أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فاضل فضة - الإصلاح في سورية إلى من يهمه الأمر















المزيد.....

الإصلاح في سورية إلى من يهمه الأمر


فاضل فضة

الحوار المتمدن-العدد: 837 - 2004 / 5 / 17 - 03:34
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


مونتريال - كندا

قال سواح في هروبه الأزلي من صورة الماضي المعطر بالضباب

كم احب الليل وضوء القمر على الصخور الزرق في قرية مشتى الحلو...

كان الحلم اجمل، كان الواقع حلماً..

كانت الحياة عبير لحب التوت، واقراص التين،

كان الألم سعادة، والسعادة ألم..

.... وفي زمن أخر في محيط ثلجي كندي بلاحدود..

مازال الحصار قائماً في القلب والعقل..االمهاجر..

مازالت الحياة، ترغب في نسيم أخر..

ودفئ ربيعي تائه..

مازال الحب وطن.. والنسيان أحتلال..

مازال الأمل ورقة خضراء يتلاعب بها الزمن الغريب..

في أرض ليست غريبة..



إلى وطني الحياة..

في الأنسان ..الذي كان..ومازال غياباً..









هل يمكن القيام بالإصلاح في سورية؟

تقول القيادة السياسية السورية أنها تقوم بالإصلاح ومنذ فترة، لكن عملية الإصلاح تحتاح إلى وقت وإلى أولويات. والأولوية في الوقت الحاضر هي تحسين الوضع الإقتصادي السئ للمواطن السوري، إذ ان الراتب لايكفي، كما ذكر الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية في مقابلته الإخيرة مع قناة الجزيرة.



لاندري كيف يمكن أن تقيم عملية الإصلاح في الدولة السورية، فالأحزاب المعارضة تطالب وعبر منشوراتها ومواقعها بعدة إجراءات أساسية للقيام بالخطوة الأولى لهذ الإصلاح. فهي تطالب بإلغاء قانون الطوارئ، واطلاق كافة السجناء السياسيين، والتعويض لهم ولكافة الذين أختفوا. كما تطالب بعودة المنفيين إلى الوطن واطلاق الحريات السياسية وحرية تعدد الأحزاب، الخ.



مابين خطوات الحكومة ومطالب المعارضة في الداخل الخارج مسافة كبيرة، او حوار لالقاء به، لإن قراءة توجهات السلطة السياسية تدل على انها غير قادرة للسماح بقيام معارضة داخلية او خارجية وحريات سياسية يمكن أن تؤدي في نتائجها إلى محاسبتها، أو حتى إلغائها كلياً، لصالح بديل مجهول بالنسبة اليها من حيث المصداقية والأداء . إذ ان المعارضة تنادي بما نادت به هذه السلطة ( من شعارات خلابة المظهر صعبة التطبيق، في الماضي وحدة حرية، اليوم ديموقراطية وحقوق إنسان) ، منذ ان قامت بإنقلابها المشهور بتاريخ 8 أذار 1963 وما تبعه من صراع على السلطة، أدى في النهاية إلى التركيبة السياسية الحالية المؤلفة من خليط الجيل الأول وماتبقى من رجاله والجيل الثاني، أبناء المسؤولين ورجال الأعمال من ضباط وابنائهم.



لذا لايمكن للسلطة السياسية الحالية، من وجهة نظرها، ان تتساهل في الحكم أو تسلم الحكم إلى احزاب تطالب بمحاكمة الماضي وما انتجه من فساد وثروات هائلة وهيكلية منهكة لإقتصاد مترهل. كما لايمكن لها حتى ان تسمح بالمسائلة عن تاريخ ثلاثة عقود زمنية وماحدث خلالها، لأن ذلك يعني نهاية اهم مفاصلها كسلطة. كما انها مازالت بوضع لم تتعرض به لضغوط كبيرة من الداخل أو الخارج. ومادامت الأمور كما هي عليه الأن، فإنها غير مجبرة على القيام بأي تغيير جذري، إلا بما يتناسب ورؤيتها الخاصة.



