روبين قاسم
الحوار المتمدن-العدد: 2766 - 2009 / 9 / 11 - 22:33
المحور:
الادب والفن
نصٌ اعتباطيٌّ
أنا
وقلمٌ مشتت..
قدأكون مجازا
ضمن تاريخ
روايتك..أو
نصاً على نص
أنوثتي
الفارعة
بإشراقٍ
هيولي ..
في دروب أروقتك
تبلَّلت حنجرتي
وُلدتُ عند شفتيك
وانتهيت
عندما
لفظتَ أنت قبلتك!!
في صحراء عالَمِك
أتعقب أثار أقدامٍ
مَسحتْ
رياحُ
صحاريك عوالِمها
فتاة الشرق أحجية
تتوه في ضباب
الغرب
حائرةً بين أنَّاتها
وأنانية شرق
يستضعفها
لأكن ضجة
بين ضجيجك الصارخ
أصفَحُ عن
زماني مُرغَمة
مُستكينة له
لألملم أناملي
الرتيبة
كورقة صحيفة
تالفة
أبحث عن عرَّابٍ ..
لأغدو
أنا العرَّابة للحظاتِك
الضاجة!!
ولحظاتُك
تتنشق الدخان وتنفثه
في وجه أياميَ
الضبابية .. فالضجيج
لا زال يعربد في أذني
لتصبح أنت ضجيجي
وصخبي
ولأكون
انا لفافة تبغك
المُحترقة
....
لأستحيل
دخاناً
يتراقص
على جسد
شخصياتٍ هلاميةٍ
متأنسنة
على حساب ضجيجي
الهادئ
لأُبعث من صخب
وانتهي
إلى صرخات مفبركة
تترك للشرق شرقه
وتسلم لأولي
الغرب
غربهم!! .
#روبين_قاسم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