أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شامل عبد القادر - القذافي والصورة القلمية ( الاخيرة )














المزيد.....

القذافي والصورة القلمية ( الاخيرة )


شامل عبد القادر

الحوار المتمدن-العدد: 2740 - 2009 / 8 / 16 - 07:58
المحور: كتابات ساخرة
    


مِن مسرحيات القذافي الهزلية التي يعرضها كل ليلة من الاول من ايلول انه يجلس الى منضدة متواضعة جدا(طبعا تحضير منضدة متواضعة للقذافي جزء من سيناريو التضليل والزعم بتواضعه،وهو ليس كذلك على الاطلاق في كل سلوكه اليومي كما يعرفه الليبيون) ومعه شلة من بقايا انقلابه في مقدمتهم وزير اعلامه وهو ضابط صغير برتبة رائد يدعى الخويلدي،ويأخذ القذافي في سرد ذكرياته عن التحضيرات السرية للثورة!في تلك الجلسة (التاريخية!) المنقولة بالبث المباشر تلفزيونيا تنفذ فصول من مسرحية التواضع والتحبب للجماهير(!) حيث تتراجع الكاميرا الى الخلف وفق سيناريو معد سلفاً،ويظهر القذافي وشلة المنافقين في لقطة كبيرة ثم نشاهد على حين غرة ومن يسار اللقطة جنديا في العقد الخامس من عمره يحمل بندقية ويقترب من القذافي ويلقى السلام على الجماعة ثم تمتد يد الجندي العجوزالى (صلاحية) ماء ويملأ منها قدحاً يرميه في جوفه والجماعة في صمت يراقبون تصرفات الجندي عن رضا ومودة كاملين،وبعد لحظات ينصرف الجندي وتنتهي المسرحية وكل هذا يقع امام انظار الملايين من المشاهدين..في ليبيا لاتستطيع ان تخطو خطوة واحدة من دون ان يلاحقك ظل المخابرات،فالقذافي جند الالاف في جهاز الرعب والموت الذي يتولى قيادته ابن عمه واسمه اغرب من افعاله ويدعى (قذاف الدم)!

القذافي وقذاف الدم تحولا بعد احتلال العراق الى ابواق رخيصة ضد القوى المناهضة للاحتلال وشتم الشيعة في آن واحد!

في عام 1970جاء القذافي الى العراق للتوسط بين بغداد وطهران وزار البصرة، وكنت انذاك طالبا في جامعتها وخرجنا لاستقباله،وقيل لنا ان المسؤولين العراقيين آنذاك كانوا منزعجين من القذافي،وقيل ان البكر ـ رحمه الله ـ طلب من مرافقي القذافي الاعتذار عن تلبية رغبته الشاذة!

اتدرون ماذا طلب القذافي من مرافقيه العراقيين في تلك الزيارة الاولى له للعراق؟! لقد طلب ان يأخذوه الى قبر الملعون عبدالرحمن بن ملجم قاتل سيدنا الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) لقراءة الفاتحه والتبرك به!وعندما اعتذر له العراقيون المرافقون له عن تلبية رغبته انزعج وقرر مغادرة العراق على وجه السرعة! والقذافي قاتل المرحوم موسى الصدر تحول بعد احتلال العراق الى داعية لقيام الدولة الفاطمية في المغرب العربي!هل يمكن تصديق هذا المنافق الكذاب الذي جرب كل الشعارات والسبل والطرق والوسائل لتسويق نفسه كامبرطور عربي واسلامي وافريقي وبرتكيشي!

ان الذي يدعو الى قيام الدولة الفاطمية لايقتل موسى الصدر ولا يزور قبر الملعون ابن ملجم ولا يشتم الشيعة في مجالسه وخيمته ولايفرح لاحتلال بلد عربي ولايساند محتليه ولا يأمر بطبع ونشر كتب ضد آل البيت (عليهم السلام)!

ان آخر لعبة يلعبها القذافي في أواخر حياته السياسية والبايولوجية هي احياء الدولة الفاطمية من اقصى المغرب الى تخوم مصر..بالله عليكم هل سمعتم ان خارجياً كالقذافي (بالمناسبة فالقذافي يعد من كبار قادة فرقة الخوارج في ليبيا المعادين للامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) ) يطمح الى اعادة امجاد الدولة الفاطمية التي ترى في الخوارج وغيرهم من مناهضي سياسة الامام في حياته من الكفرة والمارقين!

العراقيون علقوا على دعوات القذافي ساخرين: إلعب غيرها!



#شامل_عبد_القادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القذافي .. صورة اقليمية (1 )
- اجاثا في بغداد
- بكلوريا ومفخخات طائفية


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شامل عبد القادر - القذافي والصورة القلمية ( الاخيرة )