أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي ناصر سعيد الياقر - حقوق الانسان __ تاريخ ومفاهيم --- ولمحات من حقوق الانسان في العراق















المزيد.....



حقوق الانسان __ تاريخ ومفاهيم --- ولمحات من حقوق الانسان في العراق


هادي ناصر سعيد الياقر

الحوار المتمدن-العدد: 2742 - 2009 / 8 / 18 - 08:22
المحور: حقوق الانسان
    


المقدمه
ان مصطلح حقوق الانسان اخذ يزداد ترداده بشكل مستمر ومكثّف .. وان دلّ هذا على شيىء فانما يدل على ان الانسان اخذ يدرك ويزداد انتباهه الى ان له حقوقا" هو فاقد لها لآلاف من السنين .. واخذ نضاله يزداد باتجاه استردادها ... ان مسلحة حقوق الانسان اخذت تمثل حقولا" واسعه من الاهتمام الانساني ... واصبحت اهم دعائم ما يسمى (( بالنظام الدولي الجديد )) .. ويتجسد واقعا" في نظم عديده في دول عالم اليوم ...
ان (( حقوق الانسان )) اخذت تلعب دورا" بارزا" في الحياة السياسيه والعامه ... وعلى كافة المستويات ... واصيحت هذه المسأله احدى وسائل الضغط السياسي والاقتصادي .. واخذ هذا المفهوم يستقر في الضمير الدولي والوطني .. كشأن دولي .. واصبحت وسيلة للتنافس بين الدول قي تبني ونشر مبادىء (( حقوق للانسان )) .
ان مصطلح (( حقوق الانسان )) ليس مصطلحا"آيديولوجيا" .. وانما هو مفهوم يعالج واقعا" يتفاعل مع ظواهر قائمه .. يخص عموم البشر اينما كانوا وفي اي زمان .. فهي الحقوق التي ينشدها الكائن البشري .. والمرتبطه بطبيعته كحقه في الحياة والمساواة .. وكذلك غيرها من الحقوق المتعلقه بذات الطبيعه البشريه التي ذكرتها المواثيق والاعلانات الدوليه ...
حقوق الانسان هي حركه تأريخيه
حقوق الانسان هي بالتاكيد من نتاج التراكم التاريخي ومتوافقه معه .. وهي تمشي مع مسيرة التاريخ دون ان يتغير جوهرها او عالميتها .. فهي تسير مع تاريخ مسيرة الظلم والقهر الذي عاناه ويعانيه الانسان ... وكان شعوره بان هذا الظلم والقهر والمعاناة والالم .. هو يسلبه ما تطلبه حياته من الاتجاه للراحه والتخلص من هذا الظلم ... وهذا هو احساس طبيعي ... فكرهه للظلم جعله يعرف نقيضه وهو مصطلح (( الحق )) و (( العدل )).. فمصطلح ((حقوق الانسان )) لم يكن معروفا".. بل كلمة (( الحق )) هي التي كان يزداد تردادها ...
ولعل ظهور اول مفهوم يدل على ما للانسان من حقوق كان في بلاد سومر وبابل بقانون (( اور نمو)) و (( مسلّة حمورابي )) ... وهكذا سارت مع دعوات الفلاسفه والمصلحين ... وظهر ما يشير
ليها في شريعة رسول الله موسى عليه السلام في الوصايا العشره ... ثم في دعوة رسول الله عيسى عليه السلام في المحبه والتسامح .. وبوذا ... وكونفوشيوس...

ثم كانت المرجعيه الاسلاميه لحقوق الانسان ... .. وبالاختصار فقد ظهرت مفاهيم حقوق الانسان بما يلي :-
اولا" : القرآن الكريم : ( لا اكراه في الدين ) و ( قل الحق من ربك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) و ( وجادلهم بالتي هي احسن ) و هذا يشير الى حرية الرأي و حق المعتقد ..
ثانيا: الصحيفه النبويه :
استعملت كلمة(( الحق )) .. ( حق المسلم على المسلم رد السلام ) ( عيادة المريض) ( حق الولد على والده .. ان يعلمه الكتابه والسباحه والرمايه .. وان لا يرزقه الاّ طيبا" ) ( وحق الجار ) .... ان صلح الحديبيه : يعتبر : اول مدونه حقوقيه تنشأ الامه على اسس التعدديه والاقليات باسلوب حقوق الانسان والانسانيه ..
ثالثا": وثيقة( ابي بكر الصدّيق ) ( رض ):
تنظيم كيفية معاملة العسكر لسكان المدن خلال وبعد الحرب .. والتي يمكن تشبيهها باتفاقيات جنيف
رابعا" : وثيقة عمر بن الخطاب ( رض ) :
عنيت بتطوير القضاء بشكل يؤمن سلامة المعاملات وتحقيق العدل بين الناس ..
خامسا" : عهد الامام علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) :
تطور كبير في ادارة وحكم البلدان بالنظريه الاسلاميه في كيفية ادارة البلاد وحكمها مبنيه على الحريه .. والمساواة .. والعدل .. والشورى .. عهده الى مالك الاشتر ..
