أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سوسن السوداني - مختبر تحولات الانسان الى حمار














المزيد.....

مختبر تحولات الانسان الى حمار


سوسن السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 2761 - 2009 / 9 / 6 - 20:56
المحور: كتابات ساخرة
    


فتنت منذ صغري بالرياضيات ,وبالعلوم والمعرفه القائمه على الممارسات الرياضيه ,فكان عشقي للعبة الشطرنج ربما جزءا من هذا الهوس الرياضي ,وكنت,ومازلت اعتقد ان الرياضيات والمنطق هما ارفع انماط المعرفه منزلة بين المعارف وانهما يفوقان العلم بمسافه يشترط باشلار لردمها ان ترمم المعرفه العلميه ذاتها في كل لحظه .
ولقد وصلني ,عبر الايميل عدد لمجله اسمها (حلبيات),لا اعرف من يصدرها ولا اين تصدر ,وهي تعني (بخفايف )الامور ,ورغم اني تصفحتها على عجل الا ان ذلك زاد ايماني بعمق مقالة انا تول فرانس بأن ((ليس في الكتب رديء كما ليس في النساء دميمات)) تلك المقوله التي اكررها بأستمرار لأدخل ضمن (الكتب)كل نص ,وكل قول ,وكل معرفه ,وكل مباراة شطرنج حتى !.
لقد وجدت في مجلة حلبيات المعادلة الرياضية التالية !:
الانسان = ( اكل + نوم ) +( عمل + متعه )
الحمار = ( اكل + نوم )
( اذن ) الانسان = ( الحمار ) + ( عمل + متعه )
فتفكرت في هذه المعادله التي بدا لي فيها الانسان دونما قيم العمل المقرون بالمتعه حمارا , وبدت في المتعه والعمل مصدرا لكل قيم وابداعات ولذائذ الحياة والثقافه الرفيعه والفكر والمعرفه , و وجدت ان القوى المسلحة ومنها جيش المهدي وجيش محمد وميليشيات بدر والبيشمركة , واية ميليشيا اخرى ليست الا مختبرا كيمياويا يهدف الى فصل الحمار الكامن في الانسان عما يهذبه في معادلته الانسانيه وصولا الاى هدفهم الاسمى وهو تحقيق المعادله التاليه !
الانسان ( الميليشياتي ) = الانسان - (العمل + المتعه ).
اي بتعبير ادق هو الانسان منزوع عنه كل قيم التحضر , ليكون الناتج في افضل معادله ممكنه عندهم %
الانسان = حمار + عمل اّلي ( أي حمار عمل )
وهو ذاته ( الانسان ) الذي تنتجه كل الانظمه الشموليه في العالم بدءا من نظام ستالين وكاسترو والخميني , وانتهاءً بجمهورية مقتدى الصدر !...
ألم أقل لكم اَمنوا بما قال اناتول فرانس (( ليس في الكتب رديء ...كما ليس في النساء دميمات ))



#سوسن_السوداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الرعيان والمعدان
- دور المبدع والمثقف العراقي في بناء العراق الجديد
- دروب ضيقة
- ديمقراطية ممزوجة بالقنادر


المزيد.....




- مقتل ممثل أمريكي شهير بالرصاص في لوس أنجلوس
- عالم فرنسي: الذكاء الاصطناعي لن يصل إلى مستوى الذكاء البشري ...
- مصر.. إحالة مطرب شهير للمحاكمة الجنائية
- دون سبب وفي صمت.. دخل إلى السينما وطعن فتيات
- تونس.. السر بين الأدب الروسي والعربي
- وائل حلاق: -الانتفاضة العظمى- عالمية وإدارة جامعة كولومبيا ب ...
- وفاة مؤلف أشهر أغنيات أفلام -ديزني- ريتشارد شيرمان عن 95 عام ...
- إعلان 2 مترجمة ح 162.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 162 الجزء 5 ...
- الإعلان الأول حصري ح 162.. عرض مسلسل قيامة عثمان الحلقة 162 ...
- رحيل الشاعر الأردني زياد العناني عن 62 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سوسن السوداني - مختبر تحولات الانسان الى حمار