لكل هذه الأسباب لايمكن للسلطة السياسية الحالية ان تقوم بالإصلاح كما ترغب المعارضة بمطالبها الحالية والسريعة، لإن تحقيق تلك المطالب قد يؤدي بشكل أو بأخر إلى إحدث خلل قد يجرف المجهول الذي هو في غير صالحها. و قد يلاحظ المرء ان لدى الرئيس السوري الشاب رغبة حقيقية في القيام بإصلاح، لكن المعادلة الكاملة للنظام ككل لاتسمح بالقيام بذلك. لذا لابد من تصريحات بين وقت وأخر عبر القنوات المباشرة، كتصريحات الرئيس أو غير المباشرة السفير نعسان أغا، والمطالبة بالصبر، وأن الإصلاح قادم لامحالة لكنه بطئ.

هذا هو الوضع القائم في سورية، قبل ان تقرر الولايات المتحدة الأمريكية تنفيذ مشروع العقوبات عليها.



والسؤال الأن إلى رجال الفكر السوري في أي موقع. مالعمل للخروج من الأزمة السورية المستعصية. كيف يمكن للمفكر والباحث أن يقدم الحلول للمجتمع السوري والدولة السورية، للسلطة والمعارضة على السواء، للخروج من أزمة مستقبلية قد تؤدي بشكل أو بأخر إلى قيام صراع داخلي لايمكن حساب نتائجه.

هل يمكن للنخب السورية أن تقدم مشروعاً للإصلاح الشامل في سورية، بحيث يمكن منع أية هزة إجتماعية وسياسية سورية، وإختصار الخسائر إلى ادنى مستوى، بدلا من بدائل غير محسوبة ابداً قد تؤدي في نتائجها إلى وضع مشابه لما يحدث في العراق.



لاأعتقد أن اي مواطن سوري في الداخل أو الخارج يرغب لوطنه ماحدث ويحدث في العراق. لذا من أجل توضيح برامج عملية الإصلاح وإعادة الهيكلة. فإنه من الواجب ان يساهم الجميع في هذا المشروع، الذي من المفروض أن يحقق مايصبو إليه كل مواطن. لا المطالبة فقط بهدف الوصول إلى السلطة لتكرار أخطاء الماضي. ومن ثم الصراع الدائم على هذ السلطة تحت أي أسم أو أي شعار.



من المفروض أن يكون الهدف الحقيقي للإصلاح، هو وضع اللبنة الأساسية لبناء دولة سورية العربية المستقبلية. لذا لا معنى للإصلاح إذا لم يأخذ بعين الأعتبار هذ القضية والمقولة.

ولأن ثقافة العمل السياسي السوري تستقي من ماضيها، بدون ان تأخذ بعين الأعتبار المتغيرات الدولية وتطور مفهوم حق المواطن في الدولة والمجتمع في يومنا الحاضر، ومتطلبات الأداء المخالف للغة الشعارات، بدون أية شفافية أو امانة في التطبيق. فإنه من المفروض إيجاد قاسم مشترك بين الجميع وبشكل عملي بما يحقق المصلحة الإستراتيجية للوطن السوري.



لقد عرفنا (سابقاً) ان العمل السياسي والفكري والنخبوي في سورية والوطن العربي يحتاج إلى توافرأريعة مبادئ اساسية في كيان أية شخصية ( أنسان، أو شخصية أعتبارية، احزاب، جمعيات، الخ..) نخبوية فاعلة، سياسية، أو أجتماعية، أو ثقافية، هذ المبادئ هي:



· الأمانة، الصدق، المصداقية أو مايمكن ان نسميه التكامل (Integrity) في المجتمع الغربي، حيث يمكن ان يتحقق فيه سلوك شفافية القول والعمل، وطلبنا ان يطبق على النخب في المرحلة الأولى تطوير ذلك إلى ان يكون جزءاً من الثقافة الإجتماعية والسياسية والثقافية.

· القبول بالأخر وحق المساواة الوضعي للمواطن، وليس حق المساواة والعطاء النسبي. كشرط اساسي في أي عمل سياسي أو اجتماعي، وتجاوز التفرقة بين ابناء الوطن المبنية على الأصل والعرق واللون والدين والمذهب والجنس.

· حق المشاركة من اجل مصلحة المواطن والوطن، ، والقدرة على التنحي عن موقع المسؤولية عند الفشل عبر معايير الدستور والقانون والإنتخابات.