سادسا" : رسالة الحقوق للامام زين العابدين .. والتي احتوت على خمسين حقا" .. حقوق النفس حقوق الاطفال .. حقوق ذوي الارحام .. حقوق الدوله .. الحقوق الاجتماعيه .. الحقوق الماليه والقضائيه .. الحقوق الاصلاحيه .. الحقوق الاخلاقيه ...
سابعا" : حقوق الآدميين عند الماوردي :
تعليمات ملزمه لصاحب السلطه القيام بها لعرض تحقيق مصالح العباد ..
ثامنا": رسالة النايني : ( الوثيقه الفقهيه التاريخيه ) :
حق المشاركه في ادارة الشؤون العامه للبلاد .. واعتبار ارادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومه ..
تاسعا" : ( طبائع الاستبداد ) للكواكبي :
ان اصل داء الانحطاط عند المسلمين هو الاستبداد السياسي وداواؤه .. دفعه بالشورى الدستوريه .. فالاستبداد هو جرثومة كل فساد .. نرى ان الشريعه والفقه الاسلامي يقوم اساسا" على التسامح ..
المساواة .. العدل .. الحوار .. نبذ التعصب .. ومنع التعذيب .. حق التقاضي .. تكوين الاسره .. تربية الطفل .. العداله .. حق الملكيه الفرديه .. حقوق الاقليات .. حرية العقيده .. الشورى ..
المصادر الغربيه لحقوق الانسان ونحن في استرسالنا للوصول الى مبادىء حقوق الانسان .. لا بد ان ندرج تطورها في التاريخ الغربي الجديد .. وهي :-

1- الماكنا كارتا في انكلترا عام 1215 م تضمنت حقوقا" للطبقه الارستقراطيه المعارضه للملك .. وحريات سياسيه ومدنيه .. وحقوق اخرى ..
2- عريضة الحقوق في المملكه المتحده عام 1628 م .. عريضة البرلمان للملك .. وضعت حدود لسلطة الحكم .. وكفالة الحريات الشخصيه .. ومبادىء عامه لسياسة الدوله بموافقة البرلمان ..
3- اعلان حقوق الاستقلال في الولايات المنحده الاميركيه عام 1776م .. لتوماس جفرسن : المبادىء الادستوريه .. حقوق الانسان في الحريه الدينيه .. والمساواة .. تأمين الحريات العامه .. مبدأ الانتخابات لاختيار ممثلين عن الشعب ..
4- اعلان حقوق الانسان والمواطن في فرنسا عام 1789م :
الاعتراف بالحقوق الطبيعيه للانسان .. وان يعيش حياته الخاصه ..بما يناسبه .. حق الحريه والمساواة لكل البشر .. تحكيم القانون ..
5- نظرية العقد الاجتماعي :
أ‌- هوبس عام 1679م ب – جون لوك عام 1704م ج- جان جاك روسو عام 1777م ..
بلورت الحقوق وقيام السلطه الحاميه لها .. مناهضة الحكم الاستبدادي وعبادة الشخصيه .. الحكم الديمقراطي .. العقد المتبادل بين السلطه وافراد المجتمع ..
6- نظرية انشاء الدوله الحديثه كما تبناها ( مونتسيكيو ) عام 1755م :
تحقيق العدل داخل اي نظام سياسي يكمن عبر فكرةالتعاقد بين المواطن والسلطه ... الفصل بين السلطات الثلاثه ..
7 – مبادىء حقوق الانسان في النظام الاساسي لمنظمة العمل الدوليه عام 1919م ..
8-ميثاق عصبة الامم 1920 م ..
9- نص دستور الاتحاد السوفيتي عام 1936م على حقوق انسانيه ..
10- ميثاق الاطلسي عام 1941 م
11- وفي مواثيق اخرى حتى سنة 1946م : بتأسيس لجنة حقوق الانسان التابعه للامم المتحده في 18/ 6/ 1948م واصدرت في 10/ 12/ 1948م الاعلان العالمي لحقوق الانسان وصادقت عليه الجمعيه العموميه لمنظمة للامم المتحده ...
حقوق الانسان بالمعنى الغربي :
يمكننا ان نرى ان منظومة حقوق الانسان بمعناها الغربي ... هي : بشريه .. وضعيه ... فرديه ... ليبراريه ...ذاتية المصدر.. علمانيه التوجه متأثرا" اساسا" بالاعلان الفرنسي متبنيا" المفهوم العلماني عام 1789م مستبعدا"عن قصد الاصل الديني لخلق الانسان وحقوقه وردها الى الطبيعه .... على اساس من حيثيات نظرية النشوء والارتقاء لدارون ... وهنا ربطت حقوق الانسان بالعلمانيه السياسيه وفصل الدين عن الدوله ... وليس فصل الدوله عن التدخل في الشؤن الدينيه وتحجيم دوره في الحياة العامه .. مما اباح ارتكاب الفضائع والمجازر الدمويه بحق الشعوب ...

على الرغم من ان اعلان استقلال الولايات المتحده الامريكيه ( 1776م ) تضمّن في مقدمته الاشاره الى مصدرية الحقوق باعتبارها من الخالق (( كل الناس خلقوا متساوون .. فهم قد زودوا من طرف الخالق ببعض الحقوق التي لايمكن سلبها .. ومن بينها :.. حق الحياة .. الحريه .. والسعي نحو السعاده ... الخ .. وهذا الاعلان يعتبر الصيغه الاولى المقننه لحقوق الانسان في العصر الحديث ..
