أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باهي صالح - لدين الإسلام دور يصعب إنكاره أو المرور فوقه...!















المزيد.....

لدين الإسلام دور يصعب إنكاره أو المرور فوقه...!


باهي صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2740 - 2009 / 8 / 16 - 03:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا أداء المسلم غالبا في الحضيض...لماذا علاقته مع الإبداع تكاد تساوي الصّفر...لماذا شخصيته ارتكاسيّة و أكثر ميلا للانهزاميّة و السّلبيّة.. خاصّة إذا كان هذا المسلم يعيش في تربته و في بيئته الثّقافيّة و الاجتماعيّة....؟!

أي نعم هناك أفراد مسلمون..و أقول أفراد و ليس دول أو تنظيمات أو حتّى جماعات من أيّ نوع و من مختلف البلدان العربيّة و الإسلاميّة نجحوا بشكل لافت في تجاوز تلك النّمطيّة و كسر ذلك القالب و تمكّنوا بشكل مبهر (أحيانا) أن يصنعوا لأنفسهم و إن على المستوى الفردي علامات إبداعيّة أو إنتاجيّة بارزة جعلتهم نماذج حيّة يستخدمها إخوانهم في استشهاداتهم و محاجاجاتهم ضدّ كلّ من يقول و يزعم بدور سلبيّ أو تدميري لبعض مفاهيم الدّين، و نسي هؤلاء أنّ تلك النّجاحات حدثت كلّها بعيدا عن الأوطان أي بعيدا عن تربتها و إطارها الجمعي أو المجتمعي البيئي الثّقافي، حيث أنّ الدّين أحد المكوّنات و المحرّكات الهامّة لتلك البيئة الثّقافيّة، و من الواضح أنّ تلك النّجاحات لم تكن لتتحقّق لو لم يتشرّب أصحابها بثقافة و روح بيئاتهم الجديدة الّتي استوطنوها و استقرّوا فيها...!!

وستجد كثير من المنافحين و المدافعين عن فرضيّة براءة الدّين و دوره السّلبي و التّخربي فيما آلت إليه حالة المسلم، ستجدهم يندفعون بلا عقل و لا منطق و يزعمون أنّ عقيدتهم الدّينيّة بريئة من كلّ ما لحقهم و أصابهم من تخلّف و اندحار حضاري مزري...الدّين في نظرهم بريء كبراءة القميص من دم يوسف، ثمّ لا يتوقّفون و كلّهم ثقة على ما يبدو عن التّلويح بحجّة تردّي و تعفّن الأوضاع و الادّعاء بطغيانها عليهم و خروجها عن نطاق سيطرتهم و تحكّمهم، متجاهلين في الوقت نفسه كونهم جزء صانع و مشارك و لا يمكن أن يتجزّأ من تلك الأوضاع، فتراهم يخرجون من تلك الدّائرة و يضعون أنفسهم بشكل تعسّفي خارجها رافضين الاعتراف بأنّهم هم أنفسهم طرف لا يمكن فصله و مُعطى فاعل و عنصر مؤثّر و متأثّر في المعادلة الّتي شكّلت و صنعت تلك الأوضاع...!!

و منهم من يستسهل تفسير الظّاهرة تفسيرا تآمريّا أو يُرجعها إلى أسباب و مناخات سياسيّة غير مواتية على الرّغم من أنّي شخصيّا لا أنكر دورا مشهودا لسياسة التّهميش و الظّلم و الاضطهاد و كبت الحرّيات الّتي تنتهجها أغلب الأنظمة العربيّة، جمهوريّة كانت أم ملكيّة، ضدّ مواطينيها و رعاياها خاصّة النّخب الفكريّة، و لكن لا ننسى أنّ تلك الأنظمة ليست غريبة و ليست مستوردة من خارج البلاد و إنّما خرجت من رحم المجتمع و من بيئته حيث الفرد وِحدته الأساسيّة و لبِنة بنائه و تكوينه الأولى...فالمجتمع ليس سوى صورة مصغّرة عن ذلك الفرد و ما يحمله من أفكار و ثقافة و إطار مرجعي ثقافي...!!

رأيي أنّ للعقيدة الإسلاميّة بمفهوم رعيلها الأوّل و المفهوم الّذي أوصله الغزاة و الفاتحون المسلمون الأوائل إلى ديارنا...رأيي أنّ دين الإسلام خاصّة بنسخته الأصوليّة الّتي تركها المسلمون الأوائل لأجدادنا لم تعد صالحة لعصرنا لأنّها تحمل بين طيّاتها و في أغوارها العديد من الأفكار و المفاهيم و القوالب العَقديّة و الفلسفيّة الخطيرة أو القديمة الّتي ألحقت أضرارا جسيمة بالعقل المسلم في العصر الحديث جعلته يهبط بأداءه إلى أدنى مستوى و ينزوي في الظّلام بعيدا عن أيّ فعل حضاري أو حراك إيجابيّ ملموس على أرض الواقع، هذا فضلا عن مساهمة تلك الأفكار و المفاهيم في تخريب الحسّ الجمالي و البعد الإنساني للفكر العربي الإسلامي عموما...!