· مبداً البناء وإعادة الهيكلة، إذ يجب ان يكون الهدف الأساسي لمؤسسات الدولة هو البناء، وإعادة هيكلة المفاهيم والمؤسسات العامة والخاصة. إذ لامعنى لأي حزب سياسي بدون مشروع للبناء وإعادة هيكلة.



وطلبنا في موقع سورية الجيدة www.newsyria.com ان يتم تبني هذه الأهداف كلها أو جزء منها، من قبل كافة الأحزاب والمؤسسات السورية العاملة في الشأن السياسي والأجتماعي، كونها اللبنة الأساسية في إيجاد المناخ الوطني المسالم لبناء سورية المستقبل.



بناء على هذ المقدمة اطرح بعض الأسئلة على النخب السورية بكافة تشعباتها، السياسية، والثقافية، والإجتماعية، والأكاديمية، المقيمة في الوطن أو في بلاد الإغتراب، النخب الراغبة في القيام بما يسمى الإصلاح، وليس الذين همهم طرح شعارات للوصول إلى السلطة السياسية، كما كان يجري في السابق.



كيف يمكن لهذه النخب ان تقدم بجهدها المتكامل مشروعاً للإصلاح في سورية، عبر واقعية علمية، تحول سورية من دولة عالم ثالث، إلى دولة مشابهة لماليزيا، أو كندا مثلاً.



هذه بعض من الأسئلة التي تدور في الذهن:



1. هل يمكن ان يتحقق، وضمن معطيات الثقافة التقليدية، للمجتمع السوري سيادة الدستور والقانون في الدولة العربية السورية؟ وكيف يتم ذلك؟



2. هل يمكن للأحزاب التقليدية في السلطة والمعارضة ان تقوم ومن خلال فكرها وادبياتها "الإيديولوجية" " والعقائدية" في عصر الإنفتاح والعولمة، ان تقوم بالإصلاح في سورية؟ وكيف ؟



3. هل يستطيع النطام السياسي الحالي أن يقوم بمهمة الإصلاح، ام ان الفساد قد انتشر إلى حد لايمكن العودة عن طريقه الذي رسمه بنفسه عبر عقود زمنية متعددة. وان لم يكن بوسع هذا النظام ان يجدد نفسه ويمارس هذا المشروع الإنساني والوطني للشعب السوري، هل يمكن مساعدة النظام على القيام بإجراءت تؤدي في نهايتها إلى الإصلاح الحقيقي، عبر المشاركة السلمية ببرامج البناء وإعادة الهيكلة الشاملة لكيان الدولة السورية، بدون إحداث هزات تؤدي إلى عكس الأهداف الحقيقية في خطوات الإصلاح؟ أم لايمكن؟



4. كيف يمكن فصل العسكر ومؤسسسات الأمن التقليدية عن السلطة السياسية، واختصار وتحجيم مداخلاتها في عمل محدد بالدستور والقانون؟



5. هل يمكن القبول بمفهوم أن النظام السياسي السوري الحالي، هو تعاقب تاريخي لمفهوم السلطة في التاريخ العربي الإسلامي عبر مئات السنوات، وان التغيير المطلوب يجب ان يلغي هذ الصيغة التقليدية للحكم العربي وتحويله إلى صيغة معاصرة وحضارية تؤمن الحقوق الأساسية للمواطن، عبر سيادة الدستور والقانون والإنتخابات النزيهة؟



6. هل يمكن للنخب المجتمعية والسياسية السورية ان تقبل بتحول العمل السياسي والمسؤول من امتيار فردي ذو طبيعة مادية ومعنوية إلى امتياز الواجب الوطني عبر معايير المحاسبة في الأداء، للنجاح أو الفشل، المشتقة من الدستور والقانون والإنتخابات؟ وكيف يمكن تطبيق ذلك؟



7. هل نملك في ثقافتنا مايسمى بشفافية القول والعمل للنخب المسؤولة سياسياً واجتماعياً وثقافياً، وهل نحن في حاجة إلى مثل هذه المقولة في حياتنا، هل هي ضرورة للقيام بإية عملية إصلاح في سورية؟