المفاهيم الحديثه لحقوق الانسان
هي مفاهيم تعالج واقعا" .. وتتعامل مع ظواهر قائمه .. تخص جميع البشر .. اينما كانوا .. وفي اي زمان عاشوا .. وتحت نظام اية دوله .. .. ومن مبادىء حقوق الانسان هي :
1- تحريم وتجريم مرتكبي الاباده الجماعيه ..
2- ادانة العنف ..
3- تحريم التعذيب ..
4- اطلاق تمتع الفرد بالحريات ..
5- ادانة الاحتلال وتبعاته ..
6- نبذ ممارسة التميز العنصري والعرقي و الطائفي والقومي ..
7- تحريم تدمير البيئه ..
8- ادانة التميز ضد المرأه ..
9- العمل على منع دعارة الاطفال ..
10- تحريم تجارة الرقيق الابيض ..
11- ربط التمتع بحقوق الانسان بالتنميه كافة" ..
12- حق الفرد ان يكون مضمون من المهد والى اللحد .
13- للفرد حق نقدي بالموارد الطبيعيه الموجوده في باطن الارض ..
14- منع الاستغلال بكل انواعه ..
15- معالجة قضايا اللاجئين والمهاجرين والمهجرين ..
16- حق الفرد بالعيش والسكن والامن ..
17- حق الفرد بالعمل ..
18- حق الفرد بالتعليم المجاني ..
19- حق الفرد بصحة افضل والعلاج المجاني ..
20- الحق بتكوين العائله ..
 5 --
21- التمتع بالحقوق الثقافيه ..
22- المشاركه في ادارة شؤن الدوله بالاسلوب الديمقراطي ..
23- الحق في بيئة نظيفه سالمه من التلوث والتخريب ..
24- الحفاظ على تراث الشعوب وثقافاتها ..
وتعمل هذه المفاهيم على تقليص الفجوه بين الاغنياء والفقراء والتقليل من الظواهر السلبيه للعولمه ..... وهنا لابد من الاشاره الى ضرورة ان يقوم البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بتحسين سياستهما لصالح شعوب الدول المتخلفه الناميه ..
لقد جاءت هذه المفاهيم في مجموعة المواثيق والصكوك الدوليه التي اصدرتها الامم المتحده والتي تزيد على ( 85 ) وثيقه امميه سميت .. اما بالعهد او الاعلان او اتفاقية او حق او بروتوكول ... وهي تغطي تطلعات وحاجات شعوب البلدان الناميه .. والحقوق الجماعيه للبشر .. دون اعتبار لأي تمييز... بالشكل لتالي ويمكن اجمالها:
(( حق كل انسان في الحياة والحريه والمساواة .. والآمال الشخصيه والحمايه القانونيه واللجوء الى المحاكم .. وحقه في حرية الرأي والتعبير و التجمع .. والمساهمه في التصويت وادارة شؤون بلده والاشتراك في الحياة الثقافيه .. والعمل لتوفير لقمة العيش بكرامه الفرد .. والضمان الاجتماعي .. الحق في تكوين الاسره وحمايتها .. والرعايه الصحيه والاجتماعيه .. والحق في التملك والتنقل .. والتمتع بحرية الفكر والراي والعقيده والوجدان .. والحق في التنميه واستلام حصته من الموارد الطبيعيه .. والتحرر من التعذيب ..وحقوق الطفل وتربيته .. الخ )) .....
وتعكس نظرية حقوق الانسان من المنظور الانثروبولوجي .. ضرورة موائمه حقوق الانسان .. مع البيئه والمحيط الاجتماعي .. وربط العلاقه المباشره بين التنميه والديمقراطيه وحقوق الانسان ..
تعاريف حقوق الانسان :
لابد ان نصل الى ماتم التوصل اليه من تعاريف لمصطلح حقوق الانسان ... قد اختار منها ثلاثه هي ..:-
1- كتعريف بسيط نقول : ان حقوق الانسان تعني )) هي الحد الادنى من الحقوق التي يجب ان يتمتع بها الكائن البشري لكونه ينتمي الى المجموعه البشريه ))
2- تعريف لباليفين من محاضره القيت في اتحاج المحامين العرب عام 1986م :
(( ان لمفهوم حقوق الانسان معنين اساسينهما )) : -
أ‌- (( ان الانسان .. لمجرد انه انسان .. له حقوق ثابته وطبيعيه .. وهذه الحقوق المعنويه التابعه من انسانية كل كائن بشري والتي تستهدف ضمان كرامته )) ..
ب‌- المعنى الثاني هو (( الخاص بالحقوق القانونيه التي انشئت طبقا" لعمليات ين القوانين .. وتستند هذه الحقوق على رضا المحكومين )) ..

3 – تعريف قاموس الفكر السياسي .. بان حقوق الانسان هي (( الحقوق التي يملكها الكائن البشري لمجرد انه كائن بشؤي )) ...