إنّنا اليوم لا نتوقّف عن الشّكوى و عن التّساؤل عن تلك الأسباب الّتي أدّت إلى تخلّف و انحطاط أمّة الإسلام...عن الأسباب الّتي أدّت إلى تفريخ مسوخ و وحوش دمويّة ليس لها أيّ شبه بالإنسان إلاّ من حيث المظهر (الجماعات الإسلاميّة المسلّحة نموذج) أو نماذج بشريّة لا تضاهى في السّلبيّة و التخلّف و الرّجعيّة و عقليات عقيمة مشوّهة إلى درجة الإعاقة في كثير من مظاهرها و تشخيصاتها، و أداء في أحطّ دركاته السّفلى..أين إنتاج و أين مصنوعات هذا المسلم...أين إبداعاته و مشاركاته الحضاريّة...أين إضافاته و دوره ضمن بيئته و مجتمعه و في إطار أمّته بعيدا عن إسهاماته و مبادراته الفرديّة خارج مجتمعه و بيئته...؟!

نتسائل و لا نكفّ عن إلقاء اللاّئمة كما قلنا على الأوضاع و أنظمة الحكم و سياسات الظّلم و التّضييق و حتّى الأعداء من أمريكا و اليهود الّذين لا يتوقّفون على الكيد و التّآمر و وضع الخطط لنا في اللّيل و النّهار...نتحدّث و نتبجّح بمنتهى الوقاحة عن صِدام حضاري بيننا و بينهم...؟!!

عجبي...ألطم وجهي و أشقّ قميصي و حتّى سراويلي...باللّه عليكم أين هذه الحضارة الّتي سنصدم بها حضارة أمريكا و أوروبا و اليابان و الصّين و غيرهم...دلّوني عليها أنا لا أرى شيئا...؟!!

فلو ذكرنا الحضارة الفرعونيّة القديمة لوجدنا أهراماتهم و آثار معابدهم لا زالت واقفة منذ آلاف السّنين تشهد على شموخ و عظمة الشّعب الفرعوني في تلك العصور الغابرة و كذلك الأمر بالنّسبة للحضارة الإغريقيّة و الرّومانيّة و الصّينيّة و غيرهم...لكلّ حضارة إنجازاتها و آثارها البادية للجميع...و إن قلنا الحضارة الأمريكيّة أو اليابانيّة أو الأوروبيّة فإنّ منجزاتهم العلميّة و الصّناعية و الإنتاجيّة في مختلف المجالات، و كذلك إبداعاتهم الفكريّة و الفنّية في كلّ الميادين... تشهد كلّها و تصرخ بحضارة و عظمة ما قدّمت تلك الشّعوب لأنفسها و للإنسانيّة جمعاء...!

قد ينطّ عليّ أحدهم كالكلب المسعور و يرّدد صائحا مزمجرا قائلا " الإسلام صنع حضارة امتدّت إلى أصقاع الأرض و دامت ثمانية قرون و عندما تخلّينا عن ديننا تخلّفنا و أذلّنا اللّه"...؟!

و لكن الحضارة الإسلاميّة المزعومة لم تكن إسلاميّة بالمفهوم الشّرعي أو الحرفي بل كانت حضارة ملوك و سلاطين فسدة و مفسدين بالدّرجة الأولى و حضارة من الإجحاف إرجاع كلّ الفضل فيها إلى العرب الغزاة المسلمين وحدهم و تجاهل دور سكّان و أهل تلك البلدان الّتي تمّ غزوها و فتحها، و إلاّ وجدنا أنفسنا مُرغمين على طرح السّؤال التّالي/

لماذا عجز أهل العُرب عن إقامة أيّة حضارة تُذكر في صحاريهم و أوطانهم مهد و مبعث العقيدّة المحمّديّة بعيدا عن البلدان الّتي غزوها و فتحوها تحت راية الإسلام...؟!، ثمّ أين شواهد و ملامح تلك الحضارة الّتي كان من المُفترض أن يصنعوها على أراضيهم قبل أراضي الغير كباقي أمم و شعوب الأرض...؟!

لماذا لم تبزغ الحضارة الإسلاميّة إلاّ في فنّ العمارة خاصّة المساجد و قصور الملوك، و لماذا اقتصرت على اسبانيا و بعض المناطق في الشّام و بغداد....أين حضارة العرب في شبه الجزيرة العربيّة و خاصّة إثر طلوع شمس الإسلام عليها..؟!

