أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي محمد العلياوي - ائتلاف عراق النزاهة والتنمية














المزيد.....

ائتلاف عراق النزاهة والتنمية


علي محمد العلياوي

الحوار المتمدن-العدد: 2743 - 2009 / 8 / 19 - 06:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ما لا يخفى على الجميع إن تشكيل الائتلافات هو ظاهرة ايجابية بالاتجاه الصحيح لبناء دولة ديمقراطية يشارك كل أبنائها على مختلف انتماءاتهم ببنائها ,حيث لا يتم احتكار السلطة من قبل شخص أو فئة معينة كما كان الحال في السابق0
ومن الجدير بالذكر إن الائتلاف العراقي الموحد تشكل على هذا الأساس ولكن الحقيقة التي لابد من ذكرها هي إن الائتلافات كانت تشكل لإثبات وجود كل طائفة ومذهب ليشاركوا في قيادة هذا البلد 0
حيث كان الائتلاف العراقي الموحد مقتصرا على القوى الشيعية واثبات وجودها وجبهة التوافق تشكلت لإثبات وجود القوى السنية إما القائمة الكردية لوجود الأكراد وقواهم 000000 الخ
لتكن تلك مرحلة انتقالية 0 حيث أهمل الجانب الوطني في تكوين هذه الائتلافات كما أهملت مشاركة مختلف الطوائف والمذاهب في ائتلاف وطني واحد من شانه خدمة كل أبناء الشعب العراقي على حد سواء0
ألان وقد حصل كل حزب وحركة على مناصب لا باس بها ونفذوا في الحكومة ومؤسساتها وبعد الفترة الطويلة التي عاشتها الحكومة المنبثقة من تلك المرحلة صار لابد من الالتفات إلى ما قدمته هذه الحكومة على مدى هذه السنين ومعرفة مصير الأموال التي صرفت لبناء العراق الذي لا يزال أهله يحلمون بالكهرباء وما إلى ذلك من الاحتياجات الضرورية0
وبطبيعة الحال من الذي يلتفت ويحاسب الحكومة ؟ هل سيحاسبها وزرائها الذين هم سبب التأخير الحاصل في عملية البناء لعدم كفاءتهم تارة ولفساد وزاراتهم المستشري لأعلى مستوياته تارة اخرى0
أم يحاسبها الشعب الذي أصبح على مستوى عالي جدا من خيبة الأمل التي إصابته بعد ذهابه إلى صناديق الاقتراع لكي ينتخب أناس وضع ثقته بهم ليسرقوا ويفسدوا 0 حتى أصبحت السرقات خارج نطاق الصلاحيات!!!!!!
أناس مخلصون شعروا بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم بعد إن تم تهميشهم من قبل القوى المؤتلفة معهم لأنهم لا يعملون من اجل مصالحهم الخاصة 0 وهم بدورهم قاموا بالانسحاب من هذه القوى ليكونوا معارضين داخل هذه الحكومة ويأخذوا على عاتقهم كشف الفساد ومحاسبة المفسدين كهدف سامي 0 ليظهروا أمام الشعب الذي وضع ثقته بهم إنهم أهل للمسؤولية0
وبعد أن اثبتوا ذلك في المرحلة السابقة والحالية ,جاءوا اليوم بقوة اكبر وبمشاركة أطراف آمنت بان طريقهم هو الأفضل لبناء دولة عريقة ونزيهة خالية من المظاهر المعيبة التي سادت كظاهرة في مفاصل هذه الدولة 0
(ائتلاف عراق النزاهة والتنمية ) حيث قادة النزاهة ومن آمن بهذا الطريق 0اخذوا على عاتقهم تشكيل ائتلاف يكون مصدر قوة كبيرة ستعمل على نهج رئيسي مهم ألا وهو الكشف عن مصير المليارات التي صرفت وستصرف 0 ليكونوا هم الرقيب والحارس الأمين على أموال العراق وغلق الطرق أمام أصحاب النفوس الضعيفة إذ سيكون الباب مفتوح فقط للمخلصين لبلدهم0
وبعد التجربة التي خاضها حزب الفضيلة الإسلامي في كتلته البرلمانية في موضوع الفساد أصبح له الكثير من الأعداء الذين لم يروق الحساب والرقابة على الأموال 0
ولكن في نفس الوقت أصبح لديه الكثير من المؤيدين يؤمنون بقضيته حتى دفعهم ذلك إلى الائتلاف معه في تكوين ائتلافه الجديد الذي لايزال يفتح أبوابه للتباحث مع من هم أهل للمسؤولية والنزاهة 0 والنزاهة فقط



#علي_محمد_العلياوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرجعية الحداثة والتغيير


المزيد.....




- كيف صُنع مضاد سم للأفاعي -لا مثيل له- من دم رجل لُدغ 200 مرة ...
- الأمير هاري بعد خسارة دعوى امتيازاته الأمنية: العمر قصير وأر ...
- ترامب ينشر صورة له أثارت زوبعة: -الرجل الذي خرق الوصايا الـع ...
- مقتل عدة أشخاص في خان يونس والجوع يهدد حياة أطفال غزة
- تركيا .. استخدام القضاء كسلاح ضد الصحفيين
- موقع: فيتسو أجرى تعديلات مفاجئة في جدول أعماله مؤخرا
- الولايات المتحدة.. انقلاب شاحنة محملة بعملات معدنية
- 7 قتلى إثر اصطدام شاحنة بحافلة سياحية في الولايات المتحدة
- الجيش الباكستاني ينفذ تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ باليستي
- سوريا.. آثار القصف الإسرائيلي على مدينة إزرع


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي محمد العلياوي - ائتلاف عراق النزاهة والتنمية