الاستنتاج والتوصيات :
1- يمكننا ان نستنتج مدى البون الشاسع بين ما تعانيه شعوب العالم التالث , ومنها العراق , من غبن وبون شاسع بين ما هي عليه من هيمنة العالم المتقدم .. واحتكارها هي وحدها للتمتع بهذه الحقوق .. حقوق الانسان .. وما هو البعد الشاسع بين هذه الحقوق وبين افراد وشعوب العالم الثالث .. وان سعي شعوب وافراد البلدان المتقدمه وهي تحاول ان تضمن لها مقومات تمتعها بهذه الحقوق .. فانها تقف امام افراد وشعوب العالم المتخلف من الوصول الى هذه الحقوق ..
2- التوصيه :
أ‌- التركيز على اشاعة وضمان ادخال موضوع ومبادىء حقوق الانسان في كافة مواضيع ودروس ومراحل الدراسه في المدارس الابتدائيه المتوسطه الاعداديه والجامعات بمختلف فروعها .. بغية ان ينشأ الشعب وهو مدرك لحقوقه وواجباته ..
ب‌- ان تتبنى ذلك وسائل النشر والاعلام بكافى انواعها ..
ت‌- عدم قبول اي كان في اية وظيفه من ادنى السلم الوظيفي وحتى اصحاب القرار من كل السلطات ما لم يحمل مؤهل عالي بعلوم حقوق الانسان ويجتاز امتحان قبول يذلك ..
ث‌- تقرير حق الشعب بالموارد الطبيعيه المستخرجه من باطن الارض ويستلم حصته بنسبه معينه نقدا"
الفصل الثاني :العراق وحقوق الانسان
عندما نتكلم عن حقوق الانسان علينا ان لانتبجح بوجودها بكتبنا وتاريخنا ... بل علينا ان نقيسها على الواقع .. على الشارع ... في معاناة الناس وهم يلهثون ركضا" لانجاز معاملات حاجاتهم اليوميه ... عن الاطفال المشردين والاينام في الشوارع .. والارامل وعددهم الهائل ... واولئك المتسولين ... واولئك الذين يتخذون من ارصفة الشوارع اماكن للبيع والشراء ... الى معاناة الناس بفقد الطاقه الكهربائيه ... الى الذين تتناثر اشلائهم بالانفجارات اليوميه , التي اصبحت من سمة حياتنا الاعتياديه وكلما اصدرت الجهات الامنيه تصريحا" باستتباب الامن .. كلما ازدادت التفجيرات .. وانظر الى حالة المهجرين ومعاناتهم .. والذين عادوا الى مناطقهم بعد تعهد الدوله بضمان الامن لهم .. ولكنه تم قتلهم وتهجيرهم .. هل رايتم كيف يتم ذبح العراقي بسكين عمياء زيادة في ايلامه .. وكل من الذابح والمذبوح يصيح (( الله واكبر )) .. هل رايتم او سمعتم في اي بقعه من الكرة الارضيه طفلا" ابن الثلاثة سنوات يتم سرقته من باب بيت اهله .. ويذبحوه ويشووه في الفرن ويضعوا عليه الرز والمقبلات ويقدموه الى اهله امام باب بيته .. لانهم من الشيعه .. كي يهربوا بانفسهم من بيتهم والشيعه الآخرين ... كانوا على وشك ان يذبحوا ابني ويبيعوا راسه ب (300 )دولار وهذا هو ثمن راس الشيعي .. ثم هناك من افرج عن ابني بعد ان كسروا رجليه من الضرب لأن المطلوب انا ابوه .. ثم كان هناك من تأسف على اطلاق سراحه وكان يأمل الحصول على رزقه ( 300$) ... الآلاف من الجثث وجدت في المجاري والانهر والترع بدون رؤوس .. فتجارة رؤوس الشيعه رائجه اجازتها ..فتوى امام الحرم المكي الشريف بيت
الله الحرام وهو تم تعينه بفرمان من خادم الحرمين فلماذا لم تتحرك وزارة حقوق الانسان في العراق ضد الشريفين .. ويوميا" تقتل التفجيرات الآلاف من الشيعه .. تقربا" الى.. الله تعالى واجازه للدخول مضيف رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( لاتقول وأله ) وان وردت بالصلاة الابراهيميه .. ووزارة الهجره والمهجرين .. تطلب مني الرجوع الىبيتي في الدوره حيث التفجيرات .. ولم اقبض اي من معوناتها ؟؟!! .. ولم اجد اي من اخواننا الكرد الفيليه .. والذين يمثلون اكثر ان لم يكن كل موطفي هذه الوزاره .. ولا لجنة المهجرين في مجلس النواب .. ممن لهم اومنهم مهجرا" ... وكلما نحاول ان نعرف المعونات النقديه التي تمنحها هذه الوزاره لم نستطع .. هنا يجب ان تعمل وزارة حقوق الانسان .. لا ان يقوم برنامج (( انت الوزير )) باخراج .. وزيرة حقوق الانسان.. لتتجول في شارع ابي نؤاس بتوقيت مسبق لتعطي انطباعا" بان الامن متوفر ..و حوق الانسان ليس كل هذا موضوعه .. وهذا اساوب متوارث من الحكومات الغابره .. الذي لم يعد ينطلي على الواقع والشعب .. ولم تكن الوزاره متمكنه من هذا الموضوع .. وموضوع حقوق الانسان يجب ان يكون خارج المحاصصه .. وكذلك وزارة الهجره والمهجرين .. وهذه من المواضيع التي يجب ان تهتم بها وزارة حقوق الانسان ..