إنّ الّتاريخ يفوح برائحة نتنة من هول أحداث الفتن و الحروب و التّنازع على الحكم و السّلطة الّتي طبعت و ميّزت تلك الأزمان، أمّا المشايخ و رجالات الدّين فلم يكن لهم من دور يميّزهم غير تغطية فساد و سوءات أولئك الحكّام و إعطاء المبرّرات لانحرافاتهم و إضفاء القدسيّة على أفعالهم و جرائمهم و تحكّمهم في رقاب الخلق مقابل تبادل المنافع لا أكثر و لا أقلّ...!

و حتّى لو عدنا إلى العهد الإسلامي الأوّل، عهد الصّحابة و الخلافة الرّاشدة فسنجد أنّه لم يكن عصرا ذهبيّا أو مشرقا أو يمكن التّباهي به كما تصوّره لنا كتب المناهج التّعليميّة في بلداننا ، بل على العكس فقد كان عصرا مشينا و مخزيا في شطره الأكبر...كان عصرا عصفت به الفتن و المحن و ميّزته الصّراعات و التّقاتل...عصرا لم يكن سائدا بين سكّانه غير لغة السّيف و القتل و التّدمير و قطع الرّؤوس....الكعبة نفسها قُصفت و دُمّرت بالمنجنيقات، انقسامات و حروب طاحنة غاية في العنف و البشاعة بين المسلمين و الصّحابة أنفسهم، و اغتيالات طالت العديد من التّابعين و المبشّرين بالجنّة من بينهم ثلاثة من الخلفاء الرّاشدين... و تفاصيل نجد الكثير منها في التّراث الإسلامي تصدم و تُحرج و تُربك أيّ مسلم عاقل منصف...!!

و نأتي الآن إلى أخطر تلك الأفكار و المفاهيم الإسلاميّة الّتي بطحت الأداء و قتلت الفعل الإيجابي و غوّلت البشاعة و السلبيّة و هيّجت الكراهيّة و الوحشيّة في وعي و فكر المسلم عموما/

أوّلا/ عقيدة الإسلام مبنيّة في حقيقتها على عقيدة الجهاد...أي أنّ المسلم تستحوذ على ذهنه عقيدة القتال الّتي هي وسيلته المثلى و المؤكّدة لتحقيق هدفه الأسمى المتمثّل في نيل الرّضى الإلهي و الفوز بنعيم الفردوس الأعلى، لذلك نرى أنّ المسلمين الأوائل كانوا يقضون أغلب سنوات حياتهم في نشر الدّعوة عن طريق الجهاد و القتال و الغزو...الجهاد هو ذروة الدّين الإسلامي و هو من أعظم الطّاعات كما جاءت به الكثير من الآيات القرآنيّة و الأحاديث الشّريفة، الهدف منه هو هداية النّاس و إخراجهم من الضّلالة و الكفر إلى الحقّ و الإيمان، و من النّار إلى الجنّة، أمّا غايته العليا فهي إظهار دين اللّه و هو الدّين الحقّ على سائر الأديان...!

يقول الله تعالى : " وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِير " الأنفال 39.

و يقول شيخ الإسلام ابن تيميّة "....فمعلوم أن الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر وإتمامه بالجهاد هو من أعظم المعروف الذي أمرنا الله به..."

ثانيا/ مفهوم الحاكميّة و المقصود منه ضرورة العودة بالحياة كلّها أي حياة المسلم إلى منهج اللّه الّذي رسمه في القرآن..هو التّحكيم و التّحاكم لهذا الكتاب في كلّ مناحي و شؤون الحياة، و إلاّ فهو الفساد في الأرض و الجاهليّة الّتي تعبد الهوى و الشّيطان من دون اللّه...
إنّ استبدال شرع اللّه بشرع وضعي كفر بواح و يُخرج المسلم من الملّة و هذا نجده مفصّلا و موثّقا في كلّ المصادر الإسلاميّة...
يقول الله سبحانه و تعالى : "فلا وربّك لا يؤمنون حتى يحكّموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما". النّساء 65