8. كيف نساعد على تطوير الطروحات النظرية ذات طابع الشعارات للأحزاب التقليدية التي ادت إلى مانحن عليه اليوم.
شعار الوحدة المغروس في كيان كل إنسان، الذي لايمكن تحقيقه اليوم وبأي شكل، وشعار القومية، الذي لايحتوي على أي برنامج عملي لتطوير أي شئ وأن أمن به العديد من ابناء الوطن، ايضاً شعار "بناء مجتمع مسلم نظيف اليد واللسان" في منشورات حزب الأخوان المسلمين السوري، ومتى وجد مجتمع كان فيه المواطن نظيف اليد واللسان؟ أليس من الأفضل تطوير المجتمع ككل وليس المسلم فقط، ليحترم القانون والدستور والنظام كثقافة مواطنية ذات جذور عربية وإسلامية مثلاً؟ في الدول المتقدمة، غرباً وشرقاً، المجتمع نظيف عبر سيادة القانون المطبق على الجميع.
إذا هل يمكن للنخب أن تساعد كافة الأخزاب الراغبة في العمل السياسي في الخروج من أطار الشعارات القديمة، وتحويل ذلك إلى شعارات عملية قابلة للتطبيق في هدف بناء معاصر وحديث؟



9. كيف يتم التمييز بين حزب سياسي هدفه السلطة السياسية فقط، وحزب سياسي يهدف إلى بناء الدولة الحديثة السورية، أي كيف يمكن ان يتحرر المجتمع والدولة السورية من الإنتهازيين، الراغبين في التحكم بالمجتمع والدولة كما هو حاصل في سورية والدول العربية كافة؟ ماهي الطرق والأدوات لعدم تكرار تجارب الماضي القاسية على الجميع؟



10. كيف وبشكل عملي نرفع من قيمة وحق المواطن، لتكون الأولى في إي دستور وقانون وتشريع، كما هو حاصل في إعلان حقوق الإنسان في كندا المعتبر الأساس في التشريع واصدار القوانين، بدلا من الحديث عن جماهير، كشعار سياسي، ليتم إغتصاب حقوق الفرد عبر مؤسسات الدولة وتابعيها على أي مستوى؟



11. هل نحن بحاجة إلى مفهوم الدولة الدينية هذا العصر؟ وكيف يمكن لهذه الدولة ان تحقق السلام والمساواة الأجتماعية والسياسية لمواطنيها؟ هل يمكن ان تطبق معايير الماضي المتأكلة على عالم التكنولوجيا المعاصر؟



12. ماهو مفهوم الخصوصية الثقافية العربية؟ هل هو الخصوصية الدينية، وكيف يتم موائمتها مع لغة العصر في بناء الدولة الحديثة؟ أليس النموذج الماليزي حلا ممكناً لدولة عربية ذات تاريخ عريق إسلامي أوغيره؟



13. ماهي الخطوات الأولى لإجراء الإصلاح؟ الدستور أم تطبيق الدستور الحالي، القانون وسيادته أم تعدد الإحزاب وإلغاء الأحكام العرفية واحكام الطوارئ، وتعدد الأحزاب؟



14. كيف نعرف مهمة إدارة الدولة في عصرنا الحالي؟ هل تقتصر المهمة على العمل السياسي فقط، أم أنها أو لوية بناء الدولة والمجتمع في مناخ سليم ثابت لايمكن تغييره عبر الإنقلابات العسكرية أو هزات جامحة؟ ماهي الأولويات في إدارة الدولة، بشكل يحقق التطور للفرد المواطن عبر تطور مؤسساتها كلها؟



15. كيف يتم تأهيل إمكانات وطاقات المجتمع عملياً في إقتصاد الدولة السورية، المثخن في العطالة المقنعة في كافة مؤسساته العامة؟



16. ماهو مفهوم الحرية عملياً في الدولة الحديثة، هل هي حرية الفرد، أم الموسسة ام قيم المجتمع؟



17. كيف يتم التحرر من تراكم القانون التاريخي المعيق لأي عملية إصلاح؟ وهل يمكن إلغاء القوانين المعيقة؟ وكيف يمكن أن يتم ذلك بدون أثار قد تكون مدمرة لفئات عديدة من أبناء المجتمع؟