تمهيد تأريخي
دعونا نركب عربة الزمن ونذهب الى الوراء في تاريخ العراق .. ففي شمال العراق وجدوا لانسان نيانتردال آثارا" في كهف .. ففي العراق كل ما يطلبه الانسان للعيش وتكوين الحضاره ,, ولكن مما يثير الدهشه والاستغراب ان الظلم والشقاء كان رفيقا" لكل من استوطن هذا الوادي من مختلف الشعوب .. كما هو الوضع الآن فالعراق يعتبر من اغنى دول العالم بالموارد الطبيعيه .. ولكن شعبه هم من افقر شعوب العالم .. وهذه معادله حسابيه غريبه .. .. ثم لاقفز بك الى عهد سومر في جنوب العراق حيث كانت الاهوار .. والبعوض الناقل لمرض الملاريا بانواعها .. الذي يمتص دماء الناس كغذاء له ويلسع ابدانهم ليهرشوا الليل والنهار اجسامهم حتى الدمامل ويعذبهم الليل كله ويسلب منهم النوم .. وحتى يتخلص الكهنه والملوك من اذى البعوض فقد احنالوا على الشعب وسخروهم لبناء الزقورات العاليه حتى يكونوا على مقربة من الآلهه .. وفي الحقيقه للتخلص من اذى البعوض الذي لايستطيع الارتفاع لعلو الزقورات .. ولينعم الكهنه والملوك بحياة الرفاهيه مع راقصات المعبد وهن في الحقيقه ما يقدمهن الشعب من بناته كنذور للآلهه .. والنذور من الاطعمه والثروات التي يقدمها الناس الى الآلهه التي ينعم بها الكهنه والملوك من كدح وعرق الناس . وهم بنفس الوقت كعاملي سخره في خدمة المعبد والملك وهو ابن الآلهه .. .. تعال معي لنذهب الى مدينة (( النمرود )) .. برس .. وتقع غرب مدينة الحله الحاليه وقريبه من مدينة الكفل حيث ضريح النبي ( حزقيال ) .. وهذه كذلك منطقه تحيطها المستنقعات والاهوار وهي مراتع لتفريخ البعوض بالملايين وانتشار مرض الملاريا .. لذلك وبنفس الخدعه تم بناء زيقورا ( عكركوف ) .. وقد هاجمت اسراب البعوض الملك النمرود .. ودخلت اسراب منه انفه واستقرت عميقا" داخل انفه مما اضطرّه الى تخصيص قسم من عبيده ليضربوه يوميا" بالنعال على رأسه تخفيفا" لآلامه ..او هكذا يقول الفولكلور الشعبي .. والنمرود هذا وكهنته هم اللذين ارادوا حرق خليل الله ابراهيم عليه السلام ورموه بالنار التي تحولت الى برد وسلام عليه ... ولكنها لم تكن بردا" وسلاما" على الشعب .... ثم سآخذك الى بابل وحمورابي ومسلته القانونيه المشهوره .. والتي وضع فيها مواد قانونيه ذات عقوبات غير انسانيه .. وفيها المبدأ المشهور (( العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص )) .. وعندما نتمعن في النصوص القانونيه تعطيك صوره لمجتمع تفشى فيه الغش والسرقه والعبوديه والكذب والعدوان بين عامة الشعب .. والقانون جاء لخدمة الكهنه والملوك وطبقتهم ... لنسافر بعربة الزمن الى مملكة آشور .. آشور الحرب واذلال شعبهم وجيرانهم .. وهم من كانوا يحاربون سكّان الجبال .. والآشوريين هم من اطلقوا على الاكراد اسم (( الكوردوا )) .. اي سكان الجبال .. .. والآشوريين هم اول من ابتكر لعبة كرة القدم .. اذ كانوا يلعبوها بروس اعدائهم من الداخل
والخارج .. ... واستمر العراق هدفا" لغزو واستيطان الاقوام الوافده بالحرب واستعباد العراقيين .. وكانوا هم انفسه عبيدا" لملوك الارض والكهنه ..