ثالثا/ عقيدة الولاء و البراء، و تعني الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين، والبراء من كل من حادّ الله ورسوله واتّبع غير سبيل المؤمنين، و هي فريضة ربّانيّة و السّياج الّذي يحمي هويّة الأمّة الثّقافيّة و السّياسيّة و يمنعها من التحلّل و الذّوبان في الهويات و المجتمعات الأخرى و هي العقيدة الّتي مسحت البعد الإنساني في عقل و وعي المسلم، و فضلا على أنّها أضعفت قدرته على التّواصل مع الآخر، فإنّها أفسدت نيّته و لوّثت ضنّه بذاك الآخر الّذي هو ليس على دينه و لا ملّته...العقيدة الّتي أوهمت المسلم أنّه فوق باقي خلق اللّه و جعلته يشعر أنّه أفضلهم و أكثرهم رفعة و سموّا...هذه العقيدة الّتي جعلت المسلم يكره و يضمر الحقد لكلّ مخالف له في المذهب أو الدّين، و كرّست في ذهنه بُغض و رفض كلّ ما هو غير الإسلامي، كما وسمت شخصيّته بسمات بارزة من روح التكبّر و التّعالي على أتباع الدّيانات الأخرى و طبعت تصرّفاته بالغلظة و العنجهيّة و الرّيبة إزاء المسيحي و اليهودي و البوذي و الكافر و الملحد و غيرهم...!
يقول اللّه في كتابه : "لا يتّخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير " آل عمران:28

و أنظر إلى خطورة ما يقوله أحد شيوخ الوهّابيّة الشّيخ سليمان بن عبد الله بن محمّد بن عبد الوهّاب :" فهل يتمّ الدّين أو يُقام عَلم الجهاد، أو عَلم الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر إلا بالحبّ في الله والبغض في الله.. ولو كان النّاس متّفقين على طريقة واحدة ومحبّة من غير عداوة ولا بغضاء، لم يكن فرقاناً بين الحقّ والباطل، ولا بين المؤمنين والكفار، ولا بين أولياء الرّحمن وأولياء الشيطان".

رابعا/ أيضا نرى أنّ النّسخة الأصليّة للإسلام كان لها الدّور الأساس في فرملة عجلة التقدّم و منعها من الدّوران بمنع و تحريم مَلكات و آليات بشريّة صِرفة لا يمكن فصلها عن سياق و سيرورة التطوّر و صنع الحضارة كتحريم الموسيقى و التّصوير و عدد من العلوم مثل الكيمياء و الفلسفة و غيرهما مع العلم أنّ فن التّصوير مثلا دخل في كلّ مناحي حياتنا، من صورة البطاقة الشّخصيّة إلى الصّور الّتي تنقلها لنا الجوّالات و أجهزة التلفاز إلى مشاريع تصوير الأرض و الفضاء...كلّها تعتمد على الصّورة و مع ذلك لا زلنا نتمسّك بأحاديث مثل هذه/
"إنّ الذين يصنعون هذه الصّور يُعذّبون يوم القيامة، ويقال لهم: "أحيوا ما خلقتم" رواه البخاري ومسلم، وحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إنّ أشدّ النّاس عذاباً يوم القيامة المصوّرون" رواه البخاري ومسلم.

من حسن الحظّ أنّ أغلب المسلمين اليوم هم في حقيقة الأمر جاهلون بدينهم بسبب انتشار الأمّية و الاعتماد على السّماع و المشافهة من شيوخهم هؤلاء الّذين يتعمّدون تجاهل تلك الأشياء الّتي قام عليها الدّين و المرور فوقها (الحاكميّة و الولاء و البراء و عقيدة الجهاد)، و كلّ من اطّلع و غاص فيها من المسلمين تحوّل إلى وحش دمويّ لا همّ له إلاّ القتال و محاربة الكفّار و كلّ من لا يحكم بكتاب اللّه...!!

دين الإسلام أصبح اليوم في حاجة ماسّة إلى حملة غربلة و إعادة صياغة في كلّياته و جزئياته بما يناسب و يواكب عصرنا، فمن الصّعب حقّا تخيّل حياة النّاس بلا دين على الأقلّ في الوقت الحالي و إلى مئات أو ربّما أكثر من السّنوات، و لكن على شرط أن يُقدّم هذا الدّين بجرعات محسوبة و مدروسة و معدّلة...ليكون دينا أكثر إنسانيّة و أكثر تسامحا و محبّة، ليكون قادحا محفّزا لا معترضا مثبّطا للأداء و العمل و الإبداع...ليكون عقيدة للجمال و السّلام و الحرّية لا عقيدة للبشاعة و العنف و الحزن....!!






#باهي_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سطور من الفصل الثّاني عشر من رواية كرة الثلج
- هل إسلام الغالبيّة ممسوخ أم منسوخ....؟!
- على من يكذب أمين منظّمة المؤتمر الإسلامي....؟!
- احتقان، شغب..و سخط عامّ! الفصل الأوّل (2)
- نعم أنا مسلم و لكن....؟!
- احتقان، شغب..و سخط عامّ! (1)
- مقدّمة رواية كرة الثلج الصّادرة في سنة 2006
- تُرى هل العين حقّ أم مجرّد خرافة و ظاهرة غباء و تخلّف...؟!


المزيد.....




- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - باهي صالح - لدين الإسلام دور يصعب إنكاره أو المرور فوقه...!