الحركة الثورية في جميع البلدان, و أبدى اهتماما خاصا بروسيا. و قد ظل ماركس حتى آخر يوم من أيام حياته يعيش في خضم الأحداث المعاصرة. و أتاح له هذا المعلومات التي لا غنى عنها لتطوير نظريته. و كانت تجربة الثورات البرجوازية في أوروبا في 1848-1849 ذات أهمية كبرى في تطوير ماركس لنظرية الثورة الاشتراكية و صراع الطبقات, و لفكرة دكتاتورية البروليتاريا, و تكتيكات البروليتاريا في الثورة البرجوازية, و ضرورة تحالف العمال و الفلاحين «الصراعات الطبقية في فرنسا» (1850) و التدمير الحتمي لأداة الدولة البورجوازية («الثامن عشر من برومير لويس بونابرت» 1852). و عندما درس ماركس تجربة كومونة باريس («الحرب الأهلية في فرنسا» 1871) اكتشف شكلا لدولة دكتاتورية البروليتاريا, و حلل بعمق الإجراءات التي اتخذتها سلطة أول دولة لدكتاتورية البروليتاريا. و في كتابه «نقد برنامج غوتا» (1875) أحدث ماركس مزيدا من التطور في نظريته في الشيوعية العلمية. كتابه الرئيسي هو «رأس المال»: نشر المجلد الأول منه عام 1867, و الثاني نشره انجلز عام 1885 و الثالث في عام 1894, و قد وضع خلق الاقتصاد السياسي العلمي للشيوعية. أما الأهمية الفلسفية لكتاب «رأس المال» فلا مثيل لها. فهو يجسد المنهج الجدلي في البحث بصورة رائعة. و قد وضع ماركس في صورة موجزة في مقدمته لكتاب «نقد الاقتصاد السياسي» (1859) – و هو واحد من أوائل مؤلفاته في الاقتصاد – جوهر الفهم المادي من فرض إلى علم. و تحتوي مراسلات ماركس على الكثير مما يميز فلسفته. و لم يسبق قط أن تأكد مذهب على هذا النحو في التطبيق, كالمذهب الذي وضعه ماركس. و قد طور لينين – إلى جانب تلاميذه و أتباعه – الماركسية في ظل ظروف تاريخية جديدة.



#ارشيف_الماركسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلاديمير لينين


المزيد.....




- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-
- تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو الخاص ...
- جامعة كولومبيا تعلق المحاضرات والشرطة تعتقل متظاهرين في ييل ...


المزيد.....

- تحليل كلارا زيتكن للفاشية (نص الخطاب)* / رشيد غويلب
- مَفْهُومُ الصِراعِ فِي الفسلفة المارْكِسِيَّةِ: إِضاءَةِ نَق ... / علي أسعد وطفة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 5 :ماركس في عيون لينين / عبدالرحيم قروي
- علم الاجتماع الماركسي: من المادية الجدلية إلى المادية التاري ... / علي أسعد وطفة
- إجتماع تأبيني عمالي في الولايات المتحدة حدادًا على كارل مارك ... / دلير زنكنة
- عاشت غرّة ماي / جوزيف ستالين
- ثلاثة مفاهيم للثورة / ليون تروتسكي
- النقد الموسَّع لنظرية نمط الإنتاج / محمد عادل زكى
- تحديث.تقرير الوفد السيبيري(1903) ليون تروتسكى / عبدالرؤوف بطيخ
- تقرير الوفد السيبيري(1903) ليون تروتسكى / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - ارشيف الماركسي - كارل ماركس