والشعب او الشعوب العراقيه على مدار التاريخ وفي كل الازمان .. كانوا , ولازالوا في زاوية النسيان والاهمال والعبوديه .. وقد اعتادوا هذا كقدر لهم ... ... فلا تقل لي .. نحن بلد الحضارات .. ونحن اول من اخترع الكتابه .. فما نحن البلد الذي نشأ فيه الظلم والعبوديه آلافا" من السنين .. ونحن اول من اخترع الاصطلاحات التي تدل على الكذب والغش والنفاق والقهر والسرقه ..التي تطور اسمها في هذا العصر الى الحوسمه تقديرا" وتمجيدا" للسرقه .. ويكفي الآن اننا بلد متخلف خانع خاضع راضي بالعبوديه ... فالعراق هو الارض التي تم نفي آدم وحواء اليها بعد ان طردهم الله منها .. فلا تصدق ان جنة عدن كانت هنا في العراق .. اذ كيف يكون المنفى هو جنه ... فالعراق كان , ولازال , ارض الظلم بكل صوره ولا زال الخنوع والرضوخ للقوي الظالم المستعبد سنة مقبوله ينال الاعجاب والطاعه .. ففي ضمير الشعب ومفاهيمه يلومون المقتول لانه قد اجبر القاتل على قتله .. فالتاريخ هو دائما" تاريخ الملوك والكهنه والاقوياء والظالمين ... وكل منهم يتذرع بشتى الوسائل لخداع واستعباد الشعب ويمتصوا دمه .. وقوته .. فالملوك والظالمين .. ورجال الدين يدعون بالوساطه بين الارض والسماء .. ... فانا اتكلم عن حقوق الانسان في العراق .. وليس خارجه .. لذلك ساسافر بك الى العهد الاموي في العراق ... فهنا قتلوا الحسين ابن نبي الاسلام ... ثم استمروا يلاحقون ذريته وكل من تثار ضده شبهة ولائه لآل رسول الله .. يلاحقونهم بالقتل ... قطع الايدي .. قطع الارجل .. قطع اللسان .. سمل العيون .. قطع الرؤوس .. وبيعها لأخذ الجائزه .. ولست ادري اذا كان مثل هذا التقليد هو من اكتشافات العراق .. فهو سنة جاريه بالعراق لحد الآن .. ففتاوي تكفير الشيعه وقتلهم وابادتهم الوارده الينا من السعوديه لا اعتقد تجد آذانا" صاغيه في غير العراق .. فلماذا لايتحرك من يدعون حماينهم لحقوق الانسان ان يتحركوا لهذه الجرائم البشعه وابادة قرى باكملها ويفضحوها ويستنكروها دوليا" ... ثم لننظر الى فترة حكم الحجاج في العراق .. فقد كانت راحته بالتحجج في ايجاد الاسباب لقتل العراقيين .. مع العلم انه من حفظة القرآن .. وهؤلاء الظالمين الذين نجدهم مغرمين بقرائة القرآن .. ليس عن ايمان به .. بل اعجابا" ببلاغة القرآن .. والحجاج كان يقتل حتى من كان يصنع له معروفا" .. فراحنه كانت في قتل العراقيين .. حتى انه قتل زوجته بربط كل قدم لها بحصان واطلقهما في اتجاهين متضادين فشطرها الى نصفين .. ويقدرون بان عدد الذين قتلهم الحجاج من العراقيين خلال حكمه في العراق بحوالي الذين تقتلهم القنبله الهايدروجينيه .. فكان الانسان في عصره لايعرف متى يقتل .. بالضبط كما هو يحصل في العراق الآن .. بعد 14تموز1958م كان الناس يسحلون بالشوارع قتلا" حتى الملك والوصي ونوري السعيد تم سحلهم بالحبال بالشوارع حتى اصبحوا جلودا" يابسه وفي الكوفه عندما قتلوا مسلم بن عقيل قاموا كذلك بسحله وجره في ازقة الكوفه بالحبال .. وبعد 8شباط 1963 14رمضان .. كان القتل بالجمله والاعتداء على الاعراض وكانت المقابر الجماعيه .. وكان صدام حسين .. وكان الشعب كله عبيدا" صم بكم عمي ..
ثم لننظر الى العهد العباسي وكله بالعراق .. واول خلفائهم كان السفّاح لكثرة قتله بالامويين .. الذين كانت مطاردتهم اباديه وعلى الشبهه .. ثم ابوجعفر المنصور الدوانيقي .. وهو من حفظة القرآن كذلك للاعجاب ببلاغته .. وكان بيته تتم فيه مجازر يوميه لقتل خصومه .... ثم لننتقل الى هارون الرشيد الذي قام بحملة ابادة سلاله محمد رسول الله .. فكان القتل والسجن في سجون الطوامير المظلمه تحت الارض .. وامر ببنائهم في اسس المباني احياء .. فكان القتل فيهم وكل من يواليهم .. ثم توقف لننظر الى عهد هارون الرشيد .. فكان يحج سنه ويغزو سنه .. اي يذهب الى مكّه والمدينه ليشرف بنفس على اعتقال واعدام خصومه .. ثم ليعود السنه التاليه ليقوم بحملات غزو لاستعباد وجلب عبيد وجواري من الدول الاخرى ... فلا وقت له للاهتمام بشؤون الرعيه .. كان من الطمع والجشع بنهب ما لدى الغير .. حتى السحاب كان ينظر اليه ويناديه .. اينما تمطر فان خراجك يعود لي ؟!! فالشعب كان فاقد لكل حقوق
الانسان .. ( بغداد يا بلد الرشيد ) .. فالشعب والبلد هو بلد الرشيد وليس الشعب .. والسعوديه هي كذلك ملك لعائلة آل سعود ؟؟!! .... وفي العهد العباسي المتأخر .. دعني اصوره لك بالقصة التاليه .. عندما كان يحكم بغداد (( قنبر وولديه )) الذي قام انقلاب عليه من قبل جنوده .. فوضعوه وولديه موثقين في قارب وسط دجله ووضعوا في القارب حولهم اكداس من القار والكبريت واشعلوه .. وهو يشتعل ببطىء ويحرق معه قنبر وولديه .. والناس على شاطئي دجله يهللون ويصفقون.. فالظلم والجهل والاستعباد والفقر والمرض .. حوّل الشعب الى (( همج رعاع ينعقون مع كل ناعق .. )).. ومتى ما استرد الشعب حقوقه وعاش في ساحة من العدل والطمأنينه والامن ... فسوف لن يكون ( همج رعاع ؟!!) وسيصبح صالحا" .. والله سبحانه يقول :.. ان الارض يرثها عبادي الصالحون ؟! ... ثم جاء الغزو المغولي واستباح هولاكو بغداد .. وكثر القتل في الذكور واستبيحت الاناث .. وكان الجندي المغولي يغتصب الانثى امام زوجها .. ثم يعمد الى خصيتي البغدادي يتسلى بعصرهما وسحقهما بيديه وحتى الموت وامام زوجته .. واصطبغت مياه دجله بلون الدماء ورماد الكتب المحروقه .. فالشعب العراقي توارث الخنوع والاستكانة والعبوديه .. كانت الكوفه قد خضعت لمسلم بن عقيل رسول الحسين الى اهل العراق ... وارسل يزيد عمر بن سعد واليا" على الكوفه .. فجاء هذا لوحده ودخل الكوفه على بغلته .. ودخل دار الاماره واعلن نفسه واليا" من قبل الخليفه .. فخضع له العسكر والشعب في الكوفه .. وكان بامكانهم القاء القبض عليه وقتله .. ولكنهم قد استمكنت منهم عقدة الخوف والخنوع للحاكم والظلم ..
