أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد مجيد - إلى الدكتور جان الشيخ المحترم - ليس رداً وانما ...















المزيد.....

إلى الدكتور جان الشيخ المحترم - ليس رداً وانما ...


سعد مجيد

الحوار المتمدن-العدد: 841 - 2004 / 5 / 22 - 09:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مقدماً أقول : انا غير شيوعي حيث تركت العمل السياسي في الحزب الشيوعي العراقي سنة 1987 ولعل للبعض من تجربتي أن تؤدي إلى إعادة النظر في تفكيرك السياسي ولي الحق لكوني عراقي أولا وثانيا لكوني مرتبط بالحزب الشيوعي سابقا.
أتمنى أكررها مئات المرات لو تكون دعوتك ورأيك أن يتوجها للأحزاب الشيوعية العربية دعوة للانعقاد ودراسة الأوضاع في المنطقة العربية حيث الفشل الذريع للحكام العرب وانكشاف دورهم الإجرامي في الحكم وبيعهم لأوطانهم وشعوبهم ولا يهمهم سوى كراسي الحكم وبالتالي التخلف الاجتماعي والسياسي والثقافي والاقتصادي فأصبحت شعوبهم تتوجه إلى الله ليلا ونهارا لتخليصهم من هؤلاء الطغاة وبالتالي انتشار التفكير الديني السلفي والوهابي لقتل الناس ليس إلا ّبحجة محاربة الأمريكان والأخيرة هي التي صنعتهم.
ليت دعوتك للأحزاب الشيوعية العربية بعقد مؤتمر لها تكون واقعا لدراسة النضال ضد هؤلاء الحكام وان يستغلوا الديموقراطية التي تطالب بها أمريكا وتصعيد النضال في بلدانكم كما هو نضال الحزب الشيوعي العراقي الذي استعمل كافة أنواع النضال لإسقاط صدام حسين من حرب الأنصار إلى تعبئة الجماهير في الداخل ، أم أصبحت الأحزاب الشيوعية أحزاب ثقافية لا تدافع عن الكادحين .
أما بالنسبة لنصيحتك للحزب الشيوعي العراقي أقول لقد تقاطعت مصلحة الوطن وقواه وأحزابه مع مصلحة أمريكا في إسقاط الطاغية فلماذا لا نأخذ هذا التقاطع لمصلحة شعبنا ووطننا وأما الأمريكان فسوف يخرجون من العراق وأنها سوف تسلم السيادة في 30 حزيران والنضال له أشكال مختلفة فالنضال السلمي مشروع ويأتي النضال العسكري أخيرا. وأني متأكد من أن أمريكا ستخرج من العراق فلماذا تجرنا الآن إلى نضال عسكري ، أو ليس الحزب بحاجة إلى جماهير والى تعبئة والى لملمة صفوفه . أتعرف ماذا عمل صدام !! أنه دمر العراق بمعنى الكلمة فأين كنتم عندما كان يذبحنا هذا العربي الجلف وأي نوع من أنواع الموت تريده بالتجارب الكيماوية أم السم مع اللبن أم الثرم او الصقعات الكهربائية والفلقة والتيزاب أم تأكلك الكلاب المفترسة أم الضرب بالأحذية وحتى الاعتداء الجنسي والموت بالماء الحار أم الإعدام أم القتل بالرصاص أو بالمتفجرات والضرب بالعصا وأي نوع من العصي أم أن تعلق بالسقف مع الضرب حتى الموت وأن يجلسوك على البطل أم أن يرغمونك على شرب البيره مع شد الجهاز التناسلي كي لا تتبول أم يضعونك في غرفة صغيرة جدا حمراء اللون ، ولا تنس الحرب مع إيران والكويت والأجهزة القمعية , وأنا كاتب هذه السطور من جرّبت ثلاثة فقط منها بحقهم وعساك أن لا تراها واحسد نفسي وبعض الرفاق كيف أخرجنا هذا الجلف من الجدر اللي يفور واعني به الموت . أحدهم يقول بين الطاغية والاتحاد السوفييتي اتفاق لصفقة أسلحة واحدهم يقول انه تم تسليم رشوه كبيرة من أحد الرفاق أني لا اعرف لحد ألان السبب الرئيسي لخروجنا من السجن ولله الحمد . لكنني أقول لك عندما يضع العراقي رأسه في السعودية او الاردن او الكويت او تركيا او ايران وفي اي بلد عربي آخر سوف يقطع رأسه وانه منبوذ وكنا نحتاج الى احد ينقذنا وهل تصدق لو قلت لك تمنينا ان تاتي اسرائيل لتخلصنا من هذا النتن المدعو صدام .
الحرب مع ايران من جهة والنضال الشيوعي من جهة اخرى بينما كنت هاربا من الجيش وعقوبة الهروب هي الإعدام والعمل السياسي وليس كل عمل وانما في الحزب الشيوعي العراقي يعني أنواع التعذيب وأنواع الموت فليتك يا دكتور كنت معنا وهذا هو عراق اليوم عدد النساء اكثر من الرجال والأطفال معظمهم أيتام والنساء أرامل إضافة ألي فقدان الكرامة وتحطيم نفسية الإنسان العراقي وانهاء الطبقة البرجوازيه والوسطى والعماليه وانشاء بدلا عنها ان صح التعبير طبقات مختلفة للاحتيال والسرقة والقتل والنفاق واصبح العراق بقرة حلوب فالاردن ينهب ويسرق ويقتل ويتجسس ويقطع من الاراضي العراقية ودبي وقطر ومصر وسوريا ولبنان واليمن والعرب والاجانب تسرق وتشرد العراقي ما عدا البعثي النتن الاّ القليل منهم خلص نفسه بعلمه وليس بغيره .