18. إلى أي مدى يمكن الإستفادة من تجارب الدول الأخرى في القيام بعملية الإصلاح وإعادة الهيكلة، ماذا يمكن ان نستفيد من تجربة ماليزيا وتايوان وكندا أو أي تجربة ناجحة تحقق الحرية والديموقراطية ومبدأ المساواة؟



19. ماهو مفهوم المواطنة في الدولة الحديثة؟ وماهي حقوق المواطن العملية، وواجباته؟



20. كيف تحل مسألة المركزية في العاصمة السورية؟ وتحقيق مصالح المحافظات الأخرى بدون أن تستفيد مدينة ما على حساب أخرى؟



21. كيف نبني ثقافة الضريبة للبناء في كل مرافق الأداء الإقتصادي؟



22. هل يملك المفكر السوري القدرة على بناء برنامج لبناء الدولة السورية الحديثة؟ واذا استطاع ذلك كيف ندفعه إلى العمل على تقديم مشروعه الفردي أو الجماعي حتى في هذه الظروف؟



23. كيف يتم تحجيم الإنتهازيين والنفعيين الفرديين في مرحلة المخاض من أجل القيام بعملية الإصلاح؟





وأخيراً قد تكون هذ الأسئلة جزء من مايشغل أو مالايشغل عقل المواطن والمفكر السوري. لكنها اسئلة تدور في الذهن ومنذ زمن. وكما ذكرنا في موقع سورية الجديدة ، فلتكن محاولة لإيجاد محاور جديدة في التفكير الإصلاحي المطلوب لدولة عربية سورية مستقبلية؟ لكي لانعيد الكرة مرة أخرى ويأتي إلى حكمنا رجال أميين أو مغامرين عسكريين أو انتهازيين، بكل معنى الكلمة.



لن اذكر تاريخنا المعاصر منذ عصر الإستقلال، ولن اذكر عدد هؤلاء الزعماء المغامرين الذين أدخلونا في سلسلة من الإنقلابات العسكرية التي أدت بنتائجها إلى مانحن عليه الأن.



إنني ادعو كل مفكر وباحث سوري يقبل بالأمانة الذاتية، والمصداقية، ومبدأ شفافية القول والعمل، أن يعمل على المساهمة بقدر مايستطيع وكتابة البرامج والأسس السليمة لبناء دولة سورية المستقبل؟ ولايهم أن كان المناخ الحالي يسمح بتطبيق أي من هذه الدراسات، أم لايسمح.



إذ لا بد للمستقبل القريب ان يغير الأمور نحو الأفضل، مهم كانت الظروف ومهم كان شكل الحكم، ومهما كان الخلاف كبيراً بين السلطة والمعارضة. المهم ان يكون المشروع العملي جاهزاً ومن قبل النخب الحقيقة العلمية والفكرية والأكاديمية للمجتمع السوري.



لعد اعتدنا على مفاجاًة الزمن في مفاصل عديدة من تاريخنا،

ولماذا لا نفاجئ هذا الزمن مرة واحدة في المستقبل من اجل وجود إنساني وحضاري الأفضل!!



#فاضل_فضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتقان العربي


المزيد.....




- هدده بأنه سيفعل بأخته ما فعل به لإسكاته.. رجل يتهم قسيسًا با ...
- مصر تفتتح أكبر مراكز بيانات -مؤمنة- في تاريخها تحتوي على كل ...
- يوتيوبر أمريكي ينجو من الموت بأعجوبة (فيديو)
- السعودية.. جدار غباري يجتاح وادي الدواسر وزوبعة ضخمة تظهر ش ...
- بوريل: لسنا مستعدين للموت من أجل دونباس
- السيسي للمصريين: علموا أولادكم البرمجة بدلا من كليات الآداب ...
- محمد صلاح.. يلمح إلى -خطورة- الأسباب وراء المشاجرة الحادة بي ...
- الزي الوطني السعودي.. الحكومة توجه موظفي الحكومة بارتدائه اع ...
- الشرطة الليبية.. ردود فعل واسعة بعد تدافع رجال أمن خلف شاحنة ...
- حمزة يوسف أول رئيس وزراء مسلم لاسكتلندا يستقيل قبل تصويت مقر ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - فاضل فضة - الإصلاح في سورية إلى من يهمه الأمر