أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثائر نعامة - الصباح الاول بغيابك














المزيد.....

الصباح الاول بغيابك


ثائر نعامة

الحوار المتمدن-العدد: 2752 - 2009 / 8 / 28 - 09:59
المحور: الادب والفن
    


كل مافي دواوين الكون من قصائد ونثر لايمكن ان تعيدك إلي
يالها من كارثة
كل المنسوخ والمنقول والمحدث وكل مصفوفات الكلمات في مكتبات واقبية عالمنا فشلت في ان تقودك مرة اخرى الى طريقي الفرعي في طريق حياتك المفتوح على الشرق والغرب.
حسين يخسر فريدة بعد عشرات السنين وكل ماقاله ويقوله وسيقوله سيكون بلا جدوى سيكون وخز مستمرا للقلب وثقوبا جديدة في الاوعية المحتقنة بدم الذكرى والحنين.
لماذا لا تشبه اجسادنا في الحب جذوع الشجرة لماذا لايكون لنا ذلك الدبق العسلي الذي يمنحنا التصاقا ابديا.
لماذا يكون الحب اصلا?!
كانت الفرشاة هذا الصباح قد تعبت من ضجيج الالوان في اشعارها وعبثا كان تلوين اي شيء...
كل ماتحتاجه هو لطمة قوية على الجمجمة لتستيقظ او لتغفو وتنقذ نفسك من اجراس الذكرى المدلاة من اذنيك.
عندما كنت تريد ان تقفز عن هذه الصخرة كانت تمسك قميصك من الخلف وتبتسم لك,عندما كنت توقن ان الفوضى تلطمك من الجهات العشرة كانت بحركة من اصبعها تنظم حتى جريان كرياتك الدموية,كانت الكائن البشري الوحيد الذي منحته حق الدخول الى كهفك الرطب وكنت تقفز كعصفور احمق لتلتقط ماتنثره لك من كسرات خبز وتشرب الماء وترفع منقارك الى السما مبتهجا بارتواء
عليك ان تنتظر الى المساء لتعرف كم ستكون ليلتك الاولى متوهجة بمحاولاتك التقمص للافلات من الغراميات الخريفية...
(ايها الاحمق لا تكلف نفسك وتكتب كلاما اضافيا لان كل مافي دواوين الكون ...لا يمكن ....ان تجعلها تكون معك مرة اخرى)



#ثائر_نعامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عقب فيديو الصفعة المثير للجدل..عمرو دياب يعرّض ليلى علوي لمو ...
- مترجمة وكاملة.. المؤسس عثمان الحلقة 164 بجودة HD على قناة ال ...
- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثائر نعامة - الصباح الاول بغيابك