ثم كانت 14/ تموز / 1958 وقام الشعب لايدري لماذا ولكنه اخذ يسحل او يجر بالحبال مدفوعا" بهياج العقل الجمعي ولايدري لماذا ولا يدري ما الجريمة وما البريء وما هو الذنب .. فتم جر او سحل الملك ونوري السعيد والوصي وكل من يشيرون عليه بالمتآمر ثم بالبعثي .. وذهب مئات الالوف بين قتيل ومفقود لحد الآن لم يعرف مصيرهم ... ثم كان استلام السلطه من قبل البعثيين في 14/ رمضان / 963 .. وكانت موجه بل طوفان من القتل البعثي بالقتل الجماعي الطائفي والقومي والحزبي وكانت المئات من الالوف وقد تكون الملايين من القتل الجماعي .. ولا يزال المفقودون لا يعرف مصيرهم لحد الآن مجهول .. ثم كان التسفيير والهروب من العراق .. بلغوا الملايين .. وقد تركز في فترة حكم صدام قرونا" من الظلم والاستعباد والمقابر الجماعيه .. وتذويب الناس بالتيزاب .. واصبح العراق ضيعة لصدام وآله .. .. فصدام كان هو العراق (( فاذا قال صدام قال العراق .. واذا قال العراق قال صدام )) ... وهكذا فالشعب العراقي كان متطبعا" متعودا" على الحرمان .. وتوارث قبول فقده لحقوقه .. وثقافة السرقه والغزو .. والجهل بالقانون وحقوق الانسان .. والشعب العراقي كان نصفه داخل العراق يعاني من هذا الذل والارهاب .. والنصف الآخر قد هاجر قسريا" فعاش معاناة النفي كمعارضه وذل وحاجة الغربه .. والتسكع على ابواب من يطلبون مساعدتهم .. فارتبطوا بهم .. وبعد 9/4/2003 اطلق الشعب كقدر ضغط تم رفع غطاءه فجأة" عمدا" .. وعاد من كان معارضا" في الخارج وقد ارتبط باجندات جهات كان مرتبطا" بها بسبب حاجة الغربه .. عادوا ليجدوا انفسهم وقد تسلموا السلطه في العراق بكل امكانياتها ومغرياتها .. وهم يعيشون ذكريات خوف الغربه .. ويعانون نفسية خوف المظلوم المقهور الذي فقد حقوقه ويرغب الانتقام من تلك الايام من ان تعود .. فهو يعيش عقدة الانتقام من تلك الايام .. وخوف العوده الى ذلك التشرد .. فاصبح منهم الوزير والوكيل ومن تسنم مراكز عليا ونواب جاؤوا بتعين محاصصاتهم فولائهم لها .. فخوفهم جعلهم يفضلون اسكان عوائلهم خارج العراق اي لازالوا بالمنفى ... ونواب هم في عمان وبيروت ووزراء كذلك وفي لندن ... ان عدم الثقه هذه هي من اهم اسباب الفساد المالي والاداري .. فقد تقاسموا السلطه محاصصيا" .. وهذا هو في صالح اجندات اجنبيه ؟؟!! وما كان لمثلهم ان يتسلموا مقاليد الدوله .. بل ان من يقوم باعادة بناء هكذا دوله يقوم به ذوي النفوس السويه .. كي يضعوا العراق بمقياس الدول السويه المتقدمه .. واصبحت عمليات التنميه والنشاطات الاجتماعيه .. قشرية مزروقه تلاحظ فيها الغش والخداع والفساد .. ولاحظنا ان ثقافاتهم بالديمقراطيه وحقوق الانسان مفاهيم سطحيه هامشيه .. وانما هي ترديدات لمصطلحاتها بعيده عن الواقع الحقيقي في الشارع .. فتدهورت حقوق الانسان وتدهور المجتمع العراقي ورجع
القهقرى مئات من السنين الى الوراء وهو يمضي الى نقطة الانقراض .. اهم مؤشرات خرق حقوق الانسان في العراق هي :-
1- حق الحياة غير مكفول حمايته
2- حق العمل .. الشعب كله عاطل .. بل هناك من تم تسريحهم من عملهم ..