فلسطين تسرق وتنهب وهل تعرف ان ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية لم يطلق رصاصة واحدة ضد امريكا وهو يتوسل بامريكا ان تخلصه من اسرائيل ويسرق اموال العراق والعراقيين في حالة حصار.
الصحفيين والكتاب والإعلاميين والقنوات الفضائية والجامعة العربية كلها تؤيد صدام وليس العراق وشعبه واني لا اخفي عليك سراً لو قلت لك اني امقت كل عربي وعراقي أيـّد صدام ولو شعرة واحدة واخيرا فقدت معظمهم اصدقائي في الطفولة .
اما امريكا اقول انها مجرمة بحق الشعب العراقي وانها دعمت صدام وانها فتحت الحدود وسمحت للاعداء العرب بدخول العراق لتنجيسه وشرعت الاحتلال لكن كل هذا يهون وينتهي ما زال الشعب العراقي وفي لاحزابه الوطنيه وحركاته وفي طليعتها الحزب الشيوعي العراقي اما بالنسبة الى مجلس الحكم فهو افضل البدائل ضمن الأوضاع التي خلقتها الحرب وقد تم بعد مناقشات وبكثير من الجلسات وبالتعاون مع سفير الأمم المتحدة الشهير ديملو وهو ليس عربي وقام بكافة الادوار والدبلوماسية لانقاذ الوطن من الاستعمار الامريكي فكانت النتيجة مجلس الحكم ولو ان الاحزاب والقوى الوطنية الاخرى وافقت على رأي الحزب الشيوعي العراقي بأنعقاد مؤتمر موسع لكافة الاحزاب والقوى والحركات والطوائف وتشكيل حكومة عراقية مؤقتة , الا ان بعض القوى والاحزاب فضلت ألانا على الوطن فاصدرت الامم المتحده قرارها بتشريع الاحتلال وكما ان الحزب الشيوعي العراقي ايضا طالب برئيس ثابت ويكون رمز لمجلس الحكم في العراق , الا ان الاحزاب المشكله لمجلس الحكم رفضت وكانت النتيجة ان كل واحد من مجلس الحكم يصبح رئيسا ما عدا السيد حميد مجيد سكرتير اللجنه المركزيه للحزب الشيوعي العراقي رفض ذلك وهو ارفع من هذا المنصب وهذا هو شعار الحزب الشيوعي العراقي يقول ( من اجل عراق ديموقراطي فيدرالي موحد ) الذي يناضل من اجل تحقيقه ,هو شعار يبلغ من المصداقية بحيث صار يسيل على اسئلة كل قلم ويتمطق به كل فم وان لم يذكر احد ، عدا الشيوعيين واصدقائهم . أن هذا الشعار شيوعي وليس الذكر من عدمه مهما وحسب هذا الحزب العظيم رؤيته الثاقبة للامور وتشخيصه لمشكلة وطنه ووصف الطريق الى تجاوز عثراتها.
وألآن تريدنا أن نقاوم الامريكان فأحب ان اسألك نتحالف مع من ؟ ، مع مقتدى الصغير ؟ أم مع الامن والامن الخاص أم مع ضباط المخابرات والحرس الجمهوري أم مع المجرمين والعربان الاسلامويين ؟؟؟؟؟؟ ويا صديقي ان اردت ان تكتب ساند الكتاب العراقيين الشرفاء ضد العفالقة والمجرمين العراقيين والعرب والاسلامويون ، ساند واكتب كما يكتب السيد سمير سالم داوود على صفحة البرلمان العراقي أنه ليس كتبة كما وصفه الدكتور احمد النعمان أنه لواء نعم لواء كامل وانت تعرف ممن يتكوّن اللواء وأخيرا اشكرك جدا عسى رأيك ان يكون على صواب.



#سعد_مجيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أول تعليق من إدارة جامعة كولومبيا على استدعاء الشرطة
- إسرائيل تهدد بـ-احتلال مناطق واسعة- في جنوب لبنان
- الشرطة تدخل جامعة كولومبيا وتعتقل محتجين مؤيدين للفلسطينيين ...
- مقتل ثلاثة أشخاص في قصف روسي على أوديسا في جنوب غرب أوكرانيا ...
- قاض أميركي يغرم ترامب لازدرائه المحكمة ويهدده بالسجن إذا لم ...
- عناصر من شرطة نيويورك تدخل جامعة كولومبيا
- شرطة مدينة نيويورك تبدأ اقتحام حرم جامعة كولومبيا وتعتقل الط ...
- لقطات فيديو تظهر لحظة اقتحام الشرطة الأمريكية جامعة كولومبيا ...
- اتفاق بين جامعة أميركية مرموقة والحركة الطالبية المؤيدة للفل ...
- شرطة نيويورك تقتحم جامعة كولومبيا وتفض الاعتصام الداعم لغزة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد مجيد - إلى الدكتور جان الشيخ المحترم - ليس رداً وانما ...