أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - .محمد عايد مانع الحسيني - مدى تقبل المجتمع المعاصر للفكر الفلسفي ..














المزيد.....

مدى تقبل المجتمع المعاصر للفكر الفلسفي ..


.محمد عايد مانع الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 2744 - 2009 / 8 / 20 - 04:55
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


اسعد الله صباحكم بالخير ..
الفلسفة : بالمفهوم المعهود هي حب الحكمة ..لكننا يجب انا ندرك التعريف الامثل للفلسفة وماهي اصناف الفلسفة وبماذا تتدخل ..وكلمة حب هي شعور سامي بالتوادد والتقارب والميل الى الجهه التي تميل اليها انت يها الانسان والحكمة هي المعرفة بأسمى غاياتها وهي الخير الكثير كما دلت على هذا الامر الكثير من النصوص القرآنية الدالة على هذا الامر ..وعندما نتكلم عن الفلسفة او نهدف الى تدريسها في المستويات العلمية الاكاديمية او الدراسات العليا ينبغي ان نفهم مسألة تقبل المجتمع للفلسفة ..والحقيقة كثيرا ما اصادف عدد من الطلبة من يفاجئ بمدى رفض المجتمع للدراسات التي تلقاها في المعهد او في الجامعة ..فهل ياترى ان المجتمع المعاصر ينزوي تحت وطأة العادات القديمة البالية ويرفض الحوار العقلي والمنطقي ..في الحقيقة عندما نمر بموضوع الفلسفة نستذكر الفيلسوف الالماني هيغل الذي جعل من دراسة الفلسفة فكرا يستنار به لحل لامور وطالب بأن تكون الفلسفة فكرة تنطوي على عدة مسائل تنحدر منها العلات والغايات ..ونقارن هذه الافكار مع اراء الفيلسوف فولتير الذي هدف الى دراسة الفلسة من خلال الحدث او من خلال احاطة الحدث بهالة معرفية ..الحقيقة ان الافكار قابلة للتجديد ولكن من سيتقبل هذه الافكار ..وعندما نسترجع الافكار والقيم الفلسفية والمنطقية نرى ان الفلسفة هي اعادة البناء التصوري للماضي ولكن بما يتوافق مع الجديدة ..كذلك نلاحظ ان الفلسفة لها اقسام كثيرة ومتنوعة لايسعنا هنا الا ان نقدم صورة ميسرة عن فرعين مهمين ..فالفلسفة المادية التي حملت افكارا قد لايتستيغها العقل البسيط ولكن بالمقابل هي تعايش حالات ومواقف حقيقية ، الا تعني المادية :بأسبقية الظواهر الموجودة بشكل مستقل عن وعي الانسان كالماء والتراب والنار، اذا اصبحت الامور سهلة التعبير بما انها تستقل عن الوعي الغيبي قياساً بالمثالية فعندما نقول من صنع المنضدة نقول النجار على اساس فكرة سابقة عندة بصنع المنضدة وعندما نتوسع اكثر ونقول من انبت الشجر ومن خلق الشمس والقمر فماذا ستكون الاجابة ؟؟ الاجابة تكون على اساس الفكرة السابقة لعملية الخلق او الصنع ولكن وفق المنظار العقلي ويبقى سؤال اين الفكرة ؟؟وكيف ساهمت في الصنع نقول الفكرة كانت سابحة في عالم اللاوجود ولكن من يدرك الفكرة..
اما الفلسفة المثالية : وهي جائت في مجالين لعلهما يكونان متضادين احيانا وتارة اخرى متوافقين واقصد مع الفلسفة المادية قياسا بتوافق المجتمع لهما ..وتنطلق الفلسفة لمثالية على اساس الوعي والعلة السابقة وهي غير محسوسة ولا ملموسة :اي يمكن ان نعرف المثالية بأنها اسبقية الظواهر الموجودة مسبقا في وعي الانسان كالفكرة والادراك والمشاعر والاحاسيس ،فأصبحت المثالية هنا قيمة معيارية سابقة لعنصر المادة ، ونلاحظ فيمابعد اتحاد الفكرة المثالية مع المادية وظهر لنا مصطلح جديد تحت اسم الفلسفة المثالية المادية الذي اوجدة كارل ماركس الذي دمج ووحد مادية فيورباخ وديالكتيكية هيغل واستخدمة في قياس ومعرفة الظواهر الاجتماعية ..
فكان مستوى تقبل لمجتمع لهذه الفكرة وعلى الصعيد العالمي مقبولا نوعا ما ولكن ليس على الاعم الاغلب لماذا؟ اولا لوجود اطاريح وافكار فلسفية اخرى تناقض ماوردفي الفلسفة المثالية والمادية وثانيا كان المستوى التعليلي والفلسفي المطلوب احداثة لايتوافق مع حاجات المجتمع وخاصة مجتمع العالم الثالث الذي استقبل الفكرة ورفضها والامر الاخر لاننسى جهالة العامة بأمور الفكر وميلهم الى ابسط الافكار كان دليلا على رفض الفكرة الفلسفية ووئدها في مهدها ..







ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وزراء من حزب ليكود يطالبون نتانياهو بالإسراع في ضم الضفة الغ ...
- البحرية الكولومبية تضبط أول غواصة مسيرة لتهريب المخدرات مزود ...
- في غياب الدعم الأميركي.. أوكرانيا تواجه صعوبات لاحتواء التقد ...
- -غموض إيران النووي- هل يقودها إلى بر الأمان أم يعجّل بحرب ثا ...
- وتارا وغباغبو.. 30 عاما من الصراع على السلطة بكوت ديفوار
- ما لم يُقَلْ عن نهاية المعركة بين إيران وإسرائيل
- إسرائيل تُنذر 5 مناطق بمدينة غزة بالإخلاء الفوري
- موديز تخفض تصنيف البنك الأفريقي للتصدير بسبب ضعف الأصول
- إسرائيل والدعم السريع.. خفايا لعبة الورق على حدود السودان ول ...
- يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس مع عصابة أبو شباب ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - .محمد عايد مانع الحسيني - مدى تقبل المجتمع المعاصر للفكر الفلسفي ..