3- حق الصحه والعلاج المجاني غير مكفوله .. ازدادت الاوبئه والامراض المتوطنه ..
4- حق التعليم الالزامي المجاني غير موجود والاميه تزداد .. والتسرب من المدارس مستمر بسبب البطاله ..
5- حرية الصحافه غير موجوده .. فالصحف تنشر ما يتلائم واحزابها ومحاصصاتها ..
6- حرية الرأي غير مكفوله ( فالله سميع مجيب ) .. فحرية القول دون الانتباه له هو ديمقراطية الطرشان .. فحرية القول لاتتم مالم تكون هناك استماع والجابه لهذا القول ..
7- استقلال القضاء ناقص .. فاستقلال القضاء يوجب تحرره واستقلاله عن الروتين والشكليات ما يجعل الوصول الى العداله امر صعب جدا" والروتين المريض في اجراءات القضاء يشجع على ظهور طبقه من الفساد الاداري ..
8- حق الطفوله مفقود بالمرّه ..
9- فقدان الامن والامان والحكومه عاجزه عن توفيره .. وما تعلن الحكومه عن توفر الامن تكذبه الانفجارات الكثيره اليوميه .. وان ابدت وزارة الداخليه مقدرة" في كشف الجرائم .. الاّ انها عاجزه عن منع وقوع الجريمه ..
10- عجزت الحكومه عن منع وقوع جريمة العصر .. التهجير .. وعن حمايتهم .. وتعويضهم .. وتوفير وسائل توفير الحياة الكريمه لهم ..
11- العشائريه تمثل مرحله بدائيه من نشوء الدوله .. وهي ذهنيه جاهليه صحراويه .. لاتتفق مع ذهنية حقوق الانسان التدوينيه ..
12- الفساد الاداري والمالي والرشوه اخلال بحقوق الانسان وعائق امام المواطن في انجاز وحصوله على الخدمات اليوميه ..
13- الشعب معزول عن المشاركه في الحكم .. فالنواب يمثلون المحاصصات .. وهم معزولون عن الشعب .. والمشاركة بالحكم يتم عن طريق المنظمات الغير حكوميه وهي لم تعط كيانها الديمقراطي ..
14- حقوق الانسان توجب ان يشارك الشعب بعمليات التنميه .. واستلام حصته نقدا" من الموارد الطبيعيه في داخل الارض ..
15- العشائريه تلغي حقوق المرأه ..
16- من حقوق الانسان عدم تسنم السياسي مراكز رئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء والوزراء ووكلائهم .. لأكثر من مرة واحده .. كي لايعود مرض عبادة الشخصيه والدكتاتوريه .. والوظائف الاداريه والفنيه .. من قبل الكفاءات التكنوقراطيه ..
17- حق السكن .. لكل حق امتلاك بيت مناسب للسكن توفره له الدوله .. واينما شاء ..
18- حق التنقل والسفر مكفول للانسان ..
19- حق تكوين الاسره للعراقي من قبل الدوله مكفول في سن مبكره ..
20 – للفرد العراقي حق الضمان الاجتماعي من المهد الى اللحد ..
20- حق التمتع ببيئه نظيفه سليمه من التلوث البايولبوجي المعدني والاشسعاعي ..
21- من صور الاعتداءعلى حقوق الانسان حرمان العراق من مياه رافديه.

ـالمصادر
1- الاعلان العالمي لحقوق الانسان
2- دستور الولايات المتحده الامريكي لتوماس جفرسون
3- القانون الدولي الانساني
4- اتفاقيات جنيف .. وصكوكمها
5- مسيرة حقوق الانسان في العالم العربي – رضوان زياده
6- حقوق الانسان – رهانات وتحديات – د. بلحاج السندك
7- ليل ليفين حقوق الانسان اسئله واجوبه
8- قاموس الفكر السياسي ترجمة انطوان حمصي
9- الشرعه الدوليه لحقوق الانسان – الامم المتحده –جنيف
10- الاسلام يقود الى الحياة – الامام محمد باقر الصدر العقد الفريد –احمد بن عبد ربه
11- كتاب صلح الحسن تحف العقول عن آل الرسول
12- حقوق الانسان في العالم المعاصر – الدكتوره سعاد الصباح
13- حقوق الانسان في الاسلام – ابراهيم مدكور
14- الميثاق العربي لحقوق الانسان
15- حقوق الانسان – د.محمد شريف بسيوني
16- تطور وثائق حقوق الانسان – غانم جواد
17- تاريخ العراق بين احتلالين



#هادي_ناصر_سعيد_الياقر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- مسؤول أميركي: خطر المجاعة -شديد جدا- في غزة خصوصا في الشمال ...
- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - هادي ناصر سعيد الياقر - حقوق الانسان __ تاريخ ومفاهيم --- ولمحات من حقوق الانسان